برلمانية: زوجة البغدادي (الصندوق الأسود) لداعش واستعادتها للعراق في غاية الأهمية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وصفت عضو مجلس النواب، نور نافع الجليحاوي، اليوم الجمعة، (16 شباط 2024) زوجة زعيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي بـ"الصندوق الأسود" لأسرار التنظيم.
وقالت الجليحاوي في تغريدة على منصة (إكس)، ان "عملية إستعادة زوجة وعائلة زعيم داعش الإرهابي من قبل جهاز المخابرات العراقي تعد في غاية الأهمية وتحسب من العمليات النوعية، خصوصاً وإن هذه المرأة تعد الصندوق الاسود لزعيم التنظيم".
وأضافت "مادامت غير مشتركة بأي عمل إرهابي فلابد أن لا تؤخذ بجريرة زوجها، إلا أن هذا لا يعني إفلاتها وعدم الإستفادة من المعلومات التي لديها".
وأكدت ان "عملية التحقيق التي جرت معها من قبل الأجهزة الأمنية والقضاء العراقي بالغة الأهمية وستزيد من كنز المعلومات لدى أجهزتنا الأمنية".
وكان مصدر أمني، أفاد اليوم الجمعة (16 شباط 2024)، بتفاصيل إلقاء القبض على زوجة وابنة ابو بكر البغدادي من قبل جهاز المخابرات الوطني العراقي.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "الدور المهم والأبرز كان من خلال المتابعة المخابراتية وكشف اهم الخيوط، حيث تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من القاء القبض على زوجة زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي وابنته" مضيفا أن "عملية القبض والاسترداد تمت من احدى الدول المجاورة للعراق، وتمكن الجهاز من التوصل الى هوياتهن واماكن اختبائهن ولديهن جنسيات غير عراقية".
وتابع المصدر أنه "بعد تحقيقات مطولة اعترفن بارتباطهن بالبغدادي وخلال التحقيقات الاولية انكرن ارتباطهن بالبغدادي وتطلب الامر اجراء فحص الـ DNA لاثبات ذلك، وبعد ظهور نتائج الفحص اتضح دقة معلومات جهاز المخابرات وتم تدوين اعترافاتهن واحالتهن الى الجهات القضائية المختصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.
وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.
و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.
ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.
و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.
و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.
ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.
و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.
و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.
وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts