أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن خمسة مرضى لقوا حتفهم في مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، جنوب غزة، بسبب عطل في مولدات الطاقة ونظام إمداد الأكسجين وسط غارة عسكرية إسرائيلية على المنشأة.

وقالت الوزارة بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر المرضى الذكور على الانتقال دون متعلقاتهم إلى مبنى الولادة "الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية.

"

وأضافت إن امرأتين حاملتين ولدتا أطفالا في المستشفى "في ظل ظروف صعبة وغير إنسانية."

وشددت الوزارة علي أنها تحمل "جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية حياة المرضى والموظفين،" خاصة أن المستشفى أصبحت الآن تحت سيطرته الكاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة خان يونس مستشفى ناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».

مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرة  

وأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.

وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.

وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.

الأمم المتحدة تحذر  من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة

وفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.

رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.

وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذابح مروعة في غزة
  • محافظ القليوبية يوجه بتوفير أماكن مبيت لائقة للأطباء والتمريض بمستشفى ناصر
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة
  • مستشفى كمال عدوان إخلاء تحت الظلام والنار
  • «آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
  • مستشفيات غزة تحت الحصار الإسرائيلي.. قصف بلا رحمة وآلاف الشهداء والمرضى
  • الاحتلال يُجبر مرضى "المستشفى الإندونيسي" على الإخلاء
  • بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان
  • الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يكثف اعتداءاته على المستشفيات شمال غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تجبر المرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة