رئيس الوزراء العراقي يناقش تعزيز التعاون الثنائي مع قائد القوات المشتركة لحلف الناتو
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024، التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الأدميرال ستيورات مونش، قائد القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث ناقشا مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة والتعاون بين بعثة الناتو والجهات الأمنية العراقية.
ركزت المباحثات على مجالات التعاون بين العراق وحلف الناتو، خاصة في مجال التدريب والتنسيق الاستخباري، وذلك لتعزيز قدرات القوات العراقية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ناقش اللقاء أيضًا الدعم اللوجستي لبعثة حلف شمال الأطلسي العاملة في العراق بعد انسحاب التحالف الدولي لمحاربة "داعش". وتولّت هولندا قيادة مهمة بعثة الحلف في شهر مايو القادم.
أشاد رئيس الوزراء العراقي بمستوى التعاون بين القوات المسلحة العراقية وحلف الناتو، والتنسيق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. من جانبه، أعرب الأدميرال مونش عن تقديره لما تقدمه الحكومة العراقية من تسهيلات ودعم لبعثة الحلف العاملة في العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو رئيس الوزراء العراقي مؤتمر ميونخ للأمن 2024 الأوضاع الأمنية
إقرأ أيضاً:
فرنسا والجزائر تسعيان لطي صفحة التوتر واستئناف التعاون الثنائي
في خطوة تهدف إلى تجاوز التوترات التي شهدتها العلاقات بين باريس والجزائر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لاستئناف جميع أوجه التعاون بين البلدين.
وأكد بارو رغبة بلاده في "طي صفحة التوتر" وتعزيز العلاقات الثنائية.
تأتي هذه التطورات عقب زيارة بارو إلى الجزائر، حيث التقى نظيره الجزائري أحمد عطاف. وتهدف الزيارة إلى "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الحساسة التي أثرت على العلاقات الثنائية، بما في ذلك مسائل الهجرة والتعاون الاقتصادي والأمني.
وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون قد اتفقا، خلال محادثة هاتفية سابقة، على إعادة إطلاق العلاقات الثنائية، وكلفا وزيري الخارجية في البلدين بإعطاء دفعة جديدة وسريعة لهذه العلاقات.
شهدت العلاقات بين البلدين توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد اعتراف فرنسا بخطة لمنح الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية تحت السيادة المغربية، ما أثار استياء الجزائر. هذا التوتر أدى إلى تراجع في التعاون الاقتصادي والأمني، حيث انخفضت التجارة بين البلدين بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العلاقات بسبب قضايا أخرى، مثل اعتقال الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، مما زاد من تعقيد العلاقات الثنائية.
تسعى فرنسا والجزائر من خلال هذه الجهود إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل على تجاوز الخلافات السابقة.