تهم غسل الأموال تلاحق أعيانا وشخصيات بخريبكة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أحال الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، أخيرا، ملف مدير الوكالة البنكية بخريبكة، الهارب من العدالة، إثر اختلاسه لأزيد من خمسة ملايير، من الحسابات الخاصة لزبنائه، قبل أن يختفي عن الأنظار، بعد حضور لجنة تفتيش من إدارته المركزية، (أحاله) على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، من أجل اتخاذ الإجراءات القضائية القانونية، في حق المشتبه فيه الهارب، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث، على الصعيد الوطني بعد ثبوت عدم مغادرته التراب الوطني.
وكشفت الصباح، أن عبد اللطيف بلحميدي، الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة نجح في تمحيص المئات من صفحات محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وحدد الأسماء المتورطة في استغلال الملايير المختلسة من الوكالة البنكية، في مشاريع استثمارية وعقارية، حصدت منها أرباحا خيالية، ورتب المسؤوليات القانونية، على الأسماء المشتبه فيها.
وتمت إحالة عشرات المحاضر، التي أنجزتها الفرقة الوطنية، على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، لمتابعتهم، كل حسب المنسوب إليه، بغسل الأموال والتزوير واستعماله، والإدلاء ببيانات كاذبة.
وتمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال سنة من الاشتغال اليومي، على تفكيك شفرات هذه القضية المتداخلة، بين المدير المتهم الرئيسي في الاختلاس، ومجموعة من الأسماء التي توصف بـ “أعيان خريبكة”، توصلت حساباتها البنكية الخاصة، بتحويلات مالية متتالية بمبالغ كبيرة، سحبتها على دفعات، لتقوم بـ “تبييضها” في مشاريع عقارية، ووحدات استثمارية تجارية، بالإضافة إلى استغلال الملايير المختلسة، في احتكار سوق صرف العملات الأجنبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صواريخ الاحتلال تلاحق النازحين في غزة.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة تجمعات وخيام النازحين في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
والأحد، استشهد فلسطينيان، في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بعد وقت قليل من استهداف منزل وخيمة للنازحين غرب خانيونس، ما تسبب في استشهاد 18 شخصا، وإصابة آخرين.
ويشن جيش الاحتلال منذ ساعات الفجر، غارات من الطيران الحربي والمروحي والمسير، إضافة إلى المدفعية، استهدفت منازل وخيام وتجمعات للمدنيين في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين برصاص طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفت ذات الحي.
وفي سياق متصل، استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر بقصف من الطائرات الإسرائيلية لمنزل قرب مدرسة عين جالوت بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وخلال ساعات فجر الأحد، شهدت مناطق شرق مدينة غزة، قصفاً مدفعياً عنيفاً وإطلاق نار مكثف من الآليات والمروحيات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة.
وفي رفح أقصى جنوب القطاع تواصل خلال ساعات الليل القصف الجوي والمدفعي، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتوغلة شمال وشرق وغرب المدينة.
من جهتها، أصدرت وزارة الفلسطينية تقريرا كشفت فيه عن ارتفاع أعداد شهداء العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيد و 115 ألفا و338 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في 18 من آذار/ مارس الماضي بلغت 1335 شهيد، ونحو 4 آلاف إصابة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 26 شهيدا، و 113 إصابة
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2032 خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.