عاجل| زيادات جديدة في أسعار السجائر وسط تجاهل التجار تسعير الشركات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أقرت الشركات العاملة في سوق السجائر زيادات جديدة في أسعار منتجاتها وصلت إلى نحو بزيادة تراوحت بين 3 إلى 11 جنيها في العلبة، على الرغم من تجاهل الأسواق للأسعار الرسمية المعلنة من قبل شركات السجائر وبيعها بأسعار السوق السوداء.
لا التزام بالأسعار الجديدة:ورفعت هذا الأسبوع شركة فليب موريس أسعارها لأصناف السجائر الأجنبية، بقيمة وصلت إلى 11 جنيها في العبوة، ليصل سعر ميريت الرسمي إلى 85 جنيها وسعر مرلبورو بجميع أنواعها إلى 79 جنيها وال اند ام إلى 59 جنيها، كما رفعت اصنافها من التبغ المسخن هيتس وتيريا إلى 64 جنيها.
وقامت أيضا المنصور الدولية بزيادة أسعار انوعها؛ ليصل سعر دفيدوف إلى 84 جنيها، وسعر تايم بجينع أنواعها إلى 44 جنيها، ومانشستر إلى 39 جنيها، ورفعت جي تي اي اليابانية اسعارها ليصل سعر وينستون بجميع أنواعها إلى 50 حنيها، وتراوحت سعر كامل ما بين 57 إلى 60 جنيها.
وكان اخر الشركات التي رفعت أسعار السجائر هي الشرقية للدخان والتي أعلنت اليوم زيادة أسعار الأصناف الشعبية بقيمة وصلت إلى 3 جنيها وهي الحد الأقصى المسموح به لزيادة تلك الشرائح وفقا لشرائح الضريبية على التبغ والدخان، ليصل بذلك سعر كليوبترا إلى 30 جنيها بدلا من 27 جنيها.
وبالرغم من تلك الزيادات الجديدة في أسعار السجائر، إلا ان العديد من التجار يقمون بتجاهل الأسعار الرسمية المعلنة من قبل الشركات ويبيعونها بأسعار اعلي منها وسط وجود سوق سوداء لبيعها.
وقال إبراهيم إمبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، إن بالفعل الشركات قامت برفع أسعارها إلا ان الأسعار الجديدة لن يلتزم بها التجار في الوقت الذي يبيعونها فيها بأسعار اعلي من الأسعار الرسمية حتي بعد الزيادة الجديدة.
قلب الهرم التوزيع لانضباط السعر:ومنذ حدوث أزمة نقص العملة الصعبة، ظهر سوق سوداء لبيع السجائر، وتقلص الكميات المعروضة منها بالأسواق، وقام التجار ببيعها بأسعار ضعف السعر الرسمي المحدد من شركات السجائر، فمثلا على الرغم من تسعير كيلوبترا وهي الصنف الأكثر مبيعا بالأسواق عند 30 جنيها بالزيادة الجديدة إلا ان يصل سعرها إلى 40 و45 جنيها للمستهلك حسب “إمبابي”.
وتابع إمبابي، إنه بالفعل السجائر تتداول في الأسواق باعلي من الأسعار الرسمية بسبب قيام التجار بحجبها عن الأسواق وعدم توريد كميات تلبي الطلب المحلي عليها.
واشار “ إمبابي”، إلى أنه حذر من استمرار بيع أسعار السجائر بأعلى من السعر الرسمي في ظل عدم قلب الهرم التوزيعي من خلال قيام الشركات ببيع السجائر لأصحاب الاكشاك والمحلات وليس لتجار التجزئة الذين يقمون بحجبها عن الأسواق وتخزينها؛ لتحقيق أرباح باهظة، قائلا:" لا تسألني عن انضباط الأسواق ما دام لم يتغير هرم التوزيع."
الدولار برئ من زيادات الأسعار:
وأضاف إمبابي، أن الزيادات الجديدة التي أقرتها الشركات في أسعار السجائر لا تتعلق بارتفاعات الدولار في السوق السوداء، حيث أنها بسبب ارتفاع تكاليف شحن التبغ من الخارج التي زادت على الشركات في اعقاب توترات البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار السجائر ارتفاع أسعار السجائر زيادات جديدة في أسعار السجائر أسعار السجائر فی أسعار
إقرأ أيضاً:
70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولار، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤ في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
أضاف، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيها، وهو ما يعد خصما من السعر وفرصة للشراء.
لفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
أضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.