وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا في بروكسل يوم الإثنين المقبل لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية الملحة، في الشرق الأوسط والساحل وبيلاروسيا، وبحث بحث الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال بيان على موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني اليوم، الجمعة، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الشرق الأوسط، وسيجرون أيضًا تبادلًا غير رسمي لوجهات النظر مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاج، التي ستكون حاضرة شخصيًا في الاجتماع.
وقبل أيام قليلة من الذكرى الثانية لبداية الحرب، سيناقش مجلس الشؤون الخارجية الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد تبادل غير رسمي لوجهات النظر مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وسيتم إطلاع المجلس على آخر التطورات في منطقة الساحل.
ويناقش مجلس الشؤون الخارجية الشؤون الجارية حيث سيتمكن الوزراء من تبادل وجهات النظر حول الأحداث الأخيرة والتطورات السريعة في العلاقات الخارجية. وفي هذا السياق سوف يتبادلون وجهات النظر حول بيلاروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الشرق الأوسط وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الحرب بيلاروسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.