نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالتعاون مع الرابطة العمانية لطب الطوارئ وبدعم من مكتب محافظة مسندم وشركة بيئة، مؤتمر مسندم الأول لطب الطوارئ، يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرسميين والمختصين في مجال طب الطوارئ بشقيه طوارئ الكبار وطوارئ الأطفال بالإضافة إلى مختصين في مجال علم السموم السريري من مختلف محافظات سلطنة عمان.

ويعتبر أول مؤتمر في المنطقة لطب الطوارئ، حيث تضمن اليوم الأول للمؤتمر مواضيع تختص بطب الطوارئ مثل كيفية التعامل مع مختلف الحالات الطارئة لدى الأطفال وبعض الحالات الطارئة لدى الكبار وكذلك طب السموم، كما ناقش مختصو علم طب السموم السريري جملة من الموضوعات منها كيفية التعامل مع حالات التسمم بالعقاقير الطبية كالأدول بالإضافة إلى التسمم بالمبيدات الحشرية ومشتقاتها وكذلك التسمم الناتج عن الكائنات البحرية، ومختلف حالات التسمم لدى الأطفال في المنازل. بالإضافة إلى تقديم أربعة محاور رئيسية وهي كيفية التعامل مع حالات الإصابة بالتسمم وكيفية إنقاذ حالات توقُّف القلب المفاجئ، وكيفية ملاحظة التغيرات التي تظهر على تخطيط القلب وكيفية إنقاذ الأطفال في حالة التشنجات العصبية.

وقالت الدكتورة فاطمة بنت محمد الشحية طبيبة عامة بمحافظة مسندم: أتت فكرة هذا المؤتمر بناء على أهمية طب الطوارئ لما لهذا التخصص من أهمية في سلطنة عمان عامةً والمحافظة خاصةً، حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهم الموضوعات التي طرحت وستطرح خلال فترة المؤتمر بهدف تبادل الخبرات وزيادة الوعي والمعرفة لدى القطاع الطبي.وأضافت: إن المؤتمر سيتناول اليوم جملة من المحاور منها نبذة عن طب الطوارئ في سلطنة عُمان منها التحديات والإنجازات بالإضافة إلى محور التدخل السريع والعاجل لعلاج مختلف الحالات الطارئة لدى الأطفال منها حالات الربو الحرجة وحالات الحماض الكيتوني والالتهابات الحادة لدى الأطفال حديثي الولادة وحالات القلب الطارئة لدى الأطفال كما سيتم خلال المؤتمر مناقشة آخر المستجدات في التعامل مع الحالات الطارئة لدى الكبار كإصابات الحوادث والجلطات الدماغية والقلبية وكذلك الارتفاع والهبوط الحاد والحرج في ضغط الدم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالإضافة إلى لطب الطوارئ لدى الأطفال طب الطوارئ التعامل مع

إقرأ أيضاً:

علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين

أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.

بعد معاناة سلمى أبو ضيف| كل ما تود معرفته عن الرضاعة الطبيعيةفوائد وأضرار الرضاعة الصناعية.. هل هي بديل يكافئ الطبيعية؟

كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.

تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.

من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.

"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.

البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.

ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.

أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.

يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.

المصدر: bbc

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم في مؤتمر صحفي: توجيه الدعوات للمشاركين بالمؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غداً ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقاً
  • جامعة سوهاج تطلق مؤتمرًا علميًا ضخمًا في طب الأطفال وتعلن عن نقلة نوعية في الخدمات الطبية
  • «النعماني» يفتتح المؤتمر العلمي السنوي الأول لطب الأطفال بجامعة سوهاج
  • علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
  • أكبر تفشي منذ 30 عاما.. قلق من ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في ولاية تكساس
  • لمتابعة جاهزيتها لاستقبال الحالات الطارئة.. محافظ أسوان يتفقد مستشفى أبو سمبل الدولى
  • 23 إصابة في حريق مبنى المحاكم بمصراتة
  • مؤتمر طب الطوارئ النفسي يناقش أسباب السلوك الانتحاري
  • مؤتمر «هاواي» يناقش مناهج مبتكرة في تدريس اللغة الإنجليزية
  • الأول من نوعه في عُمان.. مؤتمر "طب الطوارئ النفسي" يناقش أحدث الأبحاث والدراسات