سبل تحقيق الاحترام بين الأديان.. ندوة بجناح «حكماء المسلمين» بمعرض نيودلهي للكتاب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
واصل جناح مجلس حكماء المسلمين فعالياته الثقافية في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، حيث عقد ندوته الثالثة بعنوان «الاحترام بين الأديان».
تأكيد على ضرورة احترام ديانة الآخروخلال الندوة، أكد كلٌّ من الأب إم . دي . توماس، مدير معهد دراسات السلام والانسجام في نيودلهي، والصحفي شيخ منظور أحمد، مدير تحرير صحيفة «ورلد أوردو سيرفس»، على أهمية احترام ديانة الآخر ومعتقده.
وأشار الأب توماس إلى أن الهند تمثل نموذجًا بارزًا للتعايش بين الأديان السلمي والتنوع الديني، حيث يعيش فيها مختلف الأديان جنبًا إلى جنب بسلام واحترام متبادل.
كما أشاد مدير معهد دراسات السلام والانسجام في نيودلهي، بجهود مجلس حكماء المسلمين ومبادراته برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الهادفة إلى تحقيق السلم والتعايش المشترك في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الدين الإسلامي وتعاليمه وتوجيهاته واضحة بشأن التعايش مع الآخر بكل انسجام ووئام.
الإسلام يدعو إلى التعايش والانسجاممن جهته، أكد شيخ منظور أحمد، أن الإسلام يدعو إلى التعايش مع الآخر بكل انسجام ووئام، وأن العلم هو سلاح المجتمعات الذي يجب استخدامه لمكافحة الجهل وخطاب الكراهية والتطرف.
بناء جسور الفهم والتواصلودعا «أحمد» إلى بناء جسور الفهم والتواصل، وتعزيز التعايش السلمي والتسامح بين المجتمعات والشعوب المختلفة، مشيرًا إلى أن الاحترام المتبادل وغير المشروط بين الناس يعكس قيم الاعتراف بكرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.
مشاركة مجلس حكماء المسلمين في معرض نيودلهيويشارك مجلس حكماء المسلمين للمرة الثانية على التوالي بجناح خاص في معرض نيودلهي الدولي للكتاب، إذ لاقت المشاركة الأولى العام الماضي 2023 احتفاءً كبيرًا من مختلف مكونات المجتمع الهندي.
الفعاليات السابقةوكان جناح المجلس قد عقد ندوته الأولى بعنوان «أهمية الأخوة الإنسانية في عصرنا الحاضر»، وندوته الثانية بعنوان «التعايش بين الأديان.. إجابات للتَّعايش السلمي».
أهداف مجلس حكماء المسلمينويهدف مجلس حكماء المسلمين إلى نشر قيم السلام والتسامح والتعايش المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان لمواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين شيخ الأزهر أهمية الأخوة الإنسانية مجلس حکماء المسلمین بین الأدیان
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.