واشنطن تؤكد ضرورة تمتع المدنيين الفلسطينيين بالقدرة على العودة إلى ديارهم بـكرامة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
سرايا - أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، ضرورة تمتع المدنيين الفلسطينيين بالقدرة على العودة إلى ديارهم بكرامة، وذلك في ظل استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة التي تضم أكثر من مليون نازح.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"المملكة"، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الهجوم المحتمل على رفح والعواقب الإنسانية الوخيمة التي يمكن أن تترتب على عملية عسكرية في ظل الظروف الحالية.
وفي رد على سؤال من "المملكة"، بشأن الأسلوب الذي تراه الولايات المتحدة مناسباً للتعامل مع المدنيين الفلسطينيين في رفح إذا قررت إسرائيل شن عملية عسكرية فيها وإمكانية السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، قالت الوزارة أن الرئيس جو بايدن كان واضحا في إعلان عدم دعم الولايات المتحدة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأضافت الوزارة: "يجب أن يكون المدنيون الفلسطينيون قادرين على العودة إلى ديارهم بكرامة عندما يختارون العودة".
وشددت واشنطن على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن (الإسرائيليين) فوراً، ورأت أن قضية إطلاق سراحهم لا ينبغي أن تكون مرتبطة بقضايا أخرى، وفق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية.
وشدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الجمعة على ضرورة "تجنّب" أن يفر سكان غزة المتجمعون جنوب القطاع إلى مصر "بأي ثمن"، لأن ذلك سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على عملية السلام.
وأكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، الجمعة، أنّ شن هجوم إسرائيلي على رفح، التي نزح إليها قرابة 1.5 مليون شخص من الدمار الدائر في قطاع غزة، ستكون له تبعات إنسانية كارثية لا يمكن القبول بها.
وبحسب الأمم المتحدة، تحولت رفح إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي حتّى الآن على اجتياحها برّيًّا. وقالت الأمم المتحدة إنّ "أكثر من نصف سكّان غزّة يتكدّسون في أقلّ من 20% من مساحة قطاع غزّة".
وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استشهاد 28775 شخصًا على الأقل، غالبيّتهم نساء وأطفال، وذلك منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العودة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: بحث مشترك بين واشنطن والأردن بشأن غزة والضفة
ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، مساء أمس الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بين البلدين، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
الأوضاع في غزة والضفةوقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إن الجانبين ناقشا الوضع في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أن روبيو شكر حسان على "تعاون الأردن مع الولايات المتحدة في تعزيز الأمن الإقليمي"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي نفس السياق، ثمن رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، التزام الولايات المتحدة الأمريكية ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بدعم أمن الأردن ورؤية التحديث الاقتصادي والبرامج التنموية.
العلاقات الأمريكية الأردنيةوقال حسان عبر حسابه بمنصة إكس، "تقوم الصداقة التي تجمع بلدينا على المبادئ الراسخة والمصالح المتبادلة في السلام والاستقرار الإقليمي والازدهار".
ويزور رئيس الوزراء الأردني، الولايات المتحدة الأمريكية، استكمالاً للزيارة الأخيرة التي أجراها عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني في واشنطن، حيث سيجري حسان مباحثات مع عدد من المسؤولين الأمريكيين تتناول سبل تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين، خصوصاً في المجالات الاقتصادية.