نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني.. بيان رسمي من الخارجية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني ويتعامل معهم كرهائن دون أن يقدم لهم ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، خاصة مئات الآلاف منهم المتواجدون في شمال قطاع غزة، الذين يعيشون مجاعة حقيقية بفعل الاجتياح والحصار الإسرائيلي المتواصل.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن نتنياهو، أيضا، لا يضيع أية فرصة للانقلاب على أية خطوة اتخذها من سبقوه تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، فسرعان ما أقدم على ترجمة الحصار الظالم إلى احتلال غاشم لكامل قطاع غزة، على سمع وبصر المجتمع الدولي، والدول التي تدعي الحرص على مبدأ حل الدولتين.
وأوضحت أنه بعد 133 يوما على حرب الإبادة ضد شعبنا، لم تعد تجدي نفعا جميع المطالبات والمناشدات الدولية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية ومنع تهجيرهم ما لم تقترن بإجراءات وعقوبات دولية رادعة، تُجبر الحكومة الإسرائيلية على الانصياع للقرارات الأممية، بما فيها قرار محكمة العدل الدولية، حيث يواصل نتنياهو استخفافه بتلك المطالبات والقرارات، ويمعن في قتل شعبنا وتجويعه وتعطيشه وتدمير أرض وطنه لدفعه للهجرة عنه.
وقالت "يتضح أن نتنياهو أيضا بات يتخذ من قطاع غزة وسكانه ميدانا للتدريب والرماية، بهدف تنشيط جيشه إن لم يكن معاقبته، ويواصل ارتكاب المجازر الجماعية في عموم قطاع غزة ويمنع وصول المساعدات، ويمارس سياسة ممنهجة في تقويض الأونروا لمنعها من تقديم خدماتها لأكثر من مليوني فلسطيني، حتى إن بعض الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة لم تجد من يفرغ حمولتها حتى الآن، ثم يلقي نتنياهو باللوم على الأونروا بعد أن دمر إمكانياتها وخلق ظروفا لا تستطيع العمل بها".
وأشارت إلى ما يتعرض له مجمع ناصر الطبي في خان يونس من قتل وتنكيل واستباحة لحياة الفلسطيني وصمت عار في جبين البشرية والدول كافة، في ظل إمعان إسرائيلي رسمي يرفض عمل المنظمات الدولية المختصة في القطاع ويمنعها من ممارسة عملها الإنساني، كما هو الحال مع منظمة الصحة العالمية مثلا، في وقت لا توجد لدى الاحتلال أية خطة لحماية المدنيين في رفح وتجنيبهم ويلات القصف المتواصل وشرور الاجتياح البري المعلن.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيانها، على أن المطلوب من المجتمع الدولي هو قرارات أممية ملزمة تجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف العدوان والبدء بترتيبات عملية لإنهاء الاحتلال مرة واحدة وإلى الأبد، بما يحقق السلام، وأمن واستقرار المنطقة، ويطوي صفحة الحروب ودوامة العنف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الفلسطينية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار على غزة انتهاكا لكافة المواثيق الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالعدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، حيث أقدم الاحتلال على كسر الهدنة المتفق عليها وإعادة إطلاق النار على المدنيين الأبرياء، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف إنسانية صعبة.
وأكد منصور، في بيان له، أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية، ويهدد استقرار المنطقة ويعرقل الجهود المبذولة لإحلال السلام.
واستنكر نائب رئيس حزب المؤتمر، بشدة إغلاق معبر رفح من قبل قوات الاحتلال، وهو المعبر الذي يُعد الشريان الحيوي لسكان قطاع غزة، وخاصة المرضى الذين يحتاجون إلى العلاج والمساعدات الإنسانية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذا الإجراء اللاإنساني يضاعف من الأزمة الصحية والإنسانية في القطاع، حيث يعيق وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، ويمنع المرضى من تلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية والمرضى.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد العسكري، وضمان حماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي يتعرضون لها.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية استمرار الجهود المصرية في دعم سكان قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح في إطار التزام مصر التاريخي بقضية فلسطين العادلة.