مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يفتح باب قبول الدفعة الثانية للدراسة في مركز “أبجد” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن استقبالَ الدفعة الثانية للراغبين في الالتحاق بمركز “أبجد” لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ لتمكينهم من اكتساب ثقافة اللغة العربية، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بواسطة بيئة تعليمية جاذبة، وفُتح باب التسجيل للمشاركين ابتداءً من 15 فبراير 2024م حتى 15 مارس 2024م، على أن تكون الدراسة حضوريَّةً في الأول من سبتمبر المقبل، ويتوافق البرنامج مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، ويندرج ضِمن جهود المملكة في دعم اللغة العربية، ونشر ثقافتها عالميًّا؛ بتقديم تعليمٍ متميزٍ في بيئةٍ ثقافيةٍ جاذبةٍ.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة يطلقُ قناتَه التّعليميّة للأطفال 17 يناير 2024 - 12:32 مساءً “التعاون الإسلامي” ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفيان باليوم العالمي للغة العربية 14 يناير 2024 - 5:51 مساءً
ويشتمل البرنامج على أربعة مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي (A1, A2, B1, B2)، ومدة كل مستوى شهران، أي ما مجموعُه ثمانيةُ أشهر، ويتكون كل مستوى من (160) ساعةً تعليميةً، بمعدل عشرين ساعةً أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية، ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل من خلال موقع المجمع الرسمي https://ksaa.gov.sa/ , وذلك بعد استيفاء الشروط التي حدَّدها المجمع، وسيوفر البرنامج للمتعلمين تكاليف الرسوم الدراسية، والسكن، والتنقلات.
ويهدف المجمع – من خلال هذا المركز – إلى تقديم برنامجٍ نوعيٍّ مصمّم وفقًا لأفضل المعايير العالمية في تدريس اللغات، ونشر اللغة العربية والثقافة العربية السعودية عالميًّا؛ بإتاحة الاطلاع على تراثها، وعاداتها، وتقاليدها، والتعرف إلى مناطقها السياحية والأثرية، عن طريق: تقديم الأنشطة الإثرائية، وبرامج الرحلات والزيارات المعززة للتعليم، واكتساب الثقافة العربية السعودية.
ويقدّم البرنامج التعليمي نموذجًا يجمع بين تعلم اللغة العربية وثقافتها، ومشاركة المتعلمين في المحادثات، وتبادل الآراء والتفاعلات الشفهية والكتابية؛ للتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم، وممارسة اللغة في المواقف اللغوية المختلفة داخل البرنامج وخارجه، واستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في الوظائف الاتصالية والتداولية، والحصول على المعلومات ووجهات النظر المختلفة باللغة العربية.
ويسعى المجمع إلى تحقيق أربع مواصفات لخريجي البرنامج، وهي: ممارسة مهارات اللغة العربية بمستوى أداء يتّفق مع أهداف البرنامج، وتوظيف خصائص اللغة العربية الكتابية والشفهية في المهام اللغوية التي يؤديها المتعلم، والتواصل لغويًّا واجتماعيًّا في البيئة العربية في مواقف عديدة حيوية، وسياقات لغوية مختلفة، إلى جانب تحديد أبرز جوانب الثقافة العربية والسعودية.
وممّا يعمل عليها المجمع في هذا البرنامج: استقطابُ فئةٍ متميزةٍ من الطلاب والطالبات من مختلف أنحاء العالم؛ خدمة لنشر اللغة العربية، وتحقيق التنوع الثقافي والحضاري بين الدول، وتعزيز التضامن بين المملكة ودول العالم، وستُخصّص المقاعد الدراسية للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، وهي : أن يكون المتقدم حاصلًا على الثانوية العامة أو مؤهل تعليمي أعلى، وألا يكون قد حصل على منحةٍ دراسيةٍ أخرى من إحدى المؤسّسات التعليمية في المملكة ، وألا يكون مفصولًا من إحداها، وألا يقل عمر المتقدم عن (18) عامًا، فضلًا عن اجتياز المقابلة الشخصية التي تجرى للمقبولين (عن بُعد).
يذكر أن في النسخة الأولى من هذا البرنامج تجاوز عدد المسجلين (16) ألف متقدمٍ من مختلف دول العالم، يمثلون أكثر من (30) جنسيةً، في حين يستهدف البرنامج قبول (150) متعلمًا ممّن تنطبق عليهم الشروط، ويعتمد البرنامج على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة التي تشتمل على عناصر اللغة ومهاراتها، ويهدف إلى أن يصبح المتعلم في نهايته قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللغة العربية، ومفرداتها، وأصواتها، وإملائها، وتطبيق مهارات اللغة العربية وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، واكتشاف أبرز جوانب الثقافة السعودية والعربية، وعند إكمال البرنامج التعليمي سيُمنح المتعلم شهادة اجتياز معتمدة من المجمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية العالمی للغة العربیة الملک سلمان العالمی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي” : شاحنات الغذاء بدأت بالعبور إلى قطاع غزة
الثورة نت/.
أعلن برنامج الأغذية العالمي، مساء اليوم الأحد، أن شاحناته، التي تحمل طرودا غذائية، بدأت بالعبور إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة “إكس”، عقب دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.
وقال البرنامج الأممي: “شاحناتنا التي تحمل طرودا غذائية بدأت العبور إلى قطاع غزة عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم”، موضحا أن “الشاحنات الأولى لغزة حملت دقيق القمح وطرودًا غذائية جاهزة للأكل”.
وشدد على أن “وقف إطلاق النار في القطاع أمر بالغ الأهمية للاستجابة الإنسانية ويجب ضمان السلامة ووصول المساعدات .