صديق يحيى السنوار يكشف مفاجآت بشأن تخطيطه لهجوم 7 أكتوبر: لم يتوقع نتائجه
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
صديق يحيى السنوار يكشف مفاجآت بشأن تخطيطه لهجوم 7 أكتوبر: لم يتوقع نتائجه
قال عصمت منصور، الصديق المقرب من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، إن «السنوار» لم يتوقع أن يكون لهجوم 7 أكتوبر مثل هذه العواقب التي وصفها بـ«الخطيرة»، مُضيفًا أن «حسابات السنوار انحرفت عن مسارها ورد فعل دولة الاحتلال لم يكن من المُمكن السيطرة عليه، والآن حصلنا على هذه النتيجة».
ووفقا لتصريحات «منصور»، التي نقلتها قناة «سكاي نيوز عربية» لم يتوقع «السنوار» أن تؤدي العملية إلى تعقيد الأوضاع إلى هذا الحد من الخطورة، الأمر الذي أعطى إسرائيل ذريعة ومُبررًا لخرق جميع القواعد، مُتابعًا أنه «لو كان السنوار يعرف نتيجة الهجوم لما خطط أبدًا لعملية بهذه الطريقة».
وتعليقًا على الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا والذي يظهر فيه «السنوار» مع عائلته في نفق يُشتبه بأنه تحت مدينة خان يونس، قال «منصور» إن الفيديو دعاية لهم، مُضيفًا: «يُريد جيش الاحتلال أن يقول إنهم يُلاحقونه ويُحاولون القبض عليه».
ويعتقد «منصور» أن صديقه لا يزال في قطاع غزة ولن يُغادره تحت أي ظرف من الظروف، قائلاً: «إذا غادر السنوار غزة، سيفقد شعبيته وشرعيته كقائد».
هجوم 7 أكتوبر أوجع إسرائيلوشنت الفصائل الفلسطينية هجوما مباغتا هو الأعنف على مستوطنات غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، وعلى إثر هذا الهجوم شن الاحتلال الإسرائيلي العدوان الأشرس على القطاع والذي تسبب في مقتل وإصابة نحو 30 ألف من سكان القطاع، فضلاً عن تشريد ونزوح مئات الآلاف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن العدوان يهدف إلى قتل يحيى السنوار، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين جميعاً من قبضة الفصائل الفلسطينية والذين نجحوا في احتجازهم عقب الهجوم الذي حمل اسم «طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار یحیى السنوار لم یتوقع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير عام الشرطة في غزة
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ، ومساعده اللواء حسام شهوان، بغارة جوية إسرائيلية خلال تأديتهما واجبهما الإنساني والوطني.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الاحتلال استهدف القياديين أثناء تواجدهما في محافظة خانيونس، ما أسفر أيضاً عن استشهاد عدد من المواطنين الذين كانوا في موقع القصف. وأضاف البيان أن هذه الجريمة تأتي في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد القطاع، مؤكدة أن جهاز الشرطة الفلسطينية يُعد جهاز حماية مدنية يُعنى بخدمة المواطنين وتقديم المساعدة لهم في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها القطاع المحاصر.
وأكدت في بيانها على استمرار العمل لخدمة الشعب الفلسطيني، قائلة: “لن نتراجع عن واجبنا الوطني مهما كانت التضحيات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه بضرب صمود شعبنا. ستبقى أجهزة وزارة الداخلية، وفي مقدمتها الشرطة، ثابتة في مواجهة كل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”