صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@14:35:43 GMT

الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي «عربية الرجبي»

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

 
رضا سليم (الطائف) 


تأهل منتخبا الإمارات للرجال والسيدات إلى نصف نهائي البطولة العربية لسباعيات الرجبي «التاسعة» للرجال و«الرابعة» للسيدات، التي ينظمها الاتحاد العربي، بالتعاون مع الاتحاد السعودي على مدار يومين بمدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، بمشاركة 17 منتخباً، من بينها 9 منتخبات في مسابقة الرجال و8 منتخبات للسيدات.


ونجح منتخبنا للرجال في الفوز على العراق 43-5 في المباراة الافتتاحية، وفاز على مصر 26-0 في المباراة الثانية، ليضمن التأهل قبل مواجهة الأردن في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، فيما نجح منتخب السيدات في الفوز على لبنان 29-0، ضمن المجموعة الأولى وفاز في المباراة الثانية على ليبيا 26-0، ليتأهل إلى نصف النهائي، قبل مواجهة مصر في الجولة الأخيرة. 
في الوقت نفسه، قامت مريم جابر آل علي نائب القنصل العام لدى الدولة في جدة، بزيارة البعثة والتقت بلاعبي ولاعبات المنتخب، ورافقتها خديجة العامري سكرتير القنصل العام، وأشادت بجهود اللاعبين واللاعبات في اللعبة، وحثتهم على بذل مزيد من الجهد، سعياً للمنافسة القوية على لقب البطولة.

 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة وملك البحرين يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة «لقاء العمالقة» بين «حميم» و«أجرد عذبة» بمضمار أبوظبي


ووجه محمد سلطان الزعابي رئيس البعثة الشكر إلى نائب القنصل العام للدولة في جدة على الزيارة التي ترفع من الروح المعنوية للاعبين واللاعبات، وقال: «هذا ليس بغريب على أبناء الإمارات في السلك الدبلوماسي خارج الدولة، ودائماً ما نلتقي بهم في كل المشاركات الخارجية لمنتخبات الإمارات. 
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد العربي للرجبي عن استضافة مصر للنسختين المقبلتين من البطولة العربية لسباعيات الرجبي للرجال، والسيدات، عامّي 2025 و2026، جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية العادية للاتحاد العربي للرجبي، التي عقدت في مدينة الطائف السعودية، برئاسة قيس الظالعي، على هامش البطولة العربية للسباعيات.
ترأس الاجتماع قيس الظالعي رئيس الاتحاد، وشهد حضور ممثلي 12 اتحاداً وطنياً، هم علي الدجاني رئيس الاتحاد السعودي، حسام صاحب رئيس الاتحاد المصري، وعزيز بو خلف رئيس اللجنة الأردنية للرجبي، وفريق هزاع رئيس الاتحاد العراقي، وهشام أويجا من وفد المغرب وأسامة حسين رئيس الاتحاد السوداني، وحليم البرتاجي نائب رئيس الاتحاد التونسي، ومحمد سلطان الزعابي أمين عام اتحاد الإمارات، والدكتور شادي عبدالعزيز مستشار رئيس الاتحاد العربي، وحمدان سليمان المدير التنفيذي للاتحاد العربي للرجبي، كما حضر الاجتماع سعود النعيمي وفوزية فريدون عضوا اتحاد الإمارات وعبدالعزيز بن سلطان من الاتحاد السعودي. 
وناقش الاجتماع مقترحات الاتحادات الأعضاء بشأن تطوير اللعبة، واعتماد الحساب الختامي والتقرير الإداري للاتحاد، وتقرير اللجنة التنفيذية عن أعمال الاتحاد بالفترة الماضية، واعتماد محضر اجتماع اللجنة التنفيذية السابق، وموعد ومكان اجتماع الجمعية العمومية العادية المقبلة.

 


وقررت الجمعية تشكيل فريق عمل فني، لدراسة أهلية مشاركة اللاعبين في البطولات المقبلة، ووفقاً للنظام الأولمبي الدولي لحملة الجوازات، والاتحاد الدولي الذي يقضي بمنح حق المشاركة للمقيمين 5 سنوات في الدولة، وطرح فكرة العمل بنظام «الكوتة»، وهو نظام مختلط بين النظامين السابقين، بحيث يكون هناك عدد معين فقط من اللاعبين واللاعبات يمكنه المشاركة، على أن يقدم فريق العمل الفني تصوره في هذا الجانب خلال شهرين.
وأكد قيس الظالعي رئيس الاتحاد العربي، أن المشاركة الكبيرة في النسخة الحالية من البطولة، تؤكد أن الاتحاد العربي ماضٍ بنجاح في تطوير اللعبة، لاسيما من ناحية تطور عدد المنتخبات وكذلك اللاعبين واللاعبات، وهو ما يتجلى في ارتفاع عدد المشاركين في البطولة العربية من 4 دول بنسخة البحر الأحمر عام 2016 إلى 18 منتخباً، تمثل 12 دولة في النسخة الحالية.
وقال الظالعي: «ارتفاع عدد المشاركين أصبح يمثل ضغطاً على الدولة المستضيفة، ولذا اتفقنا على أن يكون هناك لجنة إشراف يتم تشكيلها قبل كل دورة، بهدف تسهيل مهمة التنظيم وترتيب كافة الأمور اللوجيستية، والبطولة الحالية متميزة من كافة النواحي الفنية والإدارية، والهدف الأسمى هو تطوير اللعبة عربياً وممارسيها من الجنسين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السعودية الطائف مصر لبنان الأردن

