غانتس: حتى في شهر رمضان المقبل يمكن أن تستمر النيران..عودة الأسرى أو نوسع القتال إلى رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنه حتى في شهر رمضان المبارك المقبل، يمكن أن تستمر الحرب في غزة، مهددا بتوسيع القتال إلى رفح ما لم يعيدوا الأسرى.
الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لقتلاه وجرحاه منذ بدء حرب غزةوأوضح بيني غانتس قائلا: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولو ليوم واحد حتى إعادة "مختطفينا".
وأردف غانتس: "وحتى في شهر رمضان المقبل، يمكن أن تستمر النيران..إما أن يعود مختطفونا أو نوسع القتال إلى رفح".
في حين أكدت استخبارات الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه حتى لو هُزمت حماس كنظام فإنها ستبقى كمنظمة "حرب عصابات" والقضاء عليها هدف غير واقعي.
هذا وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
وها قد دخلت الحرب في غزة يومها الـ133 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيني غانتس تويتر رفح شهر رمضان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن الحرب في غزة قد تستأنف بمجرد إطلاق سراح الـ30 رهينة المتبقين من أصل 100 محتجز في قطاع غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة: "نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في قطاع غزة".
وأوضحت الصحيفة أنه وأمام الضغوط الدولية، تشير التحليلات إلى أن إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف الحرب بشكل فعال، خاصة إذا لم يكن هناك استعداد دولي أو خطة واقعية للسيطرة على غزة.
وتابعت أنه وفي داخل غزة، يختلف الرأي بين أنصار حماس من جهة، والعديد من سكان القطاع الذين يخشون من أن بقاء الحركة في السلطة سيؤدي إلى استمرار حكمها القاسي وإلى اندلاع حرب جديدة في المستقبل القريب.