دراسة جديدة: آثار التدخين على الجهاز المناعي يمكن أن تستمر لسنوات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تُعد التدخين من العادات الضارة التي تؤثر على الصحة العامة، ومع ذلك، تظل هناك آثارها المدمرة تنتشر على الصعيدين الشخصي والعام. في دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، كشف باحثون عن تأثير التدخين على جهاز المناعة، والذي يترتب عنه زيادة العرضة للإصابة بالأمراض والعدوى، حتى بعد سنوات من التوقف عن هذه العادة الضارة.
توصلت الدراسة إلى أن التدخين يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة تتضمن التهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية. حتى بعد الإقلاع عن التدخين، يبقى تأثيره على جهاز المناعة قائمًا لسنوات، مما يشير إلى أهمية الوقاية والتوعية بأضرار التدخين.
خلال الدراسة، تم فحص عينات الدم من ألف شخص، ووجد الباحثون أن التدخين، جنبًا إلى جنب مع عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم والعدوى الكامنة بسبب فيروس الهربس، كان له تأثير كبير على استجابة المناعة. حتى تخفيض كمية التدخين يمكن أن يحد من تأثيره السلبي.
يشدد الباحثون على أهمية الوقاية والتوعية بأضرار التدخين، محذرين من تأثيره الضار الذي يستمر على المدى الطويل على صحة الفرد والمجتمع. ويؤكدون على أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أفضل قرار يتخذه المدخنون لتحسين جودة حياتهم والحفاظ على صحتهم.
توضح الدراسة الجديدة بوضوح الضرر الذي يمكن أن يلحقه التدخين بالجهاز المناعي، مما يؤدي إلى زيادة العرضة للأمراض والمشاكل الصحية. وتحث على ضرورة تبني سلوك صحي والابتعاد عن هذه العادة الضارة للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين تأثير التدخين تعزيز جهاز المناعة مكافحة العدوى أضرار التدخين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للتخلص من التدخين في شهر رمضان
الإقلاع عن التدخين قد يعود بفوائد صحية فورية وطويلة الأمد، فبعد 20 دقيقة فقط من الإقلاع عن التدخين، يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض وبعد 12 ساعة، تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، مما يسمح بوصول المزيد من الأكسجين إلى الجسم وبعد عام واحد فقط، ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية إلى النصف، لهذا إليك بعض النصائح التي تساعدك على الإقلاع وفقًا لـ«ssmc.ae».
حدد موعدا للإقلاع عن التدخيناختر موعدًا للإقلاع عن التدخين والتزم به، خاصة أن خلال شهر رمضان هناك الكثير من الأمور التي يمكنك القيام بها لشغل أوقاتك، مثل العبادات أو غيرها من الأشياء الأخرى، التي تجعلك لا تتذكر العودة إلى التدخين مجددًا.
أبلغ عائلتك وأصدقاءك بقرارك بالإقلاع عن التدخين واطلب دعمهم، خاصة في رمضان فذلك الأمر يمكنك فعله بسهولة، لأن التجمعات تكثر في شهر رمضان، يمكنك أيضًا العمل على طلب المساعدة المهنية، مثل العلاج ببدائل النيكوتين أو الاستشارة.
شرب الكثير من الماء خلال ساعات غير الصيام يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في النيكوتين.
ابحث عن أنشطة لإبقاء نفسك مشغولاً بها، في أثناء ساعات الصيام لتشتيت ذهنك عن التدخين.
مارس العديد من التأملات الذاتيةاستمر في تذكير نفسك بأن الإقلاع عن التدخين له فوائد عديدة، خاصة خلال هذا الشهر من التأمل الذاتي والتفاني الروحي، فهذه واحدة من الأمور التي تساعدك بشكل أو بآخر في مساعدتك عن الإقلاع عن التدخين، لهذا وجب عليك العمل على اتباع هذه الأمور التي من شأنها زيادة فرصتك للتعافي من مشكلة التدخين باعتبارها واحدة من المشاكل الأزلية التي يعاني منها الكثيرون.