برنامج المثمر مجموعة OCP يواصل مبادرته لمواكبة الفلاحين للتسميد المعقلن وتبني ممارسات زراعية سليمة(روبورتاج)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة 20. القنيطرة – روبورتاج
في إطار دعم ومواكبة الفلاحات والفلاحين المغاربة، تواصل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط تنفيذ التزامها القوي اتجاه المنظومة الفلاحية من أجل دعم تطوير وتنمية القطاع الفلاحي في المغرب، من خلال العديد من المبادرات الموجهة للفلاحين أبرزها مبادرة “المثمر” متعددة الخدمات التي أطلقتها مجموعة OCP في شتنبر 2018، حيث توفر عروضا متطورة ومشخصة لمواكبة الفلاحين، ولا سيما الصغار منهم؛ لتمكينهم من تبني الممارسات الزراعية السليمة، وخاصة التسميد المعقلن الذي يلعب دورا مهما في الرفع من الإنتاجية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ومن خلال مبادرة “المثمر” للزرع المباشر، الذي تشرف عليه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ((OCP عبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، تعمل المجموعة على ضمان استمرارية هذا العرض، وعلى الخدمات الرقمية باعتبارها رافعة أساسية لمضاعفة التأثير وخدمة أكبر عدد من الفلاحين في جميع أنحاء المملكة.
وتهدف مبادرة المثمر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، في إطار مقاربتها التشاركية إلى تمكين الفلاحين من رفع المردودية وجودة الإنتاج بفضل تبني المسارات التقنية المعقلنة والنهج العلمي القائم على التغذية المتوازنة للزراعات، حيث يسعى القائمون على البرنامج لسنة 2023-2024 إلى تغطية أكثر من 11500 هكتار إضافية.
وفي هذا الصدد انتقل موقع Rue20 إلى “دوار ولاد امحمد” جماعة بنمنصور التابعة لإقليم القنيطرة بجهة الرباط سلا القنيطرة لمعاينة عملية مواكبة برنامج “المثمر” للفلاحين والتعرف أكثر على التقنيات الحديثة في الزراعة التي بات يستخدمها الفلاح للرفع من الإنتاج بتكلفة أقل وبمردودية أكثر .
وفي هذا الصدد أكد إيهاب الوزاني مهندس زراعي ممثل مبادرة “المثمر” بإقليم القنيطرة بجهة الرباط سلا القنيطرة في تصريح لموقع Rue20، أن آلية المثمر لخدمات القرب تعتبر الفلاحو عاملا حقيقيا للتغيير على نهج علمي كأداء رئيسية لفلاحة مثمر ومستدامة تستند على نهج تشاركي تساعد الفلاحين لتطوير أدائهم الزراعي والفلاحي للرفع من مردودية الإنتاج من خلال مسار تقني وخدمات يوفرها البرنامج.
مختبرات متنقلة لتحليل التربة مجانا من أجل تحديد السماد مناسب لكل أرض
وكشف إيهاب الوزاني، أنه “خلال بداية مواكبة الفلاحين المستفيدين من المبادرة نأخذ عينة من التربة لإخضاعها للتحليل مجانا في المختبرات المتنقلة الموجودة في عدد من الأقاليم، ويُعطى تقرير حول مكونات التربة وحاجياتها والخصائص الفزيائية المكونة ولها ومدى خصوبتها، وبناء على هذا التحليل يتم تزويد الفلاح بالمعلومات والإرشادات؛ منها تركيبة السماد المستعمل في الزرع، سواء الخضر أو الفواكه أو الحبوب”.
وتنقسم عملية التسميد إلى مرحلتين؛ الأولى تسمى “التسميد بالعمق”، حيث يُسمّد الزرع، وفي المرحلة الثانية يتم التسميد عند نموّ المزروعات، ويسمى “تسميد التغطية”، وخلال كل المراحل يتم تزويد الفلاحين بالمعلومات الضرورية من لدن المهندسين الزراعيين لمبادرة “المثمر”، إضافة إلى المعلومات المتعلقة باستعمال الأدوية.
