نساء ضد الظلم والتنظيمات المتحالفة تطلق حملة ضد تجويع الشعب ونداء إغاثة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وفق ما اعلنه برناج الغذاء العالمى يوم الجمعة الموافق 3/فبراير الجارى عن انه يتلقى تقاريرآٓ عن اشخاص يموتون جوعا فى السودان، وان معدل الجوع قد تضاعف خلال العام الماضى بسبب الحرب وحرمان المدنيين من وصول المساعدات الانسانية.. وقال ان ما يقرب من 18 مليون شخص فى انحاء السودان يعانون من الجوع..
فوفق هذا التقرير المؤلم تعلن حملة نساء ضد الظلم والتنظيمات المتحالفة معها وعددها (66) تنظيمآٓ نسويآٓ.
#التهديدات الامنية وحواجز الطرق
#طلبات الرسوم والضرائب.. (وهذه تعتبر اعلى درجات الفساد لارتباطها بالاغاثة والعون الانسانى المعفى من مثل هذه الاجراءات)
#تعليق الشاحنات فى المناطق التى يسيطر عليها الجيش فى كل من بورتسودان والابيض لفترات طويلة وصل بعضها الى عدة اشهر..
وعليه ننعلن نحن التنظيمات النسوية الموقعة ادناه حملتنا ضد تجويع الشعب السودانى ونحمل طرفى الحرب مسؤولية الابادة التى تمارس عليه بالسلاح وبالجوع والمرض.. ونناشد جميع القوى الحية وقوى الثورة ومحبى السلام بالداخل والخارج بالانضمام لهذه الحملة والضغط على طرفى الحرب والمليشيات المتحالفة معها لفتح الممرات الامنة لوصول المساعدات الانسانية من الغذاء والدواء وغيرها..
وندعو الى ان تتولى منظمات المجتمع المدنى بما فى ذلك التنظيمات النسوية والشبابية ولجان المقاومة استلام وتوزيع الاغاثة تحت اشراف المنظمات الدولية..
كما نحث المانحين على رفع نسبة التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة فى السودان بما يتناسب وحجم الكارثة.
ونرسل هذا النداء الى جميع المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية ذات الصلة بالاغاثة والمساعدات الانسانية وهى:
1/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
2/وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)
3/منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)
4/برنامج الغذاء العالمي (WFP)
5/منظمة الصحة العالمية (WHO)
6/هيئة الامم المتحدة للمرأة (UN Women)
7/مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية (OCHA)
#لا_للحرب
#لا_لتجويع_الشعب_السودانى
#لازم_تقيف
*التنظيمات النسوية الموقعة:*
1/حملة نساء ضد الظلم
2/ صوت نساء دارفور
3/نساء الجبهة الثورية السودانية
4// منبر نساء شرق السودان
5/مجموعه جاد النسويه غرب دارفور
6/اتحاد نساء السودان الجديد
7/منبر نساء الأحزاب والحركات المسلحه
8/مبادرة سمراوات من اجل الوطن
9/حركة النساء القومية (حسم)
10/نساء من اجل السلام والأمن
11/منصة نساء دارفور الشاملة
12/الحارسات.
13/جمعية نساء التغيير للتنمية
14/كتلة كنداكات امدرمان
15/كتلة نساء شرق دارفور
16/سودانيات ضد الحرب
17/مكافحات
18/منظمة المنبر القانوني
19/ملتقى نساء دارفور
20/ مبادرة نساء ناجيات
21/منظمة اجنحة السلام والتنمية
22/نساء من اجل وطن بلا حرب
23/كنداكات اعلان المباديء ثورة ديسمبر المجيدة
24/ شبكة المساوة النوعيه - غرب دارفور
25/منظمة رواد السلام للتنمية
26/ المرصد الديمقراطى لحقوق الانسان باقليم دارفور
27/مبادرة سودانيات لبناء السلام المستدام
28/مبادرة سودانيات لبناء السلام المستدام (فرع كسلا)
29/مجموعة دعم حقوق المرأة
30/شبكة إعلاميات السودان
31/ منظمة تاجوج للسلام والتنمية
32/ تجمع المنظمات المدنية لنساء شرق السودان
33/مجموعه عمل نساء دارفور
34/شبكة نساء النيل الازرق للسلام والتنمية
35/رائدات التغيير النسوى/ولاية الجزيرة
36/مجلس المرأة /حزب الأمة القومي
37/متحدي الإعاقة
38/التحالف النسوي السوداني
39/مجموعة مناصرة قضايا النساء
40/منبر نساء الحرية والتغيير "نحت"
41/النساء بمؤتمر البجا المعارض
42/التحالف النسوي السوداني هيئة سنار
43/ التحالف النسوي السوداني هيئة كسلا
44/نون للدراسات و البحوث و التوثيق
45/منظمة ريدو
46/منبر سوا ضد العنف
47/منظمة تنمية الريف
48/محاميات بلا حدود
49/مكتب النوع والمواطنة واللا تمييز _ التيار الثورى الديمقراطى
50/نساء ضد الانقلاب
51/مبادرة كلنا اهل
52/إتحاد النساء الديمقراطي السوداني
53/منظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة
54/منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف)
55/منظمة ام نعيم للسلام والتنميه وحماية البيئه
56/شبكة النساء جميعا باقليم النيل الأزرق
57/صحفيات شرق السودان
58/مكتب النوع هيئة محامى دارفور
59/تحالف المدافعات عن حقوق الانسان فى دارفور (تمد)
60/كاكاوات اللجنة العليا لمهرجان جبال النوبة
61/منظمة نساء السلام والتنمية
62/الملتقى التفاكرى لحواء الشرق
63/جمعية اسرتنا لذوى الاعاقة
64/كنداكات شرق النيل
65/منظمة نساء التغيي
66/منظمة وكالة التنمية/جنوب دارفور
67/منظمة الطبيبات السودانيات بالولايات المتحده الامريكية
68/ نساء المهجر ضد الحرب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: نساء دارفور نساء ضد
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of listوقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
لا مفاوضاتوذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.
ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.
وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.
تصور الدعم السريعونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".
وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.
وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.