تراجع لافت لمنتخبنا الوطني في تصنيف الفيفا قاريا وعالميا !
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تراجع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بشكل لافت في التصنيف الأول الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لعام 2024، حيث خسر 17 نقطة ليخسر مركزه القاري العاشر لصالح الأردن، كما تراجع 6 مراكز عالمية ليصل إلى المركز الـ 80 عالميا، بعد النتائج غير المتوقعة والتي حققها في مشاركته الخامسة بالنسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا والتي أقيمت في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير - 10 فبراير الجاري.
وفي تصنيف ديسمبر الماضي كان منتخبنا في المركز 74 عالميا والعاشر قاريا برصيد 1325 نقطة، وخاض بعد ذلك 5 مباريات دولية، منها مواجهتان أمام الصين والإمارات في أبوظبي في إطار التحضير لأمم آسيا وبالرغم من فوز المنتخب إلا أنه لم يحصد إلا 5 نقاط بسبب إقامتهما خارج إطار أيام الفيفا، ولكن نزيف النقاط جاء في بطولة أمم آسيا لكونها رسمية والفائز يحصل على نقاط أكبر، وخسر منتخبنا الوطني 17 نقطة بالخسارة من السعودية قبل شهر من الآن، ثم خسر 8 نقاط كاملة جراء تعادله أمام تايلند وقرغيزستان لكونها منتخبات أقل منه تصنيفا، ليغادر الأحمر بطولة أمم آسيا بشكل مفاجئ ليفشل في الاستفادة من هذه البطولة في زيادة عدد النقاط في تصنيف الفيفا على غرار معظم منتخبات آسيا التي وصلت للأدوار النهائية.
هذا التصنيف الـ 80 عالميا والحادي عشر قاريا هو الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين ووصل للتاسع قاريا، بينما خسارته 17 نقطة في تصنيف الفيفا تعد أكبر خسارة لهذا الكم الهائل من النقاط منذ فبراير 2019 حينما خسر 22 نقطة بعد خسارة ثلاث مباريات من أصل 4 في أمم آسيا 2019، ومنتخبنا هو أكثر منتخب يفقد هذا العدد من النقاط في قائمة أعلى منتخبا تصنيفا في آسيا، والسابع في آسيا بعد فيتنام والهند ولبنان وقرغيزستان وهونج كونج والصين والتي خسرت نقاطا أكثر إثر خروجها المبكر من أمم آسيا.
وفقد منتخبنا في تصنيف نوفمبر الماضي لأول خسارة لمركزه القاري التاسع لصالح أوزبكستان إثر الخسارة من قرغيزستان في التصفيات الآسيوية المزدوجة بعد أن صمد فيه منذ 31 مارس 2022، وكان الأحمر قد حقق التصنيف الأفضل منذ 9 سنوات في تصنيف أبريل الماضي بوصوله 73 عالميا، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بالمركز 50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد أن لفت الأنظار وحقق نتائج إيجابية في ظهوره ببطولة أمم آسيا صيف ذلك العام، وسيصدر التصنيف القادم في 4 أبريل المقبل بعد أن تُلعب العديد من المباريات الدولية الرسمية خلال فترة التوقف الدولي والتي ستكون خلال الفترة 18-26 مارس 2024.
151 مواجهة وقفزة تاريخية لقطر
بالرغم من وجود توقف دولي رسمي من قبل الفيفا إلا أن إقامة بطولتي أمم آسيا وأمم إفريقيا في قطر وساحل العاج وما صاحبها من مباريات تحضيرية للبطولة أحدثت تغييرات كبيرة خاصة في تصنيف منتخبات القارتين، ولعبت في أمم آسيا 51 مباراة وإفريقيا 52 مباراة و48 مباراة دولية في الفترة ما بين 21 ديسمبر و15 فبراير، وعلى الصعيد القاري واصلت اليابان صدارتها للتصنيف الآسيوي بالرغم من خسارتها لـ 6 نقاط واقتربت منها إيران كثيرا بعد أن أضافت لرصيدها 43 نقطة ليكون في رصيدها العام 1608 نقاط وبفارق 5 فقط عن اليابان، وبالرغم من خسارتها من الأردن في نصف نهائي أمم آسيا أضافت كوريا الجنوبية 15 نقطة لتصل للمركز 22 عالميا وذات الأمر ينطبق على أستراليا التي أضافت 15 نقطة لتصل للمركز الـ 23 عالميا والخامس قاريا.
ولكن القفزة الأكبر في تصنيف آسيا حققها المنتخب القطري حيث أضاف 92 نقطة بعد سلسلة من النتائج المميزة التي حققها في أمم آسيا ليحقق للمركز 37 عالميا وهو أفضل تصنيف في تاريخ المنتخب القطري بعدما تقدم 21 مركزا كاملا ليكون في المركز الخامس قاريا، وأضاف المنتخب السعودي 20 نقطة ليستقر في المركز 53 برصيد 1441 نقطة، وكسبت العراق 43 نقطة لتقتنص السابع قاريا والـ 59 عالميا، وصعدت أوزبكستان للثامن قاريا بعد أن كسبت 31 نقطة في حين خسرت الإمارات 8 نقاط لتفقد مركزها القاري وتصل للترتيب 69 عالميا والتاسع قاريا، بينما حققت الأردن قفزة كبيرة بعدما أضافت لرصيدها 70 نقطة لتحتل العاشر قاريا والـ 70 عالميا، والبحرين أضافت 20 نقطة لتقترب من منتخبنا الوطني برصيد 1297 نقطة والثاني عشر قاريا وهو صعود لافت للمنتخب البحريني، بينما واصل المنتخب الصيني الانهيار ليصل 88 عالميا إثر خسارته 25 نقطة، وسوريا كسبت 20 نقطة لتصل 14 قاريا و89 عالميا وصعدت أيضا منتخبات فلسطين وطاجيكستان وتايلند بعد النتائج الإيجابية التي حققتها في قطر، واحتلت طاجيكستان 99 عالميا وهو المركز الأفضل في تاريخ المنتخب الذي تأسس عام 1992 إثر تفكك الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي.
وفي إفريقيا حقق منتخبا نيجيريا وساحل العاج أكبر صعود في سلم الترتيب وواصلت المغرب صدارتها للتصنيف القاري حيث استقرت الثاني عشر عالميا ثم السنغال السابع عشر عالميا، ونيجيريا 28 ومصر 36 وساحل العاج 39 وتونس 41 والجزائر 43 ومالي 47 والكاميرون 51 وجنوب إفريقيا 58 وبوركينا فاسو 61 والكونغو الديمقراطية 63 والرأس الأخضر 65 وغانا 67 وغينيا 76 وغينيا الاستوائية 79 والغابون 84.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی أمم آسیا فی تصنیف بعد أن
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يستعرض المنجزات المحققة في القطاع
المناطق_متابعات
استعرض المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي منجزات القطاع خلال عام 2024م، من خلال ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م.
وأشار التقرير إلى تحقيق مؤشرات أداء رئيسة في القطاع غير الربحي، جاوزت المستهدفات الفعلية, وكان مما تضمنه التقرير السنوي للرؤية فيما يخص القطاع غير الربحي هو الوصول إلى 1.2 مليون متطوع خلال عام 2024م، بزيادة بلغت 48.3% مقارنة بعدد المتطوعين في عام 2023م، ليكون بذلك قد حقق القطاع أحد مستهدفاته التي وردت في وثيقة الرؤية قبل حلول عام 2030م بست سنوات.
أخبار قد تهمك المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع اتفاقيات تعاون ويدشّن مسرعة “وتير” لتعزيز الابتكار الاجتماعي 6 فبراير 2025 - 1:51 صباحًا المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يعلن الفائزين بـ”جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن” لعام 2025 في مؤتمر الحج 16 يناير 2025 - 8:22 صباحًاوتضمن تقرير الرؤية إحصاءات التطوع على جوانب متعددة، وتأسست المنصة الوطنية للعمل التطوعي في عام 2020م، لتحتضن اليوم 2.1 مليون متطوع مسجل في المنصة، وبواقع ما يزيد عن 7 آلاف جهة مسجلة في المنصة، ليبلغ عدد الفرص التطوعية في عام 2024م أكثر من 542 ألف فرصة تطوعية، بواقع ما يزيد عن 80 مليون ساعة.
وعلى الأثر الاقتصادي للقطاع غير الربحي، وتضمن تقرير الرؤية واقع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي، الذي كانت نسبته في عام 2024م 0.99%، متجاوزًا المستهدف الفعلي للعام ذاته، ومتوجهًا إلى تحقيق المستهدف له في عام 2030م الذي سيكون 5%.
وشهد القطاع زيادة في نسبة العاملين فيه من إجمالي القوى العاملة، الذي بلغ في نهاية عام 2024م ما نسبته 0.64%، مقتربًا إلى تحقيق مستهدف عام 2030م الذي سيكون 1.1%.
وعلى جانب النمو في المنظمات غير الربحية، حقق القطاع غير الربحي زيادة كبيرة بلغت ما نسبته 252.76% بنهاية عام 2024م، مقارنة مع خط الأساس في عام 2015م، ليكون عدد المنظمات غير الربحية في نهاية العام 5,700 منظمة.
وأشار تقرير الرؤية إلى أن هذا النمو في القطاع غير الربحي جاء حسب مستهدفات الرؤية في تمكين المجتمع من خلال حزمة واسعة من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، بهدف تحقيق النماء، وتفعيل دور المجتمع في التنمية الوطنية بشكل أكبر، وبما يحقق التكامل في الجهود الوطنية من المؤسسات والأفراد.