أبو عبيدة: طوفان الأقصى ستغير وجه المنطقة وتكتب بداية النهاية للاحتلال
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، إن "معركة طوفان الأقصى غيرت وستغير وجه المنطقة، وكتبت بداية النهاية لأطوال وآخر احتلال في التاريخ المعاصر، ووقعت انكساره وإساءة وجهه".
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مسجلة له بعد مرور 133 يوما من عدون الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أن "طوفان الأقصى لن تهدأ حتى تزيل الظلم والعدوان عن الأقصى وأرض الإسراء والمعراج".
وتابع: "للشهر الخامس تواجه المقاومة في غزة وشعبنا المرابط الصامد حربا صهيونية أميركية لا زالت عاجزة أمام شعب عظيم معطاء يواجه المجازر والمذابح المروعة لكنه لا يعرف الانكسار".
وزاد: "يواجه مجاهدونا في القسام والمقاومة الفلسطينية جيشا مجرما نازيا لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل في ساديته وهمجيته وعقيدته العنصرية".
وأوضح أبو عبيدة أن "المجاهدين يدمرون آليات العدو ومدرعاته ويطبقون على جنوده المدعومين بالبوارج والطائرات ويصطادون ضبطاهم بعمليات قنص احترافية".
خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الثالث والثلاثين بعد المائة من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7H2tGe8Iie
— رضوان الأخرس (@rdooan) February 16, 2024
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية ترجح صفقة إسرائيلية مع حماس قبل حلول رمضان
وأكمل: "المعركة تتواصل على الجبهات كافة وتتسع وتتعاظم أمام غطرسة العدو وعدوانه النازي".
وأوضح متحدث "القسام"، أن "الظروف الميدانية لبعض المجاهدين في العقد القتالية تؤخر الإعلان عن بعض المهام، وأن ما يبث من مشاهد هو جزء مما ينفذه المجاهدون في الميدان، وأنه لم تبث بعض المشاهد لأسباب ميدانية معقدة".
وأشار إلى أن "مجاهدي المقاومة يخوضون معارك بطولية بناء على حجم التوغل الصهيوني، ووفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح وطبيعية الهجمات بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف العدو".
وأكد أبو عبيدة أنه "حيثما كان التوغل والعدوان سيواجه بالمقاومة والتصدي، وستقع الخسائر الفادحة في صفوف قوات العدو بقوة الله، وأن الآلاف من المجاهدين في مواقعهم في حالة تأهب كامل، بقدر ارتباطهم بأرضهم المباركة ومعركتهم المقدسة".
وتابع: "لسنا معنيين في هذه المرحلة بالتفنيد التفصيلي حول كل ما يرد على لسان قادة الاحتلال، هذا العدو المتفكك لا يصدقه حتى حلفاؤه ولا يستطيع أن يقنع جمهوره رغم كل أكاذبيه".
وأوضح أن "الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا، وقد حاولنا حمايتهم ورعايتهم منذ شهور وصولا إلى هدف إنساني نبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين، وأن جيش الاحتلال يتعمد قتلهم".
اقرأ أيضاً
أبوعبيدة: مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين بات مجهولا
ولفت إلى أنهم "يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة".
وتابع: "ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة، وأن كثيرا مما يعلنه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية (..) فليقل العدو كل ما يشاء، الميدان مفتوح وسيثبت وهم العدو كذبه وتخبطه".
وهذه الكلمة للناطق العسكري باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، هي الأولى منذ 14 يناير/كانون الثاني، أي منذ نحو 33 يوما.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و775 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و552 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، حسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
اقرأ أيضاً
أبو عبيدة: لا صفقة تبادل أسرى قبل وقف العدوان على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام طوفان الاقصى إسرائيل الاحتلال فلسطين المقاومة الأسرى أبو عبيدة طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".