الفصائل الفلسطينية: مستمرون في القتال ونكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا عن الحرب المستمرة بينها وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي مع مرور 133 يوما على الحرب، حيث أشارت الفصائل إلى أن «معركة طوفان الأقصى غيرت وجه المنطقة وكتبت بداية النهاية لأطول احتلال في التاريخ المعاصر، ولن يهدأ الطوفان وسيتشكل أكثر وأكثر ليزيل الظلم والعدوان».
وصرحت الفصائل: «نخوض بمناطق التوغل شمال ووسط وجنوب غزة معارك بتكتيكات منوعة وأسلحة مناسبة»، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
وواصلت الفصائل في بيانها بحسب «تليفزيون فلسطين»: «يواصل مقاتلونا مواجهة جيش الاحتلال الإسرائليي الذي ينفذ جرائم ليس لها مثيل في التاريخ المعاصر، ونوقع خسائر فادحة في صفوفه».
دعوة الفصائل للشعب الفلسطينيوأشارت الفصائل إلى أن دعوتها للشعب الفلسطيني لتوسيع دائرة الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي الذي لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، داعين الجميع إلى الصبر والنضال حتى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.