تساؤلات تحيط بوفاة نافالني.. روسيا تدعو الولايات المتحدة لضبط النفس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة، إلى ممارسة ضبط النفس بشأن توريط روسيا في وفاة أليكسي نافالني، حسبما ذكرت “الجارديان” نقلا عن وكالة “تاس” الروسية.
وشددت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، على أهمية انتظار نتائج الفحص الطبي الشرعي قبل استخلاص أي استنتاجات.
ودفع أليكسي نافالني، الذي تم الترحيب به باعتباره الصوت الناقد الرائد في روسيا والمعارض القوي للرئيس بوتين، الثمن النهائي لنشاطه، وفقًا لـ"دينيس كريفوشيف" من منظمة العفو الدولية.
ووصف كريفوشيف وفاة نافالني بأنها واحدة من أهم الأحداث في روسيا الحالية، مشيرًا إلى التوقيت المشبوه قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الروسية.
وأدان المعاملة الوحشية المزعومة التي تعرض لها نافالني، مشيراً إلى الظروف المعذبة والحرمان المتكرر من الرعاية الصحية، مما يؤكد تصميم النظام على إسكات المعارضة.
وألقت يوليا نافالنايا، زوجة نافالني، كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، محملة فلاديمير بوتين شخصيا المسؤولية عن المظالم التي ارتكبت ضد زوجها وبلدهم.
وفي خطاب مؤثر، أعربت نافالنايا عن شكوكها تجاه تقارير وسائل الإعلام الرسمية، مشددا على الخداع المعتاد الذي تروج له حكومة بوتين. وطالبت بالمحاسبة على الفظائع المرتكبة، وحثت المجتمع الدولي على التوحد ضد النظام القمعي في روسيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن
وثمن قاسم ، الموقف الذي عبر عنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بإسناد غزة حال لم يتم كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأوضح الناطق باسم حماس أن موقف اليمن هو امتداد لعملية إسناد طويلة قادها الشعب اليمني طوال 15 شهرا ليؤكد عمق انتمائه للقضية الفلسطينية.
وعلى ذات السياق أكدت حركة حماس، السبت، أن حكومة المجرم نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة وحرمانهم من وسائل الحياة الأساسية لليوم الـ7 على التوالي، مبينة أن تداعيات جريمة العدو تمتد إلى أسراه لدى المقاومة الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان.
وحملت حركة حماس، مجرم الحرب نتنياهو مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة، داعية الدول العربية بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار التي يرتكبها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة.
* المسيرة