كندا تدرج 39 شخصا و25 شركة على قائمة العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الخميس، عن إدراج 39 فردا و25 كيانا قانونيا على قائمة العقوبات المفروضة على روسيا.
وطالت العقوبات مصارف روسية وشركات هواتف محمولة ووزارات ووزراء وشخصيات ثقافية، فضلا عن أفراد وشركات مرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري والمجال النووي.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الكندية عن إدراج 24 فردا و17 كيانا قانونيا مرتبطا بروسيا، حيث زعمت وزارة الخارجية الكندية أنهم "يحاولون تدمير المواقع الثقافية الأوكرانية، والمؤسسات والهوية الأوكرانية".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال زيارة غير معلنة إلى العاصمة الأوكرانية كييف، أن العقوبات موجهة لجهات مرتبطة بروسيا، حيث تشمل 24 فردا و17 كيانا بتهمة دعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما قال ترودو إن "نضال أوكرانيا له أهمية بالنسبة لجميع الديمقراطيات والتمسك بالقواعد الدولية".
وشملت العقوبات، على وجه الخصوص، الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش، والمدون يوري بودولياكا، والنائب الأول السابق لوزير الإعلام في جمهورية دونيتسك الشعبية، دانييل بيزسونوف، ووزير الثقافة في مقاطعة خيرسون، ألكسندر كوزمينكو.
بالإضافة إلى ذلك، شملت القوائم وزارات الثقافة في شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون، ووزارات التعليم والعلوم في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، فضلا عن وزارة الرياضة في زابوروجيه والعديد من المتاحف ووسائل الإعلام.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
في خطوة تصعيدية جديدة، أيدت دول الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة على روسيا، مستهدفة هذه المرة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، قبل أيام من الذكرى الثالثة للغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وفقًا لما أعلنته الرئاسة البولندية للاتحاد الأوروبي.
ووافق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة، التي ستُعتمد رسميًا يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع الذكرى السنوية للحرب، خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.
ضربة موجعة لـ"أسطول الظل" الروسي
تستهدف العقوبات الجديدة قادة ومالكي السفن الغامضة التي تشكل "أسطول الظل" الروسي، وهو شبكة من السفن غير المحددة الملكية، والتي تُستخدم للالتفاف على سقف الأسعار الذي فرضه الغرب على صادرات النفط الروسية. كما يُشتبه في استخدامها لنقل حبوب أوكرانية مسروقة، فضلًا عن مخاوف من دورها في تخريب كابلات الاتصالات البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال.
وبموجب العقوبات، سيتم حظر دخول السفن المستهدفة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، مع تجميد أصول مالكيها داخل التكتل. وبحسب دبلوماسي أوروبي، سبق أن تم حظر دخول 80 سفينة، والآن سيتم إضافة 73 سفينة أخرى إلى القائمة السوداء.
استهداف الموانئ والمطارات الروسية
توسعت العقوبات لتشمل حظر التعاملات مع 11 ميناءً ومطارًا روسيًا، يُعتقد أنها تلعب دورًا في الالتفاف على القيود المفروضة على صادرات النفط الروسي.
يأتي هذا التحرك في وقت حساس، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الخناق على موسكو وتقليص قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، مما يزيد من الضغط الاقتصادي على الكرملين.