مؤتمر مسندم الأول لطب الطوارئ يناقش التحديات والإنجازات في علاج الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالتعاون مع الرابطة العمانية لطب الطوارئ وبدعم من مكتب محافظة مسندم وشركة بيئة، مؤتمر مسندم الأول لطب الطوارئ، يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرسميين والمختصين في مجال طب الطوارئ بشقيه طوارئ الكبار وطوارئ الأطفال بالإضافة إلى مختصين في مجال علم السموم السريري من مختلف محافظات سلطنة عمان.
وقالت الدكتورة فاطمة بنت محمد الشحية طبيبة عامة بمحافظة مسندم: أتت فكرة هذا المؤتمر بناء على أهمية طب الطوارئ لما لهذا التخصص من أهمية في سلطنة عمان عامةً والمحافظة خاصةً، حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهم الموضوعات التي طرحت وستطرح خلال فترة المؤتمر بهدف تبادل الخبرات وزيادة الوعي والمعرفة لدى القطاع الطبي.وأضافت: إن المؤتمر سيتناول اليوم جملة من المحاور منها نبذة عن طب الطوارئ في سلطنة عُمان منها التحديات والإنجازات بالإضافة إلى محور التدخل السريع والعاجل لعلاج مختلف الحالات الطارئة لدى الأطفال منها حالات الربو الحرجة وحالات الحماض الكيتوني والالتهابات الحادة لدى الأطفال حديثي الولادة وحالات القلب الطارئة لدى الأطفال كما سيتم خلال المؤتمر مناقشة آخر المستجدات في التعامل مع الحالات الطارئة لدى الكبار كإصابات الحوادث والجلطات الدماغية والقلبية وكذلك الارتفاع والهبوط الحاد والحرج في ضغط الدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى لطب الطوارئ لدى الأطفال طب الطوارئ التعامل مع
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc