الثورة نت../

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن عملية عسقلان البطولية، تأتي في سياق تدفيع العدو الصهيوني فاتورة جرائمه ومجازره اليومية في غزة وعموم فلسطين.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن شديد في تصريح صحفي له، اليوم الجمعة، القول: إن “الاستمرار في مقاومة الاحتلال هو الرد الواجب والطبيعي على جرائمه، وهو الطريق الإجباري نحو تحرير أرضنا واستعادة حرية شعبنا ومقدساتنا”.

وطالب أبناء الشعب الفلسطيني وأحراره بمواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وتسديد مزيد من الضربات لهذا المحتل في كافة أماكن تواجده، وبكل الوسائل المتاحة.

الجدير ذكره أن ستة مستوطنين سقطوا بين قتيل وجريح في عملية إطلاق نار، استهدفت قطعان المستوطنين في موقف حافلات بمستوطنة “كريات ملاخي” قرب مدينة عسقلان المحتلة.

وبحسب ما وثقه مركز المعلومات الفلسطيني (معطى)، فقد تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وسجلت (107) عملا مقاوما في الضفة والقدس بينها (18) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح.

ووثق المركز عملية طعن، وعمليتي دهس، و(تسع) عمليات تفجير لعبوات ناسفة، وإعطاب لآلية عسكرية لقوات الاحتلال، و(68) نقطة مواجهة وإلقاء حجارة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها

الثورة نت/..
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يتلكأ في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم “لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل”.
وذكر قاسم في بيان أنه “بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة”.
وتابع “ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة”.
وطالب الوسطاء (قطر ومصر) والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى”.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية”.
والأربعاء، دعا المكتب ذاته، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على مدى نحو 16 شهرا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني.
ويتضمّن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال أولاها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر.

مقالات مشابهة

  • سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
  • مشاهد تسليم الأسرى تهز كيان العدو الصهيوني وتُربك قادته وتفضح هزيمته
  • قيادي بحماس يستبعد عودة جيش الاحتلال للحرب في غزة
  • حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • قيادي بحماس يدعو الى تصعيد المواجهة وتصدي للعدو انتصاراً لجنين وطولكرم
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس يدعو للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس المحتلة
  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر