قيادي بحماس: عملية عسقلان تأتي في سياق تدفيع العدو الصهيوني فاتورة مجازره
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد، أن عملية عسقلان البطولية، تأتي في سياق تدفيع العدو الصهيوني فاتورة جرائمه ومجازره اليومية في غزة وعموم فلسطين.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن شديد في تصريح صحفي له، اليوم الجمعة، القول: إن “الاستمرار في مقاومة الاحتلال هو الرد الواجب والطبيعي على جرائمه، وهو الطريق الإجباري نحو تحرير أرضنا واستعادة حرية شعبنا ومقدساتنا”.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني وأحراره بمواصلة طريق الجهاد والمقاومة، وتسديد مزيد من الضربات لهذا المحتل في كافة أماكن تواجده، وبكل الوسائل المتاحة.
الجدير ذكره أن ستة مستوطنين سقطوا بين قتيل وجريح في عملية إطلاق نار، استهدفت قطعان المستوطنين في موقف حافلات بمستوطنة “كريات ملاخي” قرب مدينة عسقلان المحتلة.
وبحسب ما وثقه مركز المعلومات الفلسطيني (معطى)، فقد تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وسجلت (107) عملا مقاوما في الضفة والقدس بينها (18) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح.
ووثق المركز عملية طعن، وعمليتي دهس، و(تسع) عمليات تفجير لعبوات ناسفة، وإعطاب لآلية عسكرية لقوات الاحتلال، و(68) نقطة مواجهة وإلقاء حجارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.