بعد نقاش ساخن.. الاستقلاليون يحددون موعدا رسميا لعقد مؤتمرهم العام وسط توافق يحسم هوية القائد الجديد للحزب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" أن المركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، احتضن أمس الأربعاء، اجتماعا للجنة التنفيذية، ترأسه الأمين العام "نزار بركة"، خصص للتداول حول المؤتمر العام الثامن عشر للحزب.
وارتباطا بالموضوع، أكد حزب "الميزان" عبر بلاغ له، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، أنه بعد نقاش جدي ومسؤول وعميق استحضر خلاله أعضاء اللجنة التنفيذية الرهانات السياسية والتنظيمية المقبلة، والحرص على وحدة الحزب وتقوية صفوفه، والتعبئة الجماعية لتوفير جميع الشروط لإنجاح المؤتمر العام المقبل، اتفق أعضاء اللجنة التنفيذية بالإجماع على ما يلي :
أولا: الدعوة إلى عقد المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024، والعمل على أجرأة هذا الاتفاق وفق المساطر والمقتضيات القانونية الواردة في النظام الأساسي للحزب، وخاصة الفصل 92 منه.
ثانيا: عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
ثالثا : دعوة جميع الاستقلاليات و الاستقلاليين إلى التعبئة والمساهمة الفاعلة في إنجاح جميع المحطات التنظيمية المقبلة المتعلقة بالمؤتمر العام.
مصادر مطلعة، أوضحت أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وبعد نقاش ساخن ومستفيض، استمر لساعات طوال، اتفقوا على تجاوز كل الخلافات السابقة التي كانت وراء تأجيل عقد مؤتمرهم الوطني، مشيرة إلى أن الأطراف الماسكة بزمام الحزب، كان لها دور كبير في التوصل إلى اتفاق، هاجسه الأول والأخير هو تحكيم لغة العقل وتفادي كل المشاكل التي من شأنها أن تنسف وحدة القواعد.
وعلى ضوء هذا التوافق، أكدت المصادر ذاتها أن الاستقلاليون و الاستقلاليات اتفقوا أيضا على عدم محاكاة سيناريو مؤتمر "البام" الأخير، في إشارة إلى إستبعاد إمكانية اللجوء إلى "قيادة جماعية" لتسيير الحزب، سيما بعد الصراع الخفي بين تيار "بركة" وتيار "ولد الرشيد" الذي كاد ينسف وحدة الحزب.
ذات المصادر، أشارت إلى أن التوجه العام للحزب، يسير نحو اختيار "مرشح واحد"، يحظى بإجماع كل مكونات حزب الاستقلال، وهو "نزار بركة" الذي قد ينتخب لولاية ثانية على التوالي، سيما بعد انتزاعه دعما رسميا من القيادي "حمدي ولد الرشيد"، الذي يملك الكلمة الفيصل داخل قواعد حزب "علال".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. تغيير شعار وقميص منتخب سوريا وفيفا يعتمد العلم الجديد
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علم سوريا الجديد، بعدما أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، تغيير شعاره الرسمي واعتماد تصميم جديد يهيمن عليه اللون الأخضر.
نتائج قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2027وحافظ الشعار الجديد على التصميم التقليدي للمنتخب السوري، مع إضافة عناصر جديدة تعكس الواقع السياسي والاجتماعي المتغير، في الوقت الذي تباينت فيه ردود أفعال الجماهير السورية تجاه الشعار الجديد، إذ أبدى الأغلبية ترحيباً بهذا التغيير معتبرين أنه يعكس روح المرحلة الجديدة في البلاد.
ومن أبرز هذه التعديلات كان اللون الأخضر، الذي بات يهيمن على الشعار، وإضافة نجمة ثالثة في الشعار، بعدما كانت النجمتان السابقتان تمثلان مرحلة سابقة من تاريخ البلاد، إذ تخلى عن اللون الأحمر الذي كان يسود الشعار السابق.
وأعلن الاتحاد السوري للعبة، تأجيل جميع الأنشطة الرياضية، وإرجاء مباريات الدوري الممتاز حتى إشعار آخر، وجاء هذا القرار بناء على الطلبات المقدمة من أندية الدرجة الممتازة والتي أكدت على عدم إمكانية إقامة المباريات في الظروف الحالية التي تعيشها البلاد.
منتخب سوريا يستعد لتصفيات كأس آسيا 2027ويستعد المنتخب السوري، لمنافسات تصفيات كأس آسيا 2027، الذي ستبدأ خلال شهر مارس 2025، وأسفرت قرعة الدور النهائي من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات البطولة القارية، التي أجريت في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع نسور قاسيون في المجموعة الخامسة رفقه منتخبات أفغانستان وميانمار وباكستان.
وعن بقية المنافسات، ضمت المجموعة الأولى منتخبات طاجيكستان و الفلبين و المالديف و تيمور الشرقية، والثانية كلا من لبنان و اليمن و بوتان و بروناي، والثالثة الهند و هونغ كونج و سنغافورة وبنجلاديش، والرابعة تايلاند و تركمانستان و الصين تايبيه و سريلانكا، أما المجموعة السادسة فضمت فيتنام و ماليزيا و نيبال و لاوس.
وتنتظر 3 منتخبات عربية الفرصة الأخيرة للظهور في البطولة، وهم سوريا ولبنان واليمن، حيث تعتبر التصفيات اختبارا حاسما للمنتخب السوري، حيث يسعى لتحقيق التأهل للنهائيات المقررة في المملكة العربية السعودية، وسيتم تقسيم المنتخبات الـ24 المتنافسة إلى 6 مجموعات،.
ويأمل المنتخب السوري في اجتياز هذه التصفيات بعد فترة من الغياب عن البطولات الكبرى، إذ كان آخر حضور له في نهائيات كأس آسيا 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ووضع التصنيف الأخير للفيفا منتخب سوريا ضمن المستوى الأول، مما يعكس التحديات الكبيرة التي ستواجهه كتيبة "نسور قاسيون" في التصفيات.