«الرعاية الصحية»: برامج للنهوض بصحة الأسرة وتحسين معدلات الولادة الطبيعية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
كشف الدكتور عصام بشارة، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لخدمة صحة المرأة، تفاصيل مبادرة «الألف الذهبية» في الأقصر.
وقال «بشارة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان إنجي عهدي، وسمر الزهيري، إن البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، من خلال كل وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات التابعة للهيئة.
وأضاف أن هذه البرامج تهدف للنهوض بصحة الأسرة المصرية، وتحسين معدلات الولادة الطبيعية، وخفض معدلات الولادة القيصرية، لأن لها علاقة بمشكلات ومضاعفات كثيرة، ونسبة عدد الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون لحضانات.
وأشار إلى أن الهيئة تهتم بمقدمي المشورة، لأنهم ينتمون لنفس المجتمع ولديهم قدرة أكبر على التواصل معهم بنفس اللغة البسيطة، ونفس الأفكار المتقاربة، ويستطيعون تغيير هذه المفاهيم في وجدان الشعب المصري.
وتابع: «ولاسيما فيما يتعلق بالتباعد بين الولادات لكي تستعيد الأم صحتها وتستعد لحمل آخر، ولكي يكون لديها وقتا أكثر للرعاية بطفلها حديث الولادة، بجانب مشكلات الزواج المبكر والأمراض الناتجة من زواج الأقارب، وكل هذه المفاهيم تحتاج للمعالجة على الأرض من خلال مقدمي المشورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الأقصر الولادة المرأة الولادة الطبيعية
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.