ثوابه عظيم.. فعل واظب عليه النبيّ استعدادا لرمضان «احرص عليه»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
يُعرف شهر شعبان بكونه شهرًا غنيًا بالفضائل والخيرات، كما أنه الوقت المناسب للاستعداد لشهر رمضان المبارك، فيه تُرفع الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، كما ورد في الحديث الشريف، أي عمل فيه مبارك وثوابه عظيم، فيه واظب النبي- صلى الله عليه وسلم- على فعلٍ من أجل الاستعداد لرمضان.
فرصة اغتنام شهر شعبانفرصة عظيمة للتوبة والاستغفار، لا بد من اغتنامها في شهر شعبان، الذي يغفل عنه العديد من المسلمين.
كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يفضل الصوم في ذلك الشهر، استعدادًا لشهر رمضان المبارك ولأنه الشهر الذي تُرفع فيه الأعمال إلى الله.
فقال - صلى الله عليه وسلم - «أحب أن ترفع أعمالي إلى الله وأنا صائم» حسب ما نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان» رواه البخاري.
استعداد النبيّ لشهر رمضانوفي رواية لمسلم: «كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا»، وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: «ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
صيام شعبان، يعتبر استعدادًا على صيام شهر رمضان المبارك، وذلك حتى لا يدخل في شهر الصوم على مشقة وتعب، بل يكون قد تجهز واستعد للصيام واعتاده فيدخل رمضان بنشاط وعزيمة وقوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر شعبان الاستعداد لشهر رمضان شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء واحد قاله سيدنا النبي قبل أن يصلي.. ردده طول رمضان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن كان سيدنا رسول الله ﷺ يسكت بين التكبير وبين القراءة في الصلاة إسكاتة، فقال أبو هريرة رضي الله عنه: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟، قال ﷺ: أقول: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ، وَالثَّلْجِ، وَالبَرَدِ». [متفق عليه]
دعاء الاستفتاح فى الصلاة(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
(كان صلّى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: اللهمّ لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وأخّرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلّا أنت) متّفق عليه.
(سبحانك اللهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك) صحيح سنن ابن ماجه، (سبحانك: أي أسبّحك تسبيحًا: أي بمعنى أنزّهك تنزيهًا من كلّ النقائص)، (تبارك: أي كثرت بركة اسمك إذ وجد كلّ من ذكر اسمك)، (جدّك: أي علا جلالك وعظمتك) وكان يزيد في الصلاة على هذا الدّعاء. (الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلآ، استفتح به رجل من الصّحابة فقال صلّى الله عليه وسلم: عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء) رواه مسلم.
(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح فى الصلاةقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، حكم دعاء الاستفتاح الذي يقوله المصلي بعد تكبيرة الإحرام وقبل الشروع في القراءة، مؤكدة أنه سنة عند الأئمة الثلاثة خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل و مكروه في الفرض.
وأوضحت اللجنة في بيان لها صيغة دعاء الاستفتاح، مشيرة إلى أنه عند الأحناف: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وقيل: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين، لافتةً إلى أن الجمع بينهما أولى.
وأضافت أن دعاء الاستفتاح عند المالكية: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين.
وتابعت أنه عند الشافعية: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلماوما أنامن المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لاشريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
وأردفت أن دعاء الاستفتاح عند السادة الحنابلة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، مشيرة إلى أنه يجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.