أبو عبيدة: جيش العدو تعمد قتل أسراه واصابتهم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - قال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة، انه مضى 133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال.
وأضاف في كلمة مسجلة له أن معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا.
ونوه أن مقاومو القسام يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني مؤكدا ان المجاهدين يلحقون خسائر فادحة بعدونا ويوقعون أفراده في كمائن محكمة.
وتابع "ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان ونؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية".
وأشار إلى انهم سيقاومون العدوان والغزو الصهيوني حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة لافتا ان الآلاف من مجاهدي حماس في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم.
وأكد أبو عبيدة ان الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا منوها انهم حاولوا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني ولا يزالون يسعون إلى لذلك.
وقال " حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك".
وختم " جيش العدو تعمد قتل أسراه وإصابتهم والوقت ينفد أمام أسرى العدو بشكل متسارع جدا"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدويري: 28 جنديا بين قتيل وجريح خسائر الاحتلال بفيديو القسام الأخير
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العمليات العسكرية التي نفذتها كتائب القسام مؤخرا بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 28 جنديا إسرائيليا ما بين قتيل وجريح، في حين لم يعلن جيش الاحتلال عن غير إصابة أو إصابتين فقط.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت السبت مشاهد تظهر تدمير 7 آليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا؛ تضمنت استهداف دبابات ميركافا وجرافات عسكرية وناقلة جند بقذائف وصواريخ من مسافات قريبة.
وأوضح الدويري في تحليله العسكري أن مشاهد القسام المصورة تضمنت عدة عمليات نوعية لافتة، مشيرا إلى أن أكثر ما أثار الدهشة هو قيام أحد المقاتلين المصابين بتنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا باستخدام حشوة ناسفة.
وأضاف "اللقطة الأولى فيها أكثر من بعد، حيث ظهر المقاتل وهو يتحدث عن إصابته التي يبدو أنها في يده، مما دفعه للتحول من استخدام القاذف إلى استخدام حشوة العمل الفدائي التي كانت أكثر بدائية من الحشوات السابقة".
وأكد الخبير العسكري أن ما قام به المقاتل المصاب يعد "عملا خارقا للعادة"، موضحا أنه "لا يمكن لإنسان عادي أو حتى مدرب القيام بمثل هذا العمل، خاصة مع وجود إصابة في يده والوصول إلى دبابة مجهزة بكافة القدرات والإمكانات".
وفي تفصيل الخسائر البشرية، أوضح الدويري أن ناقلة الجند تحمل 11 جنديا، والدبابة تحمل 4 جنود كحد أدنى مع إمكانية وصول العدد إلى 10 جنود، مشيرا إلى أن العمليات شملت استهداف 3 دبابات وجرافتين وناقلة جند.
ولفت الدويري إلى طبيعة المنطقة التي تجري فيها المواجهات، مؤكدا أنها منطقة مدمرة بالكامل يخرج المقاتلون من بين أنقاضها، وأضاف "هذه ثلة من المقاتلين لو كان لهم مدد ما كان لجيش الاحتلال أن يواجههم".
وأشار إلى أن الآليات الكبيرة لجيش الاحتلال "تصبح عمياء إلى حد ما"، مما يجعل استهدافها ممكنا، لكن الوصول إليها يظل في غاية الصعوبة بسبب وجود طائرات "كواد كابتر" التي تغطي سماء المنطقة.