دشنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة» التي تُقدم لأول مرة على منصة مشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي.

أكدت «القباج» أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للمجتمع، وهي المسؤولة عن بناء أجيال واعية، خاصة في ظل التحديات والهجمات التي تواجهها.

جاء برنامج «مودة» الذي أُطلق بتكليف وتوجيه من رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي عام 2019، في إطار التصدي لظاهرة الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة، وفق ما أشارت له نتائج ونشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول معدلات الطلاق التي قد تصل إلى 15% في أول عام من الزواج، كما تخطت 30% ما بين الزيجات التي لم تتخط الثلاث سنوات الأولى.

أشارت الوزيرة، إلى أن إجمالي المستفيدين من الأنشطة المباشرة لبرنامج مودة يقدر بحوالي مليون شاب وفتاة، تم الوصول إليهم من خلال 15 مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية.

تستند تدريبات «مودة» على محتوى علمي متكامل وحقائب تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي يستهدفها المشروع، بما يشمل شباب الجامعات والمعاهد، ومرتادي مراكز الشباب، وشباب قرى حياة كريمة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجندين.

يتم تنفيذ التدريبات، من خلال 7 شبكات تدريبية يقوم عليها 1612 كادر تدريبي متخصص.

حرصت الوزارة على ضم فئات أخرى للمستهدفين من التدريب مثل أبناء مصر من الذين تخرجوا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأيضًا مكلفات الخدمة العامة، والمتعافين من التعاطي أو الإدمان.

أفادت «القباج» أن المشروع قد قام بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الإعلامية التي وصلت برسائلها المختلفة إلى أكثر من 25 مليون مستفيداً، وذلك من خلال البرامج الإذاعية، أو مواد الإعلام المجتمعي، أو المنصات الرقمية، مما يعكس أن هناك إقبالاً شديداً من الشباب، وإن كانت نسبة الإناث الذين استفادوا ما يقرب من ثلثي المائة بينما بلغ الشباب نسبة الثلث فقط.

أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد المترددين على منصة "مودة الرقمية"، والتي تفضل السيد رئيس الجمهورية بإطلاقها، قد قارب 5 ملايين مستفيد في عام 2023 مقابل 20 ألف فقط في عام 2019.

أوضحت أن هناك إقبالاً من الإناث على المنصة بنسبة 71% مقابل 29% من الذكور، وتمثل الفئة العمرية ما بين 21-30 النسبة الأعلى لتبلغ 50% من إجمالي المستفيدين يليها مباشرة الشباب في الفئة العمرية من 31-40 والتي وصلت إلى 25%.

تُقدم المنصة محتوى تدريبياً علمياً متخصصاً، تم إتاحته بلغة الإشارة عام 2021، كما تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022.

تبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب "مودة" أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب.

تم الاستعانة بأكبر شركة مصرية متخصصة في التدريب والتعليم عن بعد لتكون الشريك الاستراتيجي في إنشاء المنصة وإدارتها إلكترونياً بأعلى مستويات الأمن السيبراني والتأمين ضد أي محاولة لاختراقها والعمل على الوصول إلى أعلى معدلات الاستفادة والتفاعل مع آراء الشباب من خلال تحليل مستمر للبيانات وردود الأفعال.

يوجد شركاء في برنامج مودة، وهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأطباء الصحة الإنجابية، وخبراء الاجتماع والاستقرار الأسري، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية ومع المتطوعين.

اسأل مودة

وحول خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة» التي جرى إطلاقها بالاحتفالية، أوضحت «القباج» أنها تأتى تأكيدًا على التطوير المستمر، وتقوم على توفير دعم ومساندة للأفراد والأسر لمواجهة التحديات الزوجية والأسرية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، وذلك من خلال بناء علاقة تفاعلية مع الجمهور، وتفعيل التواصل المباشر بين المشروع والمستخدمين.

كما تستهدف المقبلين علي الزواج والمتزوجين والأسر التي تعاني من مشاكل أسرية، إذ يتم التواصل والرد من خلال عدد من الخبراء في خلال 48 ساعة، وفي سرية تامة ومجانًا، فضلاً عن بنك إجابات للأسئلة الأكثر شيوعًا وتكرارًا يمكن الاطلاع عليه.

الشراكة مع القطاع الخاص

هذا وشهدت الفعالية توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة متخصصة، في ظل مسئولية الشراكة المجتمعية وفى إطار الحرص على الشراكة مع القطاع الخاص، من أجل تحفي الشباب والفتيات لتلقى تدريبات مودة المتخصصة للمخطوبين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمحافظات القاهرة الكبرى؛ لتقديم حزمة من التيسيرات والتأهيل للمقبلين على الزواج ممن تم اجتيازهم تدريبات مودة، وأيضا الإعلان الدائم والمستمر عن خدمات مشروع مودة والمنصة الإلكترونية له.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطباء الصحة إتمام الزواج الأسرة المصرية الأمم المتحدة التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماعي التطوير المستمر التعليم عن بعد أبناء مصر أجيال التضامن الاجتماعی من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لـ أنجولا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.

إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر

وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر صحفي، مع نظيره الأنجولي:  ناقشنا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى، الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور.

 شرق الكونغو

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى، وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر أنجولا السياحة الدبلوماسية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لـ أنجولا
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
  • توسيع الشراكة مع روسيا.. تنسيق سياسي ودعم للاستقرار
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • متى يتم إيداع الدعم بعد قبل الاعتراض في الضمان الاجتماعي؟
  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
  • بشرى سارة للمقبلين على الزواج.. سعر الذهب اليوم الأحد 27 أبريل 2025
  • مستعدة أن أكون الزوجة الثانية.. «ريم البارودي» تروُّج لـ تعدد الزوجات وهذا رأيها في الزواج العرفي