نيويورك: رفع شكوى ضد إنستغرام وتيك توك وسناب شات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رفعت مدينة نيويورك دعوى قضائية ضد أكبر المنصات الرقمية. حيث يعتقد عمدة المدينة، إريك آدامز. أن أنشطة إنستغرام وتيك توك وسناب شات ويوتيوب تضر بسكان نيويورك. وخاصة الأصغر سنا.
وقال عمدة نيويورك، إريك آدامز، خلال مؤتمر: “تعتمد مدينتنا على الابتكار والتكنولوجيا. لكن العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي تعرض الصحة العقلية لأطفالنا للخطر، وتعزز الإدمان وتشجع السلوك الخطير”.
وسلط إريك آدامز الضوء على الصحة العقلية لمستخدمي هذه المنصات. حيث يعتمد عمدة نيويورك على نصيحة مفوض الصحة في نيويورك الدكتور أشوين فاسان، التي صدرت الشهر الماضي.
ويشير التقرير إلى زيادة معدل طلاب المدارس الثانوية في نيويورك. الذين يعانون من حالة اليأس (+42%) وأولئك الذين لديهم أفكار انتحارية (+34%).
تتضمن الشكوى التي قدمتها مدينة نيويورك ثلاث تهم: الإهمال، والإهمال الجسيم، والإزعاج العام.
وأضاف إريك آدامز: “إننا نتخذ إجراءات جريئة نيابة عن الملايين من سكان نيويورك. لمحاسبة هذه الشركات على دورها في هذه الأزمة. ونحن نبني على عملنا لمكافحة هذا الخطر على الصحة العامة.
ويشير التقرير إلى أن المدينة تنفق 100 مليون دولار سنويا على برامج وخدمات الصحة العقلية للشباب.
وللحد من تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على السكان، يتم توجيه التوصيات إلى أولياء الأمور. من خلال نصيحة الدكتور أشوين فاسان.
والهدف الرئيسي هو رفع السن الذي يمتلك فيه الطفل هاتفًا محمولاً. أو أي شيء آخر يسمح له بالوصول إلى المنصات، إلى 14 عامًا على الأقل.
حاليًا، يُحظر إنشاء حساب على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي قبل سن 13 عامًا. وهو عائق يمكن تجاوزه بسهولة من قبل الأصغر سنا. لا سيما عن طريق تعديل تاريخ ميلادهم عند التسجيل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التى تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التى حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأكد الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.