الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي «عربية الرجبي»
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
رضا سليم (الطائف)
تأهل منتخبا الإمارات للرجال والسيدات إلى نصف نهائي البطولة العربية لسباعيات الرجبي «التاسعة» للرجال و«الرابعة» للسيدات، التي ينظمها الاتحاد العربي، بالتعاون مع الاتحاد السعودي على مدار يومين بمدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، بمشاركة 17 منتخباً، من بينها 9 منتخبات في مسابقة الرجال و8 منتخبات للسيدات.
ونجح منتخبنا للرجال في الفوز على العراق 43-5 في المباراة الافتتاحية، وفاز على مصر 26-0 في المباراة الثانية، ليضمن التأهل قبل مواجهة الأردن في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، فيما نجح منتخب السيدات في الفوز على لبنان 29-0، ضمن المجموعة الأولى وفاز في المباراة الثانية على ليبيا 26-0، ليتأهل إلى نصف النهائي، قبل مواجهة مصر في الجولة الأخيرة.
في الوقت نفسه، قامت مريم جابر آل علي نائب القنصل العام لدى الدولة في جدة، بزيارة البعثة والتقت بلاعبي ولاعبات المنتخب، ورافقتها خديجة العامري سكرتير القنصل العام، وأشادت بجهود اللاعبين واللاعبات في اللعبة، وحثتهم على بذل مزيد من الجهد، سعياً للمنافسة القوية على لقب البطولة.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة «لقاء العمالقة» بين «حميم» و«أجرد عذبة» بمضمار أبوظبي
ووجه محمد سلطان الزعابي رئيس البعثة الشكر إلى نائب القنصل العام للدولة في جدة على الزيارة التي ترفع من الروح المعنوية للاعبين واللاعبات، وقال: «هذا ليس بغريب على أبناء الإمارات في السلك الدبلوماسي خارج الدولة، ودائماً ما نلتقي بهم في كل المشاركات الخارجية لمنتخبات الإمارات.
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد العربي للرجبي عن استضافة مصر للنسختين المقبلتين من البطولة العربية لسباعيات الرجبي للرجال، والسيدات، عامّي 2025 و2026، جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية العادية للاتحاد العربي للرجبي، التي عقدت في مدينة الطائف السعودية، برئاسة قيس الظالعي، على هامش البطولة العربية للسباعيات.
ترأس الاجتماع قيس الظالعي رئيس الاتحاد، وشهد حضور ممثلي 12 اتحاداً وطنياً، هم علي الدجاني رئيس الاتحاد السعودي، حسام صاحب رئيس الاتحاد المصري، وعزيز بو خلف رئيس اللجنة الأردنية للرجبي، وفريق هزاع رئيس الاتحاد العراقي، وهشام أويجا من وفد المغرب وأسامة حسين رئيس الاتحاد السوداني، وحليم البرتاجي نائب رئيس الاتحاد التونسي، ومحمد سلطان الزعابي أمين عام اتحاد الإمارات، والدكتور شادي عبدالعزيز مستشار رئيس الاتحاد العربي، وحمدان سليمان المدير التنفيذي للاتحاد العربي للرجبي، كما حضر الاجتماع سعود النعيمي وفوزية فريدون عضوا اتحاد الإمارات وعبدالعزيز بن سلطان من الاتحاد السعودي.
وناقش الاجتماع مقترحات الاتحادات الأعضاء بشأن تطوير اللعبة، واعتماد الحساب الختامي والتقرير الإداري للاتحاد، وتقرير اللجنة التنفيذية عن أعمال الاتحاد بالفترة الماضية، واعتماد محضر اجتماع اللجنة التنفيذية السابق، وموعد ومكان اجتماع الجمعية العمومية العادية المقبلة.
وقررت الجمعية تشكيل فريق عمل فني، لدراسة أهلية مشاركة اللاعبين في البطولات المقبلة، ووفقاً للنظام الأولمبي الدولي لحملة الجوازات، والاتحاد الدولي الذي يقضي بمنح حق المشاركة للمقيمين 5 سنوات في الدولة، وطرح فكرة العمل بنظام «الكوتة»، وهو نظام مختلط بين النظامين السابقين، بحيث يكون هناك عدد معين فقط من اللاعبين واللاعبات يمكنه المشاركة، على أن يقدم فريق العمل الفني تصوره في هذا الجانب خلال شهرين.
وأكد قيس الظالعي رئيس الاتحاد العربي، أن المشاركة الكبيرة في النسخة الحالية من البطولة، تؤكد أن الاتحاد العربي ماضٍ بنجاح في تطوير اللعبة، لاسيما من ناحية تطور عدد المنتخبات وكذلك اللاعبين واللاعبات، وهو ما يتجلى في ارتفاع عدد المشاركين في البطولة العربية من 4 دول بنسخة البحر الأحمر عام 2016 إلى 18 منتخباً، تمثل 12 دولة في النسخة الحالية.
وقال الظالعي: «ارتفاع عدد المشاركين أصبح يمثل ضغطاً على الدولة المستضيفة، ولذا اتفقنا على أن يكون هناك لجنة إشراف يتم تشكيلها قبل كل دورة، بهدف تسهيل مهمة التنظيم وترتيب كافة الأمور اللوجيستية، والبطولة الحالية متميزة من كافة النواحي الفنية والإدارية، والهدف الأسمى هو تطوير اللعبة عربياً وممارسيها من الجنسين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية الطائف مصر لبنان الأردن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.