البنك المركزي الروسي يحذر من عواقب مصادرة احتياطياته
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
حذرت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، من أن مصادرة احتياطيات البنك المركزي المحتملة ستكون إشارة سيئة للبنوك المركزية الأخرى، وستؤدي إلى تقويض النظام المالي العالمي.
وقالت نابيولينا في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، حول سعر الفائدة: "نعتقد أن هذه (المصادرة المحتملة للاحتياطيات) ستكون إشارة سلبية قوية ترسل إلى البنوك المركزية الأخرى، وفي الواقع، انتهاكا للمبادئ الأساسية لحماية احتياطيات البنوك المركزية"، مشيرة إلى أنه في القانون الدولي، يعد هذا أحد "المبادئ الأساسية الرئيسية لحصانة أصول البنك المركزي من إجراءات التحصيل القسرية".
وأوضحت أن هذه الحصانة تضمن استقرار النظام المالي الدولي.
وحذرت من أن "الانحراف عن هذا المبدأ، سيؤدي إلى تقويض النظام المالي الدولي، وإن حصل هذا تدريجيا".
وأكدت أن "بنك روسيا من جانبه سيتخذ إجراءات "من أجل حماية مصالحنا المشروعة".
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي صادق يوم الاثنين الماضي على قرار الحفاظ على عوائد الأصول الروسية المجمدة لاستخدامها لاحقا لصالح أوكرانيا.
وجاء في بيان للمجلس أنه "صادق على القرار والنظام الذي يحدد التزامات الجهات المركزية التي تحتفظ بالأصول والاحتياطيات العائدة للبنك المركزي الروسي كوديعة، تلك التي تم تجميدها بنتيجة اتخاذ الإجراءات الخاصة بالقيود".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا واشنطن المرکزی الروسی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتزايد الثقة لدى صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة في حزيران مع استمرار التضخم في التراجع، لكنهم لا يرغبون في تخفيضها بصورة كبيرة، وفق ما قالت ستة مصادر لرويترز .
وخلال اجتماعهم في واشنطن لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، استعرض محافظو البنك المركزي الأوروبي تراجع الأداء الاقتصادي في منطقة اليورو والعالم في ظل حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات صادرة عن منطقة اليورو توقف نمو الأعمال هذا الشهر فضلاً عن توقعات بتراجع الزيادات في الأجور بصورة كبيرة.
وأعلن ترامب في البداية فرض رسوم جمركية بواقع 20% على السلع الأوروبية، وهو ما جاء أقل من توقعات البنك المركزي الأوروبي.
ويرى عدد كبير من محافظي البنك الآن فرصاً متزايدة لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم في الرابع من حزيران. وكان البنك خفض سعر الفائدة إلى 2.25% في وقت سابق من هذا الشهر.
وأحجم متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي عن التعليق.
وأدت خطوة ترامب إلى اهتزاز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي وحتى مكانته كملاذ آمن على الصعيد العالمي، ما تسبب في انخفاض أسعار الوقود وكذلك تراجع الدولار مقابل اليورو.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام