استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وفدا من الجمعية التركية لزراعة الأعضاء، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير رحب بأعضاء الجمعية التركية التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات الرعاية الحرجة والعاجلة والتمريض، وأمراض الكلى والكبد، وجراحي زراعة الأعضاء، مشيدا بوجود جمعية تركية غير هادفة للربح تضم هذه الكوكبة من الخبراء.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير تطرق إلى خبرات الدولة المصرية في مجال زراعة الأعضاء، ولا سيما زراعة الكلى والكبد، حيث حققت مصر نجاحات ملموسة في هذا المجال، مؤكدا على ضرورة تبادل الخبرات  بين الجانبين المصري والتركي، خاصة وأن تركيا تعد إحدى الدول الرائدة في هذا المجال، على مستوى أوروبا.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير ناقش مع أعضاء الجمعية التركية سبل تبادل الخبرات بين المتخصصين في كافة التخصصات الطبية، ولا سيما الرعاية الحرجة والعاجلة والتمريض، وأن يتم التشارك في الأبحاث العلمية وتدريب الأطباء وبناء قدراتهم، ووضع استراتيجيات موحدة وأطر منظمة مع وضع خطط زمنية لبدء العمل الفعلي، مضيفا إن الوزير اقترح أن يتم تأسيس جمعية مصرية متخصصة في زراعة الأعضاء على غرار نموذج الجمعية التركية بما يعود بالنفع على صحة المواطن وينقذ العديد من الأرواح.

حضر الاجتماع الدكتور أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون الطوارئ والرعاية العاجلة، والدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص الطبية، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان للعلاقات الدولية والدكتور محمد صلاح، مدير معهد الكلى، والدكتور أحمد الصباغ، أستاذ زراعة الكبد بجامعة المنصورة، والدكتور باسم صلاح، مدير مركز غنيم للكلى بالمنصورة، والدكتورة مي حسب الله، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الكلى، والدكتور مجد زكريا، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة كلية طب عين شمس، الدكتور عمرو عبدالعال أستاذ زراعة الكبد بجامعة عين شمس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیر الصحة والسکان الجمعیة الترکیة زراعة الأعضاء

إقرأ أيضاً:

مزرعة الكاكاو بالفجيرة.. وجهة خضراء تعكس القدرة على الابتكار

أبوظبي: «الخليج»
«الكاكاو يزرع في دولة الإمارات».. مقولة ربما كانت قبل عقود قريبة ضرباً من الخيال الذي يستحيل تصديقه، وذلك لكون الإمارات تشتهر بمناخها الصحراوي الحار والجاف، وهو ليس بيئة مثالية لزراعة الكاكاو الذي يحتاج إلى بيئة استوائية رطبة ودافئة، إلا أنه الآن أصبح حقيقة واقعة أبدعها المواطن أحمد الحفيتي أحد أبناء إمارة الفجيرة.
لا شك في أن النجاح بزراعة شجرة الكاكاو، التي تعد المكون الرئيسي لإنتاج الشوكولاتة، تعتبر تجربة رائدة تعكس قدرة المزارع المواطن على الابتكار والتجديد في مجال الزراعة، وتسهم في تعزيز جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من معظم المنتجات الزراعية.
تطورت فكرة المزرعة بشكل متسارع حتى غدت مزرعة الكاكاو في مشتل وادي دفتا في الفجيرة، وجهة سياحية خضراء تستقطب الزوار للوقوف على جمال هذه التجربة النابضة بالتحدي، والتي نجحت في زراعة 1000 شتلة من الكاكاو العام الماضي تم بيعها بالكامل.
كما تم استيراد ثلاثة أنواع من أجود أنواع ثمار الكاكاو في العالم من أوغندا، بحيث سيتم زراعة ما يقارب 5000 شتلة الموسم القادم.
وفي ظل دعم دولة الإمارات للكفاءات الريادية في شتى المجالات، تم الاحتفاء بإنجازات الحفيتي في زراعة الكاكاو وغيره من النباتات الاستوائية، ونال جائزة أفضل مؤثر محلي في مجال الزراعة التي قدمتها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» في مارس 2024.
ويأتي تسليط الضوء على هذا النموذج الزراعي الناجح لزراعة الكاكاو بطرق مستدامة، تتحدى الظروف الصحراوية الجافة، ضمن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
لا محميات مكلفة
وتبرز أهمية هذه المبادرة الزراعية المستدامة لزراعة الكاكاو، بسبب عدم حاجتها إلى محميات مكلفة، أو صرف مبالغ مالية على العناية بها عبر أنظمة التبريد، بحيث تم الاكتفاء بوضعها في منطقة مظللة بشبك الظل الزراعي (الروكلين)، كما وفرت التربة الطينية في الفجيرة والمناخ الرطب بيئة مثالية لزراعة الكاكاو، حيث تحتاج أشجار الكاكاو الصغيرة إلى تظليل مناسب للنمو والحفاظ على الحيوية، مع العلم أن شتلة الكاكاو تنمو بسرعة وتصبح جاهزة للبيع في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
خبرات متراكمة
ونتيجة الخبرة المتراكمة وجد القائمون على المزرعة أن زراعة شجرة الكاكاو بالبذور أفضل من أي طريقة أخرى، لأنها تتأقلم تدريجياً مع طبيعة البيئة المزروعة فيها، وعلى الرغم من أنها تحتاج إلى ثلاث سنوات لإنتاج ثمارها، فإن توفير الظل يعتبر عاملاً أساسياً في حمايتها خلال فترة نموها وإنتاجها.
هذه الجهود الإماراتية الرائدة تشير إلى المهارة الكبيرة في استغلال الموارد والظروف المناخية في الدولة لتطوير مساحة خضراء غنية بالتنوع البيولوجي، تكون نموذجاً عالمياً في الحفاظ على الأنواع النباتية، وتوفير تجربة تعليمية وترفيهية للزوار.

مقالات مشابهة

  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • مزرعة الكاكاو بالفجيرة.. وجهة خضراء تعكس القدرة على الابتكار
  • وزير الصحة يبحث مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي سبل تعزيز التعاون
  • وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
  • وزير العمل يستقبل "نواب البرلمان" لبحث تكثيف التعاون في الموضوعات المشتركة
  • إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم
  • رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي التعاون في إنشاء مصنع لقاحات متعدد
  • وزير الصناعة يستقبل سفير دولة ماليزيا لبحث سبل تعزيز التعاون
  • الجمارك المصرية والكورية تبحثان سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال التجارة الإلكترونية