قال أبو عبيدة المتحدثِ الرسميِّ الإعلاميِّ لكتائبِ الشهيد عِزِ الدينِ القَسامِ الجناحِ العسكريِّ لحركة المقاومة الإسلامية حماس،إنه مر 133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال.

وأضاف أبو عبيدة، أن معركة طوفان الأقصى غيرت وجه المنطقة وكتبت بداية النهاية لأطول احتلال في التاريخ المعاصر.

وفي السطور التالية أبرز تصريحات أبو عبيدة:

 

طوفان الأقصى لن يهدأ وسيتشكل أكثر وأكثر ليزيل الظلم والعدوان.

 

معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا.

 

"يواصل مجاهدونا مواجهة جيش مجرم لم يمر في التاريخ المعاصر له مثيل."

 

كلما ظن العدو بأن بدا آمناً، خراج له مجاهدونا.

مجاهدونا يوقعون خسائر فادحة في صفوف العدو.

 

مجاهدونا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا.

 

ما نبثه من مشاهد هو جزء مما تنفذه المقاومة في الميدان.

 

نؤثر عدم الإعلان عن بعض العمليات لأسباب أمنية أو ظروف ميدانية معقدة.

 

مجاهدونا ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة.

 

مقاومتنا للعدوان ستستمر حتى خروج آخر جندي له من القطاع.

 

مجاهدونا في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة

 

ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات دعاية كاذبة

 

العدو لم يستطع إقناع جمهوره بأنه ينتصر أو يحقق أهدافه وكثير مما يعلنه العدو ملفق

 

لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان

 

الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا

 

المستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه

 

الجيش النازي الصهيوني تعمد قتل أسراه وإصابتهم

 

حاولنا حماية ورعاية الأسرى منذ أشهر لتحقيق مصالح شعبنا ولا نزال نسعى لذلك

 

حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة لكن قيادة العدو تجاهلت ذلك

 

أسرى العدو يعيشون أوضاعا صعبة ويكافحون من أجل الحياة ونحاول حماية حياتهم

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبوعبيدة جندي القطاع المتحدث الرسمي الإعلامي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • تأملات في أبرز محطات معركة “طوفان الأقصى”.. من ساعة الصفر حتى إعلان الانتصار
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • العدو يحصد الفشل.. اليوم التالي للعدوان ترسمه المقاومة
  • إبراهيم الأمين: حماس قدمت نموذجا جديدا في المقاومة خلال طوفان الأقصى
  • تواصل الوقفات والفعاليات لمواجهة أي تصعيد للعدوان وتتويجاً لانتصار المقاومة في غزة
  • وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو