بوتين: آمل أن يكون سعر الفائدة المرتفع بمثابة تدبير مؤقت
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن يكون رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمثابة إجراء مؤقت لمكافحة التضخم مؤكدا أن السلطات الروسية ستحقق مؤشرات هادفة قريبا.
وقال بوتين في اجتماع لدعم مشاريع الاستثمار في الصناعة الروسية: "في ظروف رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي، بالطبع نحتاج إلى آليات خاصة.
في اجتماع 16 فبراير، أبقى بنك روسيا سعر الفائدة الرئيسي عند 16% سنويا، ولكن قبل ذلك كان يرتفع باستمرار اعتبارا من يوليو 2023 - في بداية ذلك الشهر كان 7.5%.
وأشار بوتين خلال حديثه مع العمال والطلاب في مصنع "كونار" في تشيليابينسك اليوم الجمعة، إلى أن الشركات التي غادرت روسيا أنشأت أفرقاء وثقافة إنتاج، وموظفونا استوعبوا ذلك فورا ويواصلون مسيرتهم.
وقال: "ما حدث [في الواقع هو أنه]: غادرت بعض العلامات التجارية، شكرا جزيلا لها، فهي أنشأت، هنا أو هناك، فرق عمل، وهنا أو هناك عملت بطريقة مناسبة على تطوير ثقافة الإنتاج وما إلى ذلك، لكن شعبنا يستوعب (الأمور) في لحظة ويمضي قدما".
ويقوم بوتين اليوم، بزيارة عمل إلى مدينة تشيليابينسك، حيث زار "مصنع الروبوتات" الموجود في مصنع تشيليابينسك للحدادة والضغط، ومنطقة "ستانكوماش" الصناعية التابعة لمجموعة "كونار" الصناعية المتخصصة في صناعة المنتجات للمشاريع الوطنية الروسية في قطاع النفط والغاز، بما في ذلك مشاريع الغاز الطبيعي المسال، وقطاعات بناء السفن والطاقة والبناء الصناعي والمدني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البنك المركزي الروسي العملة الروسية الروبل فلاديمير بوتين موسكو سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: حزب المعارضة الرئيسي المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حزب المعارضة الرئيسي هو المسؤول عن الأضرار المالية والمادية خلال الأيام القليلة الماضية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكر أردوغان، أن حزب الشعب الجمهوري يضغط على الأتراك ويستفزهم، مشيرًا، إلى أنّ الأولوية هي الحفاظ على استقرار الوضع المالي في تركيا.
وتابع أردوغان: "لن نسمح بأي ضرر على البرنامج الاقتصادي ومكاسبه"، لافتًا، إلى أنّ الاضطرابات جراء احتجاز رئيس بلدية اسطنبول أحدثت تقلبات مؤقتة في الاقتصاد لا أساس لها.