برنامج المنصة التطبيقة
واسترسل إيهاب الوزاني مهندس زراعي ممثل مبادرة “المثمر” بإقليم القنيطرة، واليوم نتواجد بجماعة بنمنصور من أجل تنزيل منصة تطبيقية خاصة بزارعبة “عباد الشمس” أو مايصطلح عليه بالعامية بين الفلاحين بـ”النوارة”، حيث أن هذه الزراعة تحتل مساحة محهم من ناحية المساحة المزوعة للنباتات الزيتية في المملكة حيث تقدر بـ44 ألف هكتار.
وتتم عملية مواكبة الفلاح من خلال “منصة تطبيقية”، وهي عبارة عن مساحة معيّنة من الضيعة الفلاحية يُديرها الفلاح بناء على إرشادات التي نقدمها له من خلال مبادرة “المثمر”؛ بينما باقي أراضي الضيعة تُستغل بالطريقة التقليدية.
وأكد أن نتيجة “المنصة التطبيقية” تكون في الأغلب الأعم أفضل بكثير من نتيجة باقي الأرض المزروعة بطريقة تقليدية، على الرغم من أن هذه الأراضي تزرع بنفس البذور وتسقى بماء واحد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
16 ألف مستفيد من «هبة في محلّها» خلال شهر رمضان المبارك
دبي (الاتحاد)
نجحت مبادرة «هبة في محلّها» التي نظمتها مجموعة «دبي القابضة» للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج» في الوصول إلى أكثر من 16 ألف مستفيد خلال شهر رمضان المبارك.
وحققت المبادرة ارتفاعاً كبيراً في عدد السلع والمنتجات الجديدة التي تم جمعها وتحويلها إلى هدايا بما يؤكد أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في طرح مبادرات نوعية مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية المستدامة.وتضمّ هذه الهدايا، التي وصلت إلى أكثر من 315 ألف منتج بقيمة مالية تقديرية 14 مليون درهم إماراتي، ملابس ومنتجات العناية الشخصية والإكسسوارات والأدوات المنزلية والألعاب، تم توزيعها ضمن 22 فعالية أقيمت في 11 موقعاً مختلفاً في دبي تضمنت عرض المنتجات والسلع بشكل مشابه للأسواق، حيث تمكن المستفيدون من اختيار المنتجات التي تناسبهم والتي يرغبون بالحصول عليها، بما يتيح حصول الفئات المستحقة الحصول على المنتجات بطريقة لائقة.
وتجمع مبادرة «هبة في محلّها» بين روح العطاء واستراتيجية «دبي القابضة» للاستدامة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الممارسات المسؤولة بما يتماشى مع الهدف رقم (12) من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، عبر تحويل المنتجات والسلع الجديدة على مستوى شركات «دبي القابضة» وشركائها المساهمين إلى هدايا تعود بالفائدة على المحتاجين. وقد نجحت «دبي القابضة» وشركاؤها في إعادة توجيه أكثر من 85 طناً من المستلزمات بعيداً عن المطامر والمكبّات.
وتُعدّ مبادرة «هبة في محلّها» اليوم من أبرز المبادرات التي يجري تنفيذها في إطار استراتيجية «دبي القابضة» للأعمال الخيرية، علماً أنها تدعم مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة تزامناً مع إعلانها عام 2025 «عام المجتمع».
وفي معرض تعليقها على هذا الإعلان، قالت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى «دبي القابضة»: «تعكس مبادرة «هبة في محلّها» التزام «دبي القابضة» ببناء مستقبل أفضل للجميع، عبر استقطاب الشركات والأفراد من كافة أنحاء دبي لإحداث فرق إيجابي ملحوظ في حياة الفئات المستحقة. وقد حقّقت نسخة هذا العام من المبادرة نجاحاً فاق توقعاتنا، حيث ساهمت في استقطاب عدد أكبر من الشركاء في القطاعين العام والخاصّ وجمع أكثر من ضعف المنتجات والسلع التي قمنا بجمعها في نسخة العام الماضي. وأثبتنا كذلك أهمية التعاون وتضافر الجهود في إحداث أثر اجتماعي ملحوظ، في ظلّ إسهامنا في الحدّ من الهدر عبر إعادة استخدام المنتجات والسلع الجديدة وتحويلها إلى هدايا تعود بالفائدة على المحتاجين».
وقد ساهمت مبادرة «هبة في محلّها» في تعزيز ثقافة التطوّع والعطاء وردّ الجميل للمجتمع في مكان العمل، حيث بادر أكثر من 1.500 موظفٍ في شركات «دبي القابضة» وشركائها المساهمين إلى التطوّع لتنظيم الأسواق الحيوية المخصّصة لتوزيع التبرّعات. وحرصت كذلك مجموعات تطوعية أخرى، مثل «نبض الإمارات» وجمعية «أكاف»، على التطوّع لدعم مبادرة «هبة في محلّها» خلال شهر رمضان المبارك هذا العام.
وشارك المتطوّعون أيضاً في ورش تدريبية تمّ تنظيمها بالشراكة مع شركة «إنوڤايت تك» للخدمات التعليمية، لتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري ودعم الهدف رقم (12) من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
ومن جانبه، قال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في هيئة تنمية المجتمع: «أكدت مشاركتنا في مبادرة «هبة في محلها» التزام هيئة تنمية المجتمع بتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، من خلال شراكات استراتيجية مع جميع المعنين بطرح مبادرات وبرامج مجتمعية بما في ذلك القطاع الخاصّ والمؤسسات غير الربحية. كما ينسجم هذا النوع من المبادرات مع أهداف ورؤية «عام المجتمع»، واستراتيجية هيئة تنمية المجتمع المرتكزة على تعزيز التماسك المجتمعي، عبر دعم المستفيدين وتعزيز المسؤولية الاجتماعية المشتركة. ونعمل بشكل مستمر على التعاون مع جهات رائدة مثل «دبي القابضة» لطرح وتنفيذ مبادرات نوعية مثل «هبة في محلها» تتيح لنا توسيع حجم استفادة أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل ويسعدنا الإقبال الكبير الذي حظيت به المبادرة هذا العام ونتطلع إلى مواصلة دعم أهدافها الإنسانية النبيلة».
وقالت فاطمة أيت بنداود، رئيسة المركز العالمي التخصّصي للخدمات اللوجستية الإنسانية لدى شركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»: «سررنا جداً بمشاركتنا في مبادرة «هبة في محلّها» بصفتنا شريكاً استراتيجياً خلال شهر رمضان المبارك، حيث أتاحت لنا هذه المبادرة فرصة التواصل مع المجتمعات المحلية بشكل هادف وتعزيز التزامنا بتحقيق الاستدامة في الوقت نفسه. ونفخر بتعاوننا مع نخبة متميّزة من الشركاء الذين يمثلون منظومة الأعمال العالمية الرائدة في دبي، بما يعكس الأثر الاجتماعي الذي نحدثه معاً عبر تضافر جهودنا وتوحيد مواردنا وخبراتنا وطموحاتنا. ونواصل من خلال هذه المبادرة تحقيق أهداف شركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج» المتمثلة في تعزيز الترابط بين الأفراد والارتقاء بجودة حياتهم».
تجدر الإشارة إلى أنّ مبادرة «هبة في محلها» تستفيد من موارد العلامات التابعة لمجموعة «دبي القابضة»، بما في ذلك «جميرا» و«القرية العالمية» و«دبي باركس آند ريزورتس»، إلى جانب أكثر من 25 شريكاً يُذكر منهم هيئة تنمية المجتمع وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج» ومجموعة «أزاديا» و«لوكسيتان أن بروفانس» و«ڤيرجن ميجاستور» ومجموعة «أباريل» ومجموعة «الشايع» وشركة «جي إم جي» و«ذا جيڤينج موفمينت» و«فيرمونت برينتينج سيرفسز» و«جرين لاين ش.م.ح.» و«ريستوفير رأس الخيمة» و«روف» للفنادق و«أكسنتشر ميدل إيست» و«أديكو تكنولوجيز ش.م.م.» و«إيرث باجز»، فضلاً عن شركاء التوعية الاجتماعية جمعية «بيت الخير» وجمعية «دار البرّ» ومنظمة «سمارت لايف» غير الربحية والشركاء التنفيذيين مجموعة «لابيز» وشركة «إنوڤايت تك» للخدمات التعليمية وشركة «ذا سربلس».