معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل سفير اليابان لدعم التعاون في الاستثمار والطاقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون الدولي البحثي والعلمي بين الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية بمصر ومؤسسات التعليم العالي الدولية، مشيرًا إلى أن ذلك يُمثل إحدى أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وفي هذا الإطار، استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، السفير أوكا هيروشي سفير اليابان بمصر، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين المعهد والمؤسسات التعليمية والمدن العلمية باليابان، بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.
أكدت الدكتورة شيرين محرم على حرص المعهد على تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مختلف المجالات المشتركة، مشيرةً إلى أن المعهد يمتلك بنية تحتية وتكنولوجية ضخمة وخبرات وكوادر بشرية متميزة مما يجعله شريكًا مثاليًا للتعاون مع المؤسسات اليابانية.
وأشارت الدكتورة شيرين محرم إلى اهتمام المعهد بمثل تلك الزيارات التي تُساهم في الربط بين المعهد والجامعات الدولية، مما يكون له أثر كبير في تبادل الخبرات العلمية والبحثية، وتنمية قدرات ومهارات الكوادر البحثية بالمعهد.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مجالات التعاون المشترك خاصةً في مجالات الإلكترونيات، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، كما تمت مُناقشة إمكانيات التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات بين المعهد والمؤسسات البحثية اليابانية، وكذلك مُناقشة فرص الاستثمار وتبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المدينة العلمية والغرفة النظيفة؛ لتصنيع الإلكترونيات الدقيقة بالمعهد والتأكيد على دورهما الحيوي في تعزيز البحث العلمي والابتكار بمصر.
من جانبه، أعرب السفير الياباني بمصر، أوكا هيروشي، عن سعادته بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا على اهتمام الجانب الياباني بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، خاصةً في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، مشيدًا بالدعم الذي توليه الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وكذلك مستوى التطور الذي يشهده معهد بحوث الإلكترونيات والإمكانيات الموجودة به، والتي تؤهله ليصبح معهدًا رائدًا في مجال صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة بالمنطقة، مؤكدًا أن المعهد يعُد نموذجًا متميزًا للتعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
على هامش اللقاء تفقد السفير الياباني والوفد المرافق له بعض المُخرجات والمنتجات النصف صناعية بمعرض المعهد وكذلك المعامل المركزية المختلفة، ومنها معمل تصنيع الدوائر الإلكترونية المطبوعة، معمل قياس معدل الامتصاص النوعي، معمل الواقع التخيلي والمعزز، معمل تصنيع وقياس دوائر الموجات الملليمترية، ومعمل تحليل المواد X-ray diffraction SAXS، ومباني المدينة العلمية التابعة للمعهد، وكذلك مقر الحاضنة التكنولوجية "طريق" المدعومة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، كما التقى بعدد من الشركات الناشئة بالمعهد والمدينة، واستمع لشرح من ممثلي تلك الشركات حول أعمالهم وخُططهم المستقبلية.
يُذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات، أحد أهم مراكز البحث العلمي والتطوير في مصر في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة، ويلعب دورًا محوريًا في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تطوير التكنولوجيات الجديدة ودعم الشركات الناشئة ونشر الوعي وتنمية المهارات لقطاعات الدولة المختلفة.
IMG-20240216-WA0052 IMG-20240216-WA0055 IMG-20240216-WA0054 IMG-20240216-WA0053 IMG-20240216-WA0056 IMG-20240216-WA0057المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي معهد بحوث الإلكترونيات معهد بحوث الإلکترونیات العالی والبحث العلمی التعلیم العالی البحث العلمی فی مجال IMG 20240216
إقرأ أيضاً:
تجديد اعتماد معهد تيودور بلهارس كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع الصحة العالمية
أعلن الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس مجلس الإدارة، تجديد اعتماد شعبة المناعة وتقييم العلاج بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث كمركز تعاون لمكافحة البلهارسيا مع منظمة الصحة العالمية WHO، برئاسة د.هاجر فتحي الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على ريادة المعهد وخبرته الطويلة في مواجهة التحديات الصحية الإقليمية والعالمية، بفضل خبرة تمتد لأكثر من أربعين عامًا، حيث يُعد معهد تيودور بلهارس للأبحاث مرجعًا عالميًا في مكافحة البلهارسيا، ويضم فريقًا علميًا متميزًا يشمل كوادر بحثية متنوعة من أقسام المناعة والفارماكولوجي والطفيليات، بالإضافة إلى وحدات متخصصة مثل قسم الرخويات الطبية ووحدة المواد البيولوجية.
ويسعى المعهد إلى تحقيق أهدافه من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي تطوير أدوات تشخيص مبتكرة حيث يعمل المعهد على تصميم أدوات تشخيص مناعية متقدمة باستخدام تكنولوجيا النانو والجزيئات محلية الصنع للكشف المبكر عن الإصابة بالبلهارسيا، مع التركيز على المناطق منخفضة التوطن لضمان حساسية وخصوصية عالية للتشخيص، فضلًا عن بناء القدرات الإقليمية من خلال التزام المركز بتقديم برامج تدريبية للأطباء والمتخصصين في مكافحة البلهارسيا في دول شرق المتوسط وأفريقيا، بما يعزز الكفاءات المحلية ويضمن تطبيق أفضل الممارسات في التشخيص والعلاج، وتعزيز التعاون الدولي، حيث يدعم المركز تبادل الخبرات الإقليمية والعالمية من خلال شبكات متخصصة تعمل على نشر أدوات التشخيص المتطورة ومشاركة المعرفة العلمية للمساهمة في القضاء على البلهارسيا.
هذا ويواصل المعهد تعزيز دوره كمنصة للابتكار العلمي والتعاون الدولي، مقدمًا حلولًا عملية وفعّالة لدعم الجهود الإقليمية والعالمية في القضاء على البلهارسيا، وهو ما يُعد خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة في المناطق المتأثرة بهذا المرض.
اقرأ أيضاًمعهد تيودور بلهارس يُنظم ورشة عمل مُتقدمة في مجال مناظير الجهاز الهضمي
معهد تيودور بلهارس يختتم فعاليات ورش العمل الخاصة بـ«الأبحاث للابتكار وريادة الأعمال»
معهد «تيودور بلهارس» ينظم مبادرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال