«الناتو»: نمتلك نصف القوة العسكرية والاقتصادية للعالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إنَّ الحلف يشكل قاعدة مهمة لتزويد أوكرانيا بمزيد من المساعدات وتسريع وتيرتها لإنتاج مزيد من المعدات، ما يقوي «كييف» وكذلك يدعم حلف الناتو ويوفر مزيدًا من فرص العمل.
وتابع الأمين العام لحلف الناتو في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، والذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ شركات أوروبية وأمريكية تعمل سويًا من أجل الأمن، وليس هناك تهديد عسكري من هذا العمل، ولكن حلف الناتو سيستمر في إظهار استعداده لحماية حلفائه.
وأكد ينس ستولتنبرج: «كان هناك زيادة كبيرة في الإنفاق على الدفاع خلال العام الماضي من ميزانية حلف شمال الأطلسي، وهذا العام متوقع أنَّ 18 دولة من الحلفاء سترفع نفقاتها، كما أعلنت ألمانيا إلتزامها ما سيمثل إسهاماً كبيراً لدفاع حلف الناتو».
ويرى أنَّ حلف شمال الأطلسي، الناتو، هو تحالف جيد وقوي لكل من أوروبا وأمريكا الشمالية، مؤكدًا: «نحن معاً نصف القوة العسكرية والاقتصادية للعالم ومعاً سنتضافر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف الناتو الناتو حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
(CNN)-- اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مرشحه لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ماثيو ويتاكر الذي شغل منصب المدعي العام بالإنابة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وقال ترامب في بيان صحفي، الأربعاء إن "مات هو محارب قوي ووطني مخلص، سيضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها.. سيعمل مات على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسيقف بثبات في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولاً".
وإذا تم تأكيد هذا الترشيح من قبل الكونغرس، فسيقود ويتاكر مهمة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي خلال فترة قد لا يزال فيها الحلف الدفاعي يواجه أحد أصعب التحديات المتمثلة بكيفية الاستمرار في دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومن المرجح أيضا أن يتم تكليفه بزيادة الضغوط على دول التحالف لزيادة إنفاقها الدفاعي.
وويتيكر، هو حليف مخلص لترامب ولا يأتي من خلفية سياسية أو سياسة خارجية، وشغل منصب المدعي العام السابق بالإنابة في فترة ولاية ترامب الأولى وقاد وزارة العدل الأمريكية مؤقتًا بعد أن أقال ترامب، جيف سيشنز حينها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سينشئ مهمة لتنسيق توفير المعدات العسكرية والتدريب لأوكرانيا، وهو الجهد الذي قادته الولايات المتحدة إلى حد كبير، في خطوة اعتبرها البعض محاولة لدعم "مقاومة ترامب"، وألقى ترامب ونائبه المنتخب جيه دي فانس بظلال من الشك على مستوى التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه كييف مع استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف بعد غزو القوات الروسية.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب أيضًا إلى أنه لن يلتزم إلا بالتزام الدفاع المشترك لحلف الناتو بالنسبة للدول التي تساهم بما يكفي من ميزانياتها السنوية للدفاع، وروى خلال الحملة أن "أحد رؤساء دولة كبيرة" سأله ذات مرة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستظل تدافع عن بلاده إذا تعرضت للغزو من قبل روسيا، حتى لو "لم تدفع"، إذ يتذكر ترامب أنه قال لذلك الرئيس: "لا، لن أحميك.. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم، عليك أن تدفع، عليك أن تدفع فواتيرك".
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع التصعيد الكبير بالأزمة الأوكرانية إذ أطلقت كييف المزيد من الصواريخ بعيدة المدى التي زودها بها الغرب على الأراضي الروسية، وأغلقت سفارات غربية أبوابها في كييف بسبب تهديد جوي، في انعكاس للتوتر المتزايد في العاصمة الأوكرانية، وسط تحذيرات من رد روسي كبير وقوي.