انطلاق فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
انطلقت مساء أمس فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي بميدان الفعاليات بمنطقة القرين ببلدة السليف بولاية عبري، وذلك برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وسيستمر المهرجان إلى تاريخ 6 من الشهر القادم. ويهدف مهرجان الظاهرة السياحي إلى التعريف بالمقومات السياحية والأثرية التي تزخر بها ولايات: عبري، وينقل وضنك وتنشيط القطاع السياحي والحركة التجارية والاقتصادية بالمحافظة وإيجاد متنفس سياحي وترفيهي مميز لأبناء المحافظة والزائرين لها.
تجسيد قرية تراثية
شهد المهرجان منذ اليوم الأول للافتتاح إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف محافظات وولايات سلطنة عمان، وتم من خلال المهرجان تجسيد قرية تراثية رائعة احتوت على حوالي 55 منصة عرض للحرفيين والحرفيات وجناح للسعفيات وصناعة الحلوى العمانية والمأكولات الشعبية العمانية وجناح لمنتوجات التمور والعسل، والأسر المنتجة والمرأة الريفية، والخيمة البدوية وجناح لمشروع تسويق المنتجات الزراعية للمرأة الريفية بولاية عبري وجناح لعتاد الإبل والخيل. وإلى جانب ذلك تم من خلال المهرجان إقامة معرض استهلاكي وتخصيص منطقة ألعاب للأطفال وعمل قرية السنافر وتخصيص جناح للمؤسسات الحكومية وعمل مسرح مفتوح تقام فيه مختلف الفعاليات والأنشطة وإقامة عروض رائعة بالليزر وعروض للسيرك بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم الفنون الشعبية التقليدية تمثلت في فن الميدان وفن العيالة.
الجدير بالذكر أن مهرجان الظاهرة السياحي يشارك في إدارته وتنظيمه أكثر من 100 شاب وشابة من أبناء المحافظة والعديد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وستقام خلال أيام المهرجان العديد من الفعاليات والبرامج وتتمثل في عرض للخيل والإبل وإقامة عروض فنية وتقديم مسرحيات هادفة سيشارك فيها أحد الفرق المسرحية بدول الخليج العربي وتقديم عروض الأكروبات وعروض للطيران الشراعي، والسيارات الكلاسيكية والموسيقى العسكرية والسيرك والكرنفال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن مهرجان الثقافات والشعوب
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مهرجان الثقافات والشعوب في نسخته الثالثة عشرة، الذي تُنظمه الجامعة الإسلامية، وذلك بحضور رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، وعددٍ من أصحاب المعالي والفضيلة، وسفراء وقناصل بعض الدول العربية والإسلامية لدى المملكة.
وفي بداية الحفل، ألقى رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا كلمةً عبّر فيها عن سعادة الجامعة الإسلامية، بتشرّفها برعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة لمهرجان الثقافات والشعوب، ودعمه المتواصل للجامعة، التي أراد منها قادةُ هذه البلاد المباركة أن تكون هديةً للعالم أجمع، حيث تخرّج منها أكثر من مئة ألف طالب، ينتمون إلى أكثر من 170 دولة، كانوا ولا يزالون سفراء سلام وسواعد بناءٍ لأوطانِهم، كان لهم الأثر الكبير في نفع بلدانِهم، وتأسيس عددٍ من الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية، على نهج قويم سويّ، يدينون بالولاء والمحبة وعظيم الامتنان للمملكة العربية السعودية وقيادتها.
وأشار إلى أن النسخة الحالية من مهرجان الثقافات والشعوب جاءت انطلاقًا من فكرة فريدة، ابتدعها وطورها طلاب الجامعة، ونفّذها منسوبوها، وتشارك في هذه النسخة أكثر من 90 دولة من مختلف قارات العالم، يعرض طلابها ثقافاتهم وعاداتهم ولغاتهم؛ لتنبثق من المهرجان رسالة السلام والعدل والوسطية، التي أرادتها هذه البلاد المباركة عند تأسيس هذه الجامعة العريقة.
وأعرب الدكتور العقلا عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على ما أولته هذه الجامعة من عناية ورعاية واهتمام لا مثيل له.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “مشهد وطن الأحلام” قدّمه طلاب الجامعة.
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة على أجنحة الدول المشاركة في المهرجان، وذلك ضمن جولته على الأركان والمكوّنات التي يضمّها المهرجان، الممتدّ حتى 21 أبريل المقبل.
وقد استمع سموه خلال الجولة إلى شرحٍ مفصّلٍ عن أهداف المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز أواصر التواصل والإخاء بين الشعوب، وتنمية القيم الإسلامية والعمل الجماعي، وإتاحة الفرصة للطلاب لإبراز ثقافات وحضارات بلدانهم، بما يُسهم في ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش والتعارف، ونشر رسالة السلام والمحبة بين مختلف الشعوب.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصور الجماعية لسمو الأمير سلمان بن سلطان مع طلاب الدول المشاركة أمام الجناح السعودي.
ويستهدف المهرجان تعزيز التواصل بين طلاب الجامعة والمجتمع المحلي، إلى جانب دوره التربوي والتعليمي في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الاتصالية.
ويُقام المهرجان في دورته الحالية بصيغةٍ متجددة ومتميزة، حيث يشغل مساحةً تُقدّر بـ(28,000) م²، ويشارك فيه طلابٌ من (90) دولة، ويتزامن مع انطلاقته تنفيذ أكثر من (150) فعاليةً ونشاطًا للأسرة والطفل والمجتمع.
وسيشهد المهرجان في أيامه تخصيصًا لفعالياتٍ متنوعة؛ مثل: يوم للقهوة السعودية، ويوم للشاي، ويوم للمأكولات، وآخر للشعر العربي.
كما يحتفي بعام الحرف اليدوية (2025م)، ويُسلّط الضوء على جهود المملكة في خدمة طلاب المنح.
ويستهدف المهرجان هذا العام أكثر من 100,000 زائر، وقد تم توفير جميع الخدمات اللازمة ليكون تظاهرة ثقافية واجتماعية تستحق الزيارة.