الجيش السوداني يعلق على فيديو “الرؤوس المقطوعة”: نجري حاليا تحقيقا في الأمر وستتم محاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أثار مقطع فيديو يظهر مجموعة مقاتلين يعتقد أنهم تابعون للجيش السوداني وهم يحتفلون بقطع رؤوس أشخاص ويحملونها على أياديهم غضبا كبيرا في الشارع السوداني. وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي للجيش إنه سيجري تحقيقا في الواقعة.
وجاء في بيان الجيش، المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إنه "على خلفية المحتوى الصادم لفيديوهات تم تداولها، الخميس، يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين، توضح القوات المسلحة أنها تجري حاليا تحقيقا في الأمر وستتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون لقواتنا".
وأكد البيان أن الجيش السوداني "ملتزم بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية".
وظهر في المقطع عدد من الجنود؛ بعضهم يرتدي زي الجيش السوداني؛ وكانوا يحتفلون بطريقة "هيستيرية" ويحمل أحدهم واحدا من الرؤوس المقطوعة، ويتوعد مقاتلي قوات الدعم السريع.
وعبر حقوقيون وإعلاميون وسياسيون عن غصبهم الشديد حيال الواقعة، معتبرين أن ما أظهره المقطع يؤكد وجود إرهاب منظم.
ووصفت رابطة محامي دارفور المشهد بـ"البغيض والبعيد عن أخلاقيات الحرب ومثل وأخلاق السودانيين".
وأكدت الرابطة أنها تحقق مع القانونيين والمهتمين بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ولجنة الصليب الأحمر الدولي في الفيديو.
وقالت في بيان الجمعة: "هذا المنظر القبيح يوضح للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي مدى فظاعة وعنف عقيدة الجيش وحلفائه من الإخوان".
من جانبها، انتقدت قوات الدعم السريع الواقعة بقوة، وقالت إن لديها الآلاف من الأسرى ضباط وجنود من الجيش إلا أنهم يتمتعون بكامل الحقوق التي نص عليها القانون الدولي في التعامل مع أسرى الحرب.
الخرطوم - سكاي نيوز عربية
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
متابعات ـ يمانيون
استنكرت منظمات صحفية في فرنسا الـ “مجزرة غير المسبوقة” بحق زملائهم في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت هذه المنظمات، الى أن جيش العدو الإسرائيلي يسعى إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، وإسكات الشهود على جرائم الحرب التي ترتكبها قواته قدر الإمكان.
وشددت المنظمات في مقال نشرته صحيفة /لوموند/ الفرنسية، على أن “هذه الرغبة في عرقلة نشر المعلومات تنعكس أيضا في رفض حكومة الكيان الإسرائيلي السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة”.
ودعت هذه المنظمات إلى “تظاهرات متزامنة يوم الأربعاء، أمام أوبرا الباستيل في باريس وعلى الميناء القديم في مرسيليا”.
ومن بين هذه المنظمات، النقابة الوطنية للصحافيين، والاتحاد العام للعمل والكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل، ومراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونحو 40 مجموعة صحفية أو مكاتب تحرير لوسائل إعلام مختلفة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 211 صحفيا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتنصلت قوات العدو الإسرائيلي، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.