الأمم المتحدة تحذر من نزوح اللاجئين الفلسطينيين من رفح إلى سيناء
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من نزوح اللاجئين الفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة إلى سيناء المصرية، ما سيشكل كارثة على أصعدة عدة.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تصريح على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين.
وعندما سئل عما إذا كانت السلطات المصرية قد اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة قال: "المصريون قالوا إنه يجب مساعدة الناس داخل غزة ونحن نعمل على ذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم 7 فبراير أن العسكريين تلقوا أمرا بالاستعداد لإطلاق عملية عسكرية في رفح. وبعد يومين من ذلك كلف نتنياهو الجيش بإعداد خطة لإجلاء السكان المدنيين من رفح والقضاء على كتائب "حماس" في المدينة.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.
كما حضت الصين إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذرة من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال.
بدورها، حذرت كندا من الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح، مؤكدة قلقها من أنه سيكون "مدمرا بالنسبة للفلسطينيين".
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الأمريكي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بنيامين نتنياهو تل أبيب سيناء طوفان الأقصى قطاع غزة لاجئون کارثة على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
حذرت لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، من تفاقم أزمة اجتماعية بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
وبحسب تقرير للجنة، فإن « حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة، في حين ما يزال الكثيرون على حافة الفقر بالرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل، ما يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن « التفاوت وانعدام الأمن والثقة أضحى يتفشى بشكل عميق في جميع أنحاء العالم، في حين تستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة ».
من جهته، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، » لي جونهوا »، إلى أن « التقرير يدعو إلى تقييم نهج السياسات، بالاضافة إلى أن الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتطلب كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن، وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي ».
ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة، مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة، سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.
كلمات دلالية الأزمة الاجتماعية الامم المتحدة تقرير فقدان الشغل