بايرن ميونيخ يخشى ليفركوزن بالدوري الألماني
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
برلين (أ ف ب) - يخوض بايرن ميونيخ، حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم في آخر 11 موسماً، رحلة بوخوم المهدّد بالهبوط غدا الأحد، في وقت قد يكون باير ليفركوزن المتصدر قادراً على الابتعاد عنه بفارق ثماني نقاط اليوم السبت في المرحلة 22.
وعاش بايرن أسبوعاً من الأسوأ في تاريخه الحديث، إذ سقط على ارض ليفركوزن 0-3 ما عزّز صدارة الأخير بفارق خمس نقاط، ثم سقط على أرض لاتسيو الإيطالي 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
بعد خسارة الملعب الأولمبي في روما، قال قائد منتخب إنكلترا وهداف بايرن هاري كاين "نعيش مرحلة صعبة. لا يمكن اخفاء ذلك".
وكان مشوار الفريق البافاري في مسابقة الكأس المحلية قد انتهى على يد ساربروكن من الدرجة الثالثة، في وقت يخاطر بأن ينهي الموسم من دون ألقاب لأول مرة منذ 2012.
تابع كاين نجم توتنهام السابق "علينا أن نقاتل. يجب أن نقلب المعادلة. أمامنا مباريات كبيرة علينا المحاربة لأجلها".
أما المدرب توماس توخل "المحبط والغاضب"، فقال انه "في حيرة" من أمره لتفسير "التراجع الكبير في أداء الفريق" خلال الشوط الثاني.
وبالنسبة لجمهور بايرن الذي تثار حساسيته لدى تعرض الفريق لسلسلة من النتائج السيئة، فهو شاهد "دي روتن" يخسر مرتين توالياً للمرة الأولى منذ يناير 2021. كما ان بايرن لم يسجل في مباراتين توالياً للمرة الأولى منذ 2015.
أمام لاتسيو، اخفق بايرن في التسديد على المرمى طوال المباراة للمرة الأولى منذ 2019 عندما تعادل على أرضه مع ليفربول الإنكليزي 0-0 في دوري أبطال أوروبا.
لكن في المقابل، فان الاحصائيات ضد بوخوم تبدو مختلفة تماماً. سحق بايرن، بطل الدوري 33 مرة (رقم قياسي)، صاحب المركز الرابع عشر راهناً، ثلاث مرات من أصل آخر مباريات بنتيجة 7-0، ما يقلّص احتمال تعرّضه لخسارة ثالثة توالياً للمرة الأولى منذ 2015.
ورغم احتلاله المركز الرابع عشر وعدم تحقيقه أي فوز في آخر ثلاث مباريات، يبدو بوخوم صعب المنال على ارضه حيث خسر مرة يتمية هذا الموسم.
ويُعدّ بوخوم ملك التعادلات هذا الموسم في البوندسليغا (10).
وستتركّز الأنظار اليوم السبت على باير ليفركوزن نجم الموسم دون أي منازع، عندما يحلّ على هايندهايم التاسع والذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات.
ويتميّز هايدنهايم، الصاعد من الدرجة الثانية، بسجله الناصع على أرضه. حصد 18 من أصل 27 نقطة على ملعب فويث أرينا الذي يتسع لـ15 ألف متفرّج، وخسر هناك مرتين طوال الموسم.
لكن ليفركوزن يقدّم موسماً خارقاً مع مدربه الإسباني شابي ألونسو، فلم يتذوّق بعد طعم الخسارة، ومع مرور المراحل، يقترب أكثر من حلمه باحراز لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه، علماً انه حلّ وصيفاً خمس مرات آخرها في 2011.
ويملك الفريق المكنى "دي فيركسيلف" 55 نقطة من 61 ممكنة، فيما أحرز بايرن لقب الموسم الماضي بـ71 نقطة من 34 مباراة.
ويعود إلى بوروسيا دورتموند، رابع الترتيب بفارق 15 نقطة عن دورتموند، مهاجمه العاجي سيباستيان هالر الذي كان أحد أبطال قصة رياضية خارقة.
سجّل هدفين حاسمين لمنتخب ساحل العاج في نصف النهائي ونهائي كأس أمم إفريقيا على ارضه، معوّضاً بداية كارثية كادت تطيحه بشكل شبه مؤكد من ثمن النهائي، قبل بلوغ اللقب بأصعب السيناريوهات.
كما ان هالر، القادم بصفقة كبيرة من أياكس أمستردام الهولندي صيف 2022، اجتاز فترة شخصية بالغة الصعوبة، اثر شفائه من مرض السرطان الذي أبعده ستة أشهر عن الملاعب.
قال مدربه إدين ترزيتش "نعرف صعوبة مساره إلى القمة"، واصفاً هالر بـ"البطل".
تابع "رغم سوء الأمور، بقي إيجابياً وكوفئ" في نهاية المطاف، "نحن سعداء للغاية بأن يعود ونأمل في أن جلب معه زخم البطولة إلى دورتموند".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يتخطى السلام بثنائية في دوري الدرجة الأولى
تخطى نادي الاتحاد نظيره السلام بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة الـ8 من تصفيات الصعود من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة لدوري عمانتل وتحديدا قبل 3 جولات تمثل مسك الختام للتصفيات.
هذا الفوز جعل الاتحاد يظفر بالنقاط الثلاث ويرفع رصيده إلى 6 نقاط قد لا تشفع له كونه يقبع في المركز الأخير في سلّم ترتيب فرق الدوري وبذلك قدم خدمة جليلة للفرق التي تنافس حاليا على الصدارة حيث أبعد السلام بعض الشيء بعد أن فقد النقاط الثلاث وتجمد رصيده عند سابقه 8 نقاط.
وكان شوط المباراة الأول قد انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين وفي الشوط الثاني وتحديدا عند الدقيقة 55 تمكن المحترف الأجنبي ديالو محمد من تسجيل هدف الاتحاد الأول في مرمى حمد المسلمي حارس السلام وعزز فوز الفريق اللاعب عمر ندونج عند الدقيقة 62 بإحراز الهدف الثاني، في حين أن هدف السلام الوحيد حمل إمضاء اللاعب مهيمن الصابري في الدقيقة 94 من عمر شوط المباراة الثاني.
تميز اللقاء بمستوى متوسط فنيا خلال الشوط الأول الذي غلب فيه طابع اللعب العادي بين الفريقين والتكافؤ في الأداء ولاحت عدة فرص لكنها ظلت تائهة ولم يتمكن المهاجمون من ترجمتها إلى المرميَيْن.
وفي الشوط الثاني بدا الحراك كثيرا وظهر الفريق الضيف (الاتحاد) مصمما على العودة من خارج الديار بالفوز وتحقق له ذلك بإحراز هدفين جعلاه يلعب بأريحية وتمكن مدربه سالم النجاشي من توظيف قدرات لاعبيه في حالة من الترابط بين الخطوط الثلاثة وتضييق خط الدفاع بالتعاون مع حارس المرمى رياض العلوي.
أما بالنسبة لفريق صاحب الأرض المستضيف فقد أوقع نفسه في مأزق وتعرّض لهدفين في مرماه وعجز عن تحقيق التعادل على أقل تقدير رغم ما سعى إليه مدربه أحمد آل عبدالسلام حيث تمكن من إحراز هدف وحيد فقط.
يذكر أن السلام قد عاد من التعادل إيجابيا بهدف للكل مع سمائل في الجولة 7 من التصفيات التي جرت على ملعب الأخير. وبعد هذه الجولة أصبح في المركز الرابع ويسبقه ظفار في المركز الأول برصيد 15 نقطة ومسقط في المركز الثاني برصيد 14 نقطة وسمائل في المركز الثالث بواقع 13 نقطة في حين أن الاتحاد ما زال في المركز الأخير، وفي الجولة المقبلة سيلعب السلام أمام ظفار وبوشر أمام الاتحاد في حين أن سمائل سيلاقي مسقط.
أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي، وعاونه كل من جاسم الخروصي وعلاء الحوسني، وعلي الجساسي حكما رابعا، ومسعود الغافري مراقبا للمباراة، ومحمد الموسوي مقيّما للحكام، وعبيد المعني منسقا عاما، وأحمد المعمري منسقا إعلاميا، ومحمد المخمري منسقا أمنيا.