يمانيون/ المحويت شهدت مديريات محافظة المحويت، اليوم، مسيرة حاشدة تحت شعار ” ساحاتنا جهاد .. ثابتون مع غزة حتى النصر” نصرة لغزة وتنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
ورفعت الحشود الجماهيرية في المسيرة الأعلام الفلسطينية والشعارات المؤكدة على مواصلة الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البربري، مرددين الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد.


وفي المسيرة، التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية والسلطة القضائية والامنية؛ أكدت الحشود أن موقف الشعب اليمني موقف إيماني وانساني ثابت في نصرة أبناء فلسطين الذين يتعرضون لمجازر وإبادة جماعية بشعة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وعربي.
وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم الشديد للمواقف الدولية والأممية المتواطئة مع العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من مجازر مروعة وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني .
وحيّت الحشود الغفيرة العمليات البطولية التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر الفادحة في العدة والعتاد والأرواح، وكذا استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة.
وجدد أبناء المحويت مواصلة الاستنفار والتعبئة والتحشيد لدعم ونصرة الأقصى والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستعداد والجهوزية والنفير العام لخوض معركة الجهاد المقدس لتحرير المقدسات والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس الصهاينة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة واستبسالهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الفلسطينية الذين يلقنون العدو الدروس اليومية التي طالما انتظروها منذ عقود السنين.
وبينوا أن خروج أبناء المحافظة في هذه المسيرة الحاشدة يأتي انطلاقاً من مبادئ الدين والعقيدة ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة ألقاه عن ابناء المحويت الشيخ محمد حنين قطينة، أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الاسلامية وأن عملية طوفان الأقصى المباركة لن تكن كما قبلها باعتبارها نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.
ولفت إلى أن على أمريكا الداعم الدولي الأول للغطرسة الإسرائيلية أن تسلم بانقلاب المعادلات وأن تسارع إلى تفكيك هذا الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى والغضب الإسلامي القادم إن شاء الله.
وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ودعم الشعب الفلسطيني بالمال والرجال والسلاح لنصرة الأقصى.
وأعرب البيان عن فخر واعتزاز ما يسطره الأبطال المقاومون من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل أراضي فلسطين وعلى امتداد تاريخ الصراع مع العدو الغاشم .
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه. # مسيرات جماهيرية#دعما للشعب الفلسطيني#مديريات محافظة المحويت#مسيرة ساحاتنا جهاد .. ثابتون مع غزة حتى النصر#نصرة لغزةالمحويت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس

تجمعت خلال الأشهر الماضية من عمر العدوان على غزة، عدة قضايا، يشعر الفلسطينيون بأهمية عرضها أمامهم مجددا.. أولى هذه القضايا مسألة البحث في شؤونهم الداخلية، وتأثير تداعيات جرائم الإبادة في غزة، مع تصعيد العدوان على الوجود الفلسطيني كله في الضفة والقدس. وثاني هذه القضايا حاجتهم لمراجعة معمقة لمظاهر القضية الفلسطينية وجوانبها المختلفة التي أضاف إليها العدوان المستمر خطرا يستدعي تلك المراجعة، ولما أكسبها صمود شعبها ومقاومته، زخما من التعاطف الدولي المنقطع النظير في رفض العدوان، والمُطالب بمحاصرة الاحتلال ومعاقبته عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، تكمن أهمية مواكبة المواقف الدولية المساندة للحقوق الفلسطينية التي انفردت بها دول بعينها حول الأرض من الاعتراف بفلسطين إلى الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية ومقاطعة الاحتلال.

الأحداث والتطورات على القضية الفلسطينية وشعبها، شديدة التأثير، وتفرض استيعابا لها من كل القوى الفلسطينية لما فرضه اتساع العدوان وشموليته من مستلزمات ضرورة التمسك بثوابت وأهداف نضالية تجعل من هذه المتغيرات تصب في المصلحة العليا للشعب وقضيته، بدلا من التلاطم المستمر بجدران العجز والتخندق فيه، وذلك ما يستوجب أيضا قدرا من التعبئة المطلوبة على الساحة الفلسطينية وشتاتها.

لعل الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل، استدراك في محله يؤدي إلى أن يعتبر الفلسطينيون مسألة تصحيح أوضاعهم الداخلية نقطة بدء مستكملة لنضالهم الطويل والمرير ومجابهتهم للمشروع الصهيوني
ولعل الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل، استدراك في محله يؤدي إلى أن يعتبر الفلسطينيون مسألة تصحيح أوضاعهم الداخلية نقطة بدء مستكملة لنضالهم الطويل والمرير ومجابهتهم للمشروع الصهيوني..

تقييم المواجهة الحاصلة للعدوان على غزة، على أنها مشكلة بالغة التعقيد وتخص طرفا فلسطينيا بعينه، وليست متعلقة بالجانب المصيري للشعب وقضيته، يزيد من فجوة الثقة التي حفرها مسار الوهم الفلسطيني والعربي بالسلام والتطبيع مع المؤسسة الصهيونية الاستعمارية، فجوة أربكت لثلاثين عاما محاولات ردمها العبثي بالابتعاد عن وقائع محددة على الأرض بالغة التعقيد والتشابك. فليس المهم للفلسطينيين فقط أن يكون هناك تعاطف مع تطلعاتهم ومعاناتهم على المستوى الدولي أو العربي، الأهم أن يُدرك الفلسطينيون سلطة وفصائل وقوى بأن دورهم في المجابهة هو في مظهر الوحدة المفقود، وفي الإصلاح الداخلي لمسارهم السياسي والحزبي والفصائلي، وبأن أي عملية سلخ لمقاومتهم عن الشعب الفلسطيني، هي تكرار للتخلي السابق عن مصادر القوة الذاتية والطبيعية لشعبٍ تحت الاحتلال.

ولعله من المستغرب على الساحة الفلسطينية وداخل أروقة السياسة العربية الرسمية، أن يجد الفلسطينيون أنفسهم في حالة اضطرار مستمر لتأكيد بديهيات مقاومتهم لعدوٍ استيطاني استعماري واضح في خططه وسياساته، كوضوح جرائمه في غزة، وفي ابتلاعه كل الأرض في جوف الاستيطان في الضفة والقدس، بديهيات تقابل في التفتيت والتشتيت للوعي الرسمي الفلسطيني والعربي بالمخاطر.

فالعمل العربي والفلسطيني المستمر بإيجاد تسوية ما تضمن تدجين الفلسطينيين باستعمال مفردات صهيونية وأمريكية خاطئة عنهم وعن مقاومتهم وعن "السلام"، واستسهال استعمال تلك المفردات لإدانة مقاومة الفلسطينيين لعدوهم، ومجابهة جرائمه التي تدين الغرق في الأوهام، النقطة المركزية تبقى بالإقلاع عن التمسك بالوحدة الفلسطينية كعنوان دون عملٍ تهتدي إليه الحالة الفلسطينية، والإقرار بأن كل الحالة الفلسطينية الحالية لم تعد بالمستوى المطلوب، وهي بحاجة للتنشيط والتجديد، وبأن المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس للنضال ومواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني من شأنه أن يحمي القضية من مقتلهاوالعمل بشتى أساليب الضغط والابتزاز والتسلط والهيمنة على الضحايا.. هي نفس الأساليب التي قادت المشروع الصهيوني للتغول أكثر عليهم وعلى أرضهم، وهي التي أوصلت دهشة البعض من سياسات صهيونية وأمريكية لأزمة افتقاد أجوبة لأسئلة تطرح نفسها ولا تلقى ردا عليها.

فالتصدي بحزم لميوعة السياسة الفلسطينية والعربية وبعملية تصحيح ذاتي من خلال تصليب وتقوية الوحدة الفلسطينية، وبشروط إصلاح منظمة التحرير واستعادة مؤسساتها لدورها الطبيعي في القضية الفلسطينية وفي استعادة ثقة الشارع الفلسطيني بها.. مطالب وشروط تواجه كلما نودي بها؛ بمواقف متكلسة وكسولة، واتهامات بالتآمر تنسف كل جهدٍ ومسعى لتنشيط الحوار، وبالتخلي عن المضمون الأساسي منه وبالتالي يكون مصيره العطب

النقطة المركزية تبقى بالإقلاع عن التمسك بالوحدة الفلسطينية كعنوان دون عملٍ تهتدي إليه الحالة الفلسطينية، والإقرار بأن كل الحالة الفلسطينية الحالية لم تعد بالمستوى المطلوب، وهي بحاجة للتنشيط والتجديد، وبأن المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس للنضال ومواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني من شأنه أن يحمي القضية من مقتلها، وهي نقطة تُقفل الباب أمام كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وتضع حدا لاستغلال التباين الموضوعي عند قطاعاته لإلغاء فعاليته والحد من طموحاته المشروعة بالتحرر من الاحتلال.

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • خالد مشعل: ترتيبات البيت الفلسطيني يجب أن تبدأ الآن ولا تنتظر انتهاء الحرب
  • لجنة نصرة الأقصى تشيد بعمليات القوات المسلحة وتدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو أبناء الشعب اليمني للمشاركة الكبيرة في مسيرات الجمعة المقبلة
  • الضالع.. مسير عسكري بمديرية الحشاء تضامناً مع غزة
  • عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل لـ” الثورة “:معركة البحر الأحمر تلونت بدماء أبناء اليمن نصرة للقضية الفلسطينية
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • بالصور والتفاصيل.. مهرجانات جماهيرية حاشدة في 16 ساحة بصعدة إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • حرائر أمانة العاصمة يحتشدن في مسيرة جماهيرية كبرى لإحياء ذكرى يوم الولاية
  • فعاليات خطابية واحتفالية في 11 ساحة بالمحويت إحياء لذكرى يوم الولاية
  • مسيرة حاشدة لحرائر أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية