الرئيس الكيني يأمر بإيواء عائلة الرياضي كيلفن كيبتوم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أرسل الرئيس الكيني وليام روتو، مهندسين إلى منزل حامل الرقم القياسي العالمي الراحل كيلفن كيبتوم، مع تعليمات لبناء منزل من ثلاث غرف نوم.
وكان كيبتوم يخطط لبناء منزل لعائلته قبل أن يقتل في حادث سير يوم الأحد الماضي.
ونفى مكتب الرئيس تقارير إعلامية محلية بأن المنزل يجب أن يكون جاهزا بحلول جنازة كيبتوم الأسبوع المقبل.
وقد بدأت الحفريات بالفعل، قال المتحدث باسم العائلة.
يتم بناء المنزل على مزرعة مساحتها أربعة أفدنة اشتراها كيبتوم على بعد حوالي 16 كيلومترا (10 أميال) من منزل العائلة في الوادي المتصدع ، حيث كان يخطط لبناء منزله في وقت لاحق من هذا العام.
"هناك ثلاثة مهندسين هنا يشرف عليهم كبار المسؤولين الحكوميين"، قال المتحدث باسم العائلة فيليب كيبلاغات لبي بي سي.
ومن المأمول أن يكون المنزل جاهزا بحلول نهاية فترة الحداد التي تبلغ 40 يوما.
ومن المقرر أن تقام جنازة كيبتوم في 24 فبراير/شباط.
وقالت الشرطة إن كيبتوم، وهو أب لطفلين يبلغ من العمر 24 عاما، قتل بعد أن انحرفت السيارة التي كان يقودها إلى حفرة.
كما توفي مدربه الرواندي جيرفيه هاكيزيمانا في الحادث بينما أصيبت راكبة.
ودعا والد كيبتوم إلى إجراء تحقيق، قائلا إن أربعة رجال مجهولين زاروا ابنه قبل أيام من الحادث.
والمشتبه بهم محتجزون حاليا لدى الشرطة لاستجوابهم بعد اعتقالهم، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
صدمت وفاة كيبتوم، بعد أربعة أشهر فقط من تحطيمه الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، كينيا وعالم ألعاب القوى.
كان يخطط لمحاولة أن يصبح أول شخص يركض في ماراثون في أقل من ساعتين في ماراثون روتردام في أبريل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيبتوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.