نصر الله: قادرون على بلوغ إيلات وإسرائيل ستدفع الثمن
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الجمعة، إن "العدوان الإسرائيلي الذي حصل على مدينة النبطية والصوانة هو تطور يجب التوقف عنده لأنه استهدف المدنيين"، مضيفا أن ما حصل "أمر متعمد".
وأضاف نصر الله، في خطاب بثه التلفزيون: "أمام استهداف المدنيين أقول إن هدف إسرائيل من خلال قتل المدنيين الضغط على المقاومة لتتوقف عن مساندة غزة، والجواب على المجزرة يجب أن يكون مواصلة العمل المقاوم في الجبهة وتصعيده".
وتابع: "استهداف المدنيين لا يمكن أن يترك واستهداف المقاومة لكريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وكاتيوشا كان ردا أوليا، وإسرائيل ستدفع ثمن قتل المدنيين دماء".
وأكمل حديثه قائلا: "نملك قدرة صاروخية دقيقة قادرة على بلوغ إيلات".
يأتي حديث نصر الله في ظل المحاولات الدولية لمنع تمدد الحرب في غزة إلى لبنان، حيث تعلو المخاوف من انفجار الوضع إثر التصعيد المستمر.
ودخل حزب الله اللبناني على خط الصراع بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكتوبر الماضي.
ويتبادل الحزب مع الجيش الإسرائيلي الهجمات بشكل يومي على مدار الأشهر الماضية، عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة كاتيوشا إيلات غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي نصر الله إيلات حزب الله إسرائيل غزة كاتيوشا إيلات غزة حركة حماس الجيش الإسرائيلي شرق أوسط نصر الله
إقرأ أيضاً:
مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف "بدوي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونيسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.