#سواليف

أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):

133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال. معركة طوفان الأقصى تمثل بداية النهاية لأقدم احتلال بالتاريخ الحديث وستكون نقطة فاصلة في تاريخ أمتنا. مجاهدونا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا.

مجاهدونا يلحقون خسائر فادحة بعدونا ويوقعون أفراده في كمائن محكمة. ما نبثه من مشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان ونؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية. مجاهدونا ينفذون عمليات نوعية قاتلة بالتوازي مع عمل قوى الأمة في المقاومة. مجاهدونا في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة. مقاومتنا للعدوان والغزو الصهيوني مستمرة حتى خروج آخر جندي صهيوني من قطاع غزة. لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان والمستقبل القريب والبعيد سيثبت وهم العدو وأكاذيبه. مقالات ذات صلة حادث بحري على بُعد 72 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني 2024/02/16

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

«صيف قاسٍ على المزارعين».. خسائر فادحة وارتفاع في الأسعار

يواجه قطاع الزراعة في مصر أزمة خانقة هذا الصيف تُهدد الأمن الغذائي في البلاد، بفضل ارتفاع درجات الحرارة، حيث يُؤثر سلبًا على نمو المحاصيل ويُقلل من الإنتاجية.

درجات الحرارة المرتفعة

وتأثرت العديد من الزراعات بدرجات الحرارة المرتفعة، وهو ما أدى إلى هلاكها، الامر الذي تسبب في الكثير من الخسائر للمزراعين الذين انفقوا أموالهم على زراعة المحاصيل.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع عملية تبخر الماء من التربة، مما يُؤدي إلى جفافها ويُصعب على النباتات الحصول على الماء اللازم لنموها، وتُسبب درجات الحرارة المرتفعة حروقًا في أوراق النباتات، مما يُقلل من قدرتها على امتصاص ضوء الشمس وإنتاج الغذاء، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تساقط أزهار النباتات قبل أن تتطور إلى ثمار، مما يُقلل من الإنتاج.

كما تُوفر درجات الحرارة المرتفعة بيئة مناسبة لانتشار الأمراض والآفات، مما يُهدد بتلف المحاصيل، وهو ما أدى إلى انتشار دودة الحشد التي أصبحت صداع يؤرق المزارع.

معاناة المزارعين:

يُواجه المزارعون صعوبات كبيرة في التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة، وتشمل بعض هذه الصعوبات، زيادة تكاليف الري، و يضطر المزارعون إلى استخدام المزيد من المياه لري محاصيلهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما يُزيد من تكاليف الإنتاج، وانخفاض جودة المحاصيل، وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى انخفاض جودة المحاصيل، مما يُقلل من قيمتها السوقية.

انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

يُواجه المزارعون خسائر مالية كبيرة بسبب انخفاض الإنتاجية وتلف المحاصيل بسبب درجات الحرارة المرتفعة، مطالبين الحكومة المصرية بتقديم المساعدة لهم لمواجهة هذه الأزمة،

وطالب المزارعون بتقديم دعم مالي لمساعدتهم على تغطية تكاليف الإنتاج المتزايدة، وتحسين بنية تحتية الري لزيادة كفاءة استخدام المياه، وتوفير مبيدات حشرية بأسعار مناسبة لمكافحة الأمراض والآفات، ودعم البحث العلمي لتطوير أصناف نباتية أكثر مقاومة لارتفاع درجات الحرارة.

وساهمت درجات الحرارة المرتفعة في قلة المعروض من المحاصيل الزراعية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، حسب أصحاب محال بيع الخضراوات.

وطالب المزارعون بضرورة التزام مصانع الأسمدة بتوريد حصتها المخصصة كسماد مدعم،  لضمان توفير السماد للمزارعين بأسعار مناسبة، وتحسين منظومة التسويق الزراعي، لضمان وصول المنتجات الزراعية للمستهلكين بأسعار عادلة، ورفع الوعي بأهمية الزراعة والأمن الغذائي، من خلال برامج توعية تُحفز على الاستثمار في هذا القطاع وتُشجع على الإنتاجية.

صيف حزين:

ومن جانبه، أكد حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين على المزارعين يواجهون صيفا حزين على خلفية ارتفاع درجات الحرارة المفرطة، وانتشار دودة الحشد، وزيادة أسعار المنتجات الزراعية سواء كان أسمدة ومبيدات وتقاوي، لافتا إلى أن طن السماد وصل لـ20ألف جنيه في الأسواق.

وأوضح أبو صدام أن ارتفاع أسعار الغاز أدى إلى زيادة تكلفة إنتاج الأسمدة، وتسببت سياسة تخفيف الأحمال في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مصانع الأسمدة، مما أثر على الإنتاج، وكما أن زيادة الصادرات على حساب تلبية احتياجات السوق المحلي أدى إلى خلق أزمات في السوق.

الزراعة: بحوث الصحراء يحتفل باليوم العالمي للتصحر لدعم الإدارة المستدامة للأراضي

ووفق نقيب الفلاحين فأن عدم التزام بعض المصانع بتوريد حصتها من السماد المدعم، أدى إلى نقص المعروض في الجمعيات الزراعية، في وقت يشهد ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة، مما لاأدى إلى تفاقم من حدة الأزمة وارتفاع الأسعار في السوق السوداء.

وحسب أبو صدام أن أسعار الأسمدة ارتفعت  بشكل جنوني، ووصل سعر طن السماد في السوق السوداء إلى 20 ألف جنيه، مطالبا الحكومة بدعم الحكومة لمصانع الأسمدة، ولتخفيف عبء ارتفاع أسعار الغاز، ومراجعة سياسة تخفيف الأحمال، ولضمان استمرار عمل مصانع الأسمدة، وتشديد الرقابة على الصادرات، لمنع تصدير الأسمدة على حساب احتياجات السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل"
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى
  • مشعل: طوفان الأقصى فرض تحدٍ كبير على "إسرائيل" ومن يراهن على سقوط حماس فليعش في الأوهام
  • مشعل: ترتيب البيت الفلسطيني بعد طوفان الأقصى ضرورة لا يمكن تأجيلها
  • البغدادي: المقاومة الإسلامية صنعت ردعاً لا مثيل له مع الكيان الغاصب
  • «الشعب الديمقراطي»: ارتفاع احتياطي البنك المركزي حاليا لم يسبق له مثيل
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: ارتفاع احتياطي البنك المركزي في الوقت الحالي لم يسبق له مثيل
  • سرايا القدس تكبد قوات العدو الصهيوني خسائر فادحة في رفح
  • «صيف قاسٍ على المزارعين».. خسائر فادحة وارتفاع في الأسعار
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى