الرئيس النيجيري يختار صهره لإدارة وكالة الإسكان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عين الرئيس النيجيري بولا تينوبو، صهره رئيسا لهيئة الإسكان الفيدرالية (FHA) ، مما أثار مخاوف بشأن المحسوبية.
مالا تعرفه عن أويتوندي أولاديميجي أوجوأويتوندي أولاديميجي أوجو متزوج من فولاشيد الابنة الكبرى تينوبو.
هذه هي المرة الأولى التي يختار فيها الرئيس تينوبو قريبا لمنصب في الحكومة الفيدرالية.
ولدى إعلانها تعيينه، قالت الرئاسة إن أوجو لديه "أكثر من عشر سنوات من الخبرة العملية في قطاعي الإسكان والضيافة، وهو أيضا عضو سابق في مجلس النواب.
لكن كان هناك رد فعل قوي على وسائل التواصل الاجتماعي حيث جادل البعض بأن هناك مرشحين مؤهلين ومستحقين أكثر من السيد أوجو.
غرد أحد مواطني نيجيريا عبر منصة أكس، “المحسوبية الصارخة هي نقطة ضعف في القيادة. من المؤسف أن القادة النيجيريين لا يرون ذلك كشكل من أشكال الفشل الأخلاقي ”.
ودافع البعض عن تسمية أوجو لهذا المنصب، قائلين إن علاقته بالرئيس يجب ألا تمنعه من تولي وظائف حكومية.
كان تعيينه جزءا من تحرك الرئيس لإصلاح إدارة وزارة الإسكان.
من المفترض أن تساعد إدارة الإسكان الفدرالية ، التي تقع تحت إشراف الوزارة ، في توفير منازل بأسعار معقولة في جميع أنحاء نيجيريا.
ولم تعلق الحكومة على الفور على الانتقادات التي أثيرت بشأن التعيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس النيجيري بولا تينوبو الرئيس تينوبو الحكومة الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
تتزايد الإشارات الداعمة من واشنطن لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP)، الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في إفريقيا.
وأفادت مصادر إعلامية نيجيرية أن الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا المشروع الطموح.
وكشف وزير المالية النيجيري، والي إدون، في تصريحات له خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن، أن المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين قد تناولت فرص الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي النيجيري، مع التركيز على مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
ويُعد هذا المشروع، الذي يعتمد على احتياطات الغاز الهائلة التي تمتلكها نيجيريا، خطوة استراتيجية هامة في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين إفريقيا والغرب.
في هذا السياق، يبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة، حيث اعتبرها فرصة تاريخية لتغيير موازين الطاقة العالمية.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار استراتيجية أمريكية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، حيث أُشير إلى أن المحادثات شملت مجالات أخرى مثل البنية التحتية الرقمية والزراعة والأمن الغذائي.