سرايا - أعلن الجيش الأوكراني اليوم الجمعة تعزيز قواته في مدينة أفدييفكا شرق البلاد حيث تدور معارك ضارية مع القوات الروسية التي أحرزت تقدما في الأيام الأخيرة، كما أكدت روسيا اعتراض أنظمة دفاعها الجوي 5 مسيّرات أوكرانية فوق منطقتي بيلغورود والبحر الأسود، في حين يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبرلين وباريس لحشد المساعدات العسكرية.



وتقيم القوات الأوكرانية مواقع دفاعية جديدة حول أفدييفكا، في وقت أشار فيه الجيش إلى احتمال الانسحاب بوجه موجات الهجمات الروسية المتتالية، وذلك لحماية الجنود.

وقال الجنرال المسؤول عن القوات الأوكرانية شرق البلاد أولكسندر تارنافسكي إن الجيش أعد مواقع جديدة آخذا بالاعتبار جميع الاحتمالات، وأكد أن كييف تثمّن حماية أراضيها، لكن أولويتها هي الحفاظ على حياة كل جندي أوكراني، وفق تعبيره.

وتشن القوات الروسية هجوما منذ أكتوبر/تشرين الأول على المدينة الواقعة في حوض دونباس، حيث يواجه الجيش الأوكراني صعوبات متزايدة في المدينة المحاصرة من 3 جهات، والتي سيشكل سقوطها -إذا وقع- انتصارا مهما لروسيا.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة دفاعها الجوي اعترضت ودمرت 5 مسيرات أوكرانية فوق أراضي منطقتي بيلغورود والبحر الأسود.

وأوضحت أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت مسيّرة فوق بيلغورود و4 مسيّرات فوق البحر الأسود.

ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

على صعيد متصل، توجّه الرئيس