مؤتمر مسندم الأول لطب الطوارئ يناقش التحديات والإنجازات في علاج الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نفذت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم بالتعاون مع الرابطة العمانية لطب الطوارئ وبدعم من مكتب محافظة مسندم وشركة بيئة، مؤتمر مسندم الأول لطب الطوارئ، يضم المؤتمر مجموعة من المتحدثين الرسميين والمختصين في مجال طب الطوارئ بشقيه طوارئ الكبار وطوارئ الأطفال بالإضافة إلى مختصين في مجال علم السموم السريري من مختلف محافظات سلطنة عمان.
وقالت الدكتورة فاطمة بنت محمد الشحية طبيبة عامة بمحافظة مسندم: أتت فكرة هذا المؤتمر بناء على أهمية طب الطوارئ لما لهذا التخصص من أهمية في سلطنة عمان عامةً والمحافظة خاصةً، حيث يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهم الموضوعات التي طرحت وستطرح خلال فترة المؤتمر بهدف تبادل الخبرات وزيادة الوعي والمعرفة لدى القطاع الطبي.وأضافت: إن المؤتمر سيتناول اليوم جملة من المحاور منها نبذة عن طب الطوارئ في سلطنة عُمان منها التحديات والإنجازات بالإضافة إلى محور التدخل السريع والعاجل لعلاج مختلف الحالات الطارئة لدى الأطفال منها حالات الربو الحرجة وحالات الحماض الكيتوني والالتهابات الحادة لدى الأطفال حديثي الولادة وحالات القلب الطارئة لدى الأطفال كما سيتم خلال المؤتمر مناقشة آخر المستجدات في التعامل مع الحالات الطارئة لدى الكبار كإصابات الحوادث والجلطات الدماغية والقلبية وكذلك الارتفاع والهبوط الحاد والحرج في ضغط الدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى لطب الطوارئ لدى الأطفال طب الطوارئ التعامل مع
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.