إقرأ أيضاً:

الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور

الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
بقلم : د. #لبيب_قمحاوي
التاريخ : 16/03/2025
lkamhawi@cessco.com.jo
يطوف #العرب الآن طوافاً هائماً حائراً بين ما يجري لهم في #فلسطين وما يجري للعالم حولهم من #تغييرات ، في مسعىً عربياً يائساً وبائساً للقفز على مركبة الأحداث ومحاولة التأثير فيها وعليها لما فيه مصلحتهم ، وفي أسوأ الحالات بما يمَكِّنْهم من محاولة صدّ الآثار السلبية لما يجري على #مستقبل العرب والفلسطينيين ،حتى ولو كان ذلك بأسلوب إستجدائي .
إن قوة وخطورة ما يجري من أحداث وتغييرات قد تكون في واقعها وآثارها أكبر من قدرة العرب بوضعهم الحالي على الاحتمال والفلسطينيين على القبول . العالم الجديد أصبح الآن عالم الأقوياء بالمفهوم الحديث للقوة ، والتغييرات القادمة هي بالتالي من انتاجهم ولمصلحتهم مما يعني أن القوي سوف يزداد قوة والضعيف سوف يزداد ضعفاً. إن هذا الوضع سوف يقلب العالم الحالي إلى عالم للأقوياء ليس بالمنظور التقليدي والمتعارف عليه من خلال امتلاك ترسانة من الأسلحة النووية غير القابلة عملياً للإستعمـال ، ولكن بمنظور جديد يستند إلى إمتلاك التكنولوجيا المتطورة والسيطرة على الموارد الطبيعية ووسائل الانتاج ، علماً أن المفهوم الحديث للقوة ومعناها وأهدافها سوف يرتكز تماماً على المصالح الفردية للدول القادرة والشركات الكبرى المالكة للتكنولوجيا المتقدمة ، دون أي إعتبار للبعد الإنساني وترابط مصالح المجتمع البشري كما هو متعارف عليها في النظام الدولي السائد حتى الآن .
لم يعد نهج الاستجداء والاستعطاف والتدثر بالضعف صالحاً ضمن مفاهيم النظام الدولي الجديد (قيد التشكيل) كخيار مفتوح أمام دول مثل الدول العربية في تعاملها مع الآخرين . أما إذا تحوَّل ذلك الخيار إلى واقع فإن ذلك من شأنه أن يعيد صياغة العلاقة بين الطرفين الأقوى والأضعف إلى ما يشبه العلاقة بين السيد والعبد أو الحاكم والمحكوم والتي تسمح للكيان الأقوى أن يمتص ثروات الكيان الأضعف وأن يُخْضِعَه لإرادته ولمصالحه . أساس العلاقات في النظام الدولي الجديد يستند بشكل واضح وأساسي إلى إلتقاء المصالح أو تعارضها سواء جزئياً أو كلياً، وأدواته لن تكون عسكرية بقدر ما ستكون تكنولوجية واقتصادية .
البحث عن دور يعني أن الدولة أو الدول المعنية هي في أضعف حالاتها عندما يأتي البحث عن دور كإستجابة أو كرد فعل لتحديات مفروضة من الخارج وليست نابعة من داخل الدولة المستهدفة أو إنطلاقاً من مصالحها . إن قوة الدور الذي يمكن لأي دولة أن تلعبه يتوقف على مصدر أو مصادر التحدي وأهمها ما ينبع من داخل الدولة المعنية نفسها مستنداً إلى مصالحها وأولوياتها . وهذا الأمر هو ما يحدد فيما إذا كانت الدولة المعنية بمجابهة التحدي لاعباً سياسياً أصيلاً أو لاعباً ثانوياً أو متطفلاً يلهث وراء رَكْبِ الآخرين . وفي هذا السياق ، فإن إرتباط أولويات الدولة مثلاً بأولويات الحاكم ورغباته يعكس في الواقع ضعف أو غياب المؤسسات الفاعلة وحكم القانون عن مسار الدولة المعنية ويجعل من أولوياتها أمراً مشكوكاً به وبعيداً في معظم الأحيان عن رغبات الشعب ومصالحه .
إن الإبتعاد عن نهج المجابهة في التعامل مع الخصوم الأقوياء واستبداله بنهج المقاربة وذلك بالإقتراب من أولويات أولئك الخصوم ما أمكن ومحاولة خلق علاقة عمل أو روابط إيجابية تحظى بقبول وتقدير الخصم القوي هي مؤشر على نمط العلاقات التي ستسود في النظام الدولي الجديد . وهذا سوف يفرض على الطرف الأضعف إعادة تشكيل سلم الأولويات الخاصة به أو تطويعها بما قد يجعل من نهج التنازل المسار الوحيد الممكن ومثالاً على ذلك الحالة العربية والتي تتميز بإستمرار وضع الضعف العربي السائد والتي لم يتم العمل الجدي على تلافيها .
المطلوب الآن من العرب إعادة تعريف أهدافهم وتقرير فيما اذا كانوا يريدون أن يبقوا على هامش الأحداث أو أن يكونوا جزأً من صناعتها . وهذا الأمر يتطلب تَمَلُك الرغبة والقدرة على إعادة تنظيم البيت العربي وتقوية مؤسسات العمل العربي المشترك وجعلها أكثر فعالية وقدرة على الإنجاز وبما يسمح لمجموعة الدول العربية أن تدافع عن مصالحها كوحدة واحدة سواء أمنياً أو اقتصادياً أو سياسياً . وعلى أية حال ، فإن مثل ذلك التحول يتطلب توفر الإرادة والشجاعة على التغيير من خلال إعادة بناء هيكلية الدولة الوطنية العربية والانتقال بها من كونها دولة الحاكم المطاع لتصبح دولة القانون والتعددية السياسية التي تنصاع لحكم القانون وتقبل بتداول السلطة سلمياً ، بالإضافة إلى تطوير وإعادة بناء سُلَّم الأولويات العربية التي تراعي الحالة الوطنية والحالة القومية معاً وذلك على النمط الفدرالي الأوروبي الذي يراعي كلا المصلحتين ويوفق بينهما في حال وجود أي تعارض يتطلب التوفيق . لا خلاص للعرب دون إعادة بناء أنفسهم ودُوَلِهِمْ وأولوياتهم ومؤسساتهم ومنظومة القيم التي تهدي سلوكياتهم والإبتعاد الجديّ والمُخْلِص عن نهج الاقصاء أو الانفراد الأناني في عالم لا يحترم الكيانات الصغيرة والضعيفة .
إن هذا الوضع العربي البائس فيما لو قُدَّرَ له أن يستمر سوف يؤدي إلى إخضاع العرب لإرادة إسرائيل وإلى تَحَوُّل العالم العربي إلى مجموعة من الدول أو الدويلات التي تدور في الفلك الإسرائيلي وتخدم مصالحه . إن إعادة بناء القدرات العربية تصبح بذلك أمراً مصيرياً وحاكماً لمستقبل العرب ومصالحهم وليس خياراً يمكن تجاهله أو وضعه في أدنى سلم الأولويات لكل دولة عربية .
إسرائيل عقب الحرب على إقليم غزة الفلسطيني وما تم تزويدها به من أسلحة وتكنولوجيا رقمية متقدمة قد أصبحت على أرض الواقع وبدعم أمريكي غير مسبوق ، جزأً من العالم الجديد القوي المتحكم بمجريات وأهداف التغييرات القادمة خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط . وعلى الرغم من أن هذه الحالة قد تكون مؤقتة بحكم اعتمادها على الدعم الأمريكي وعلى تدفق المساعدات والسلاح والتعاون التكنولوجي من أمريكا، إلا أن واقع الضعف والتشتت العربي قد يجعل من التفوق الإسرائيلي حتى ولو كان مؤقتاً، أمراً خطيراً على المصالح العربية . الحل لن يكون في التنافس مع إسرائيل على التبعية لأمريكا ، ولكن في خلق واقع عربي متماسك وجديد وقادر على فرض إحترامه واحترام مصالحه على الآخرين ، بما في ذلك أمريكا .
وعلى أية حال ، فإن قضية فلسطين سوف تبقى قضية ضميرية تتعارض في واقعها المرير مع القانون الدولي والإنساني في اطارهما العام ، وقضية شعب محتل ووطن محتل في جوهرها ، مما يجعلها بعيدة كل البعد عن قضايا العالم التقليدية سواء السياسية أوالإقتصادية أوالتكنولوجية أو البيئية أو شح الموارد الطبيعية ، وهي قضايا متأرجحة في واقعها وتسمح بالمساومة والتنازل والأخذ والعطاء في عالم المصالح الجديدة المتغيرة .

مقالات مشابهة

  • قرار جديد في بيراميدز بعد التأهل لنصف نهائي كأس مصر
  • راحة 5 أيام من التدريبات لفريق بيراميدز بعد التأهل لنصف نهائي كأس مصر
  • الطواف العربي في رحاب التغيير : البحث عن دور
  • أربع فرق تتأهل إلى ربع نهائي البطولة الرمضانية بذمار
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
  • منصور بن زايد: برنامج «ضيوف رئيس الدولة» يرسخ قيم التواصل والتراحم خلال رمضان
  • الأندية المتأهلة لربع نهائي دوري أبطال آسيا بينها 4 عربية
  • نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • 12 فريقاً في بطولة شركاء رابطة المحترفين