كيف أصبحت الألعاب الإلكترونية داعمة لاقتصاديات الدول؟.. خبير تكنولوجيا يوضح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن صناعة الألعاب الإلكترونية من الصناعات المهمة والتي تعتبر جزءا من الصناعات الرقمية، كما أنها تشكل جزءا من المكونات الرقمية التي تدر عائدا اقتصاديا لكثير من الدول.
مميزات صناعة الألعاب الإلكترونيةوأضاف الحارثي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صناعة الألعاب الإلكترونية من أهم مميزاتها أنها تعظم فكرة الإبداع الرقمي وتفتح أسواقا عالمية وبالتالي تحقق عوائد اقتصادية هائلة، مشيرا إلى أن الدول بدأت تعمل على استقطاب المبدعين في مجال التكنولوجيا ولا سيما مجالات الذكاء الاصطناعي واستثمارهم بالشكل الذي يحقق عوائد اقتصادية هائلة.
وتابع «الحارثي»: تقوم الدولة المصرية تقوم بدور كبير في تدريب الشباب على مجال الألعاب الإلكترونية، مشيرا إلى المباردة الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي خلال مؤتمر الشباب، والتي تستهدف إنشاء 100 شركة مصرية وإفريقية للألعاب والتطبيقات الرقمية، مؤكدا وجود حوالي 17 شركة لإنتاج الألعاب الإلكترونية بمصر، طامحا إلى وضع استراتيجية خاصة بالألعاب الإلكترونية.
الألعاب الإلكترونية ودورها في الاقتصادوأوضح «الحارثي»، أن الاهتمام بصناعة الألعاب الإلكترونية ينتج عنه إنشاء شركات تسهم بشكل مباشر في تطوير الاقتصاد بشكل عام، لافتا إلى أهمية دراسة احتياجات السوق الإلكترونية العالمية حتى يتسنى للسوق المصرية المنافسة بشكل شرس في مجال الألعاب الإلكترونية.
يذكر أنه على الرغم من أن الألعاب الإلكترونية تساهم بشكل كبير في تحسين اقتصاديات الدول إلا أنه لا يمكن إغفال الجانب السلبي لها، والتي يأتي على رأسها حروب الجيل الرابع ودورها في إنهاك الشباب وإيجاد جيل بلا أهداف، وكذلك لا يمكن إغفال خطورة إدمان هذه الألعاب، الأمر الذي الذي يشكل خطرا كبيرا على سلوكيات المجتمعات بالفئات كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الجيل الرابع اقتصاديات الدول الاقتصاد الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف "الأتمتة" في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.
وأكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو - خلال الدورة التدريبية، التي استمرت ثلاثة أيام - ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت الإيسيسكو - في بيان - أن الندوة استعرضت المفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.