مسؤولون قطريون بارزون يزورون المتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة القطري بدرجة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مكتبة قطر الوطنية وحرمه، وذلك على هامش زيارته لمصر .
وقد كان في استقبالهما الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهما وقدم لهما نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قام بإهداء الدكتور حمد بن عبدالعزيز هدية تذكارية مقدمة من المتحف.
و اصطحبهما الدكتور سيد أبو الفضل المشرف على قاعتي العرض المركزي والمومياوات الملكية، في جولة داخل قاعات العرض المختلفة بالمتحف.
وفي نهاية الجولة، أعرب الدكتور حمد بن عبدالعزيز عن سعادته بهذه الزيارة واعجابه بالمتحف كمنارة ثقافية شاهدة علي تفرد الحضارة المصرية على مر العصور، وذلك من خلال معروضاته التى تظهر عظمة الحضارة المصرية وتاريخها عبر العصور.
كما وجه الشكر لإدارة المتحف على حسن الاستقبال .
1000396235 1000396236 1000396240 1000396230 1000396188 1000396232 1000396233المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية الدكتور أحمد غنيم القومي للحضارة المصرية القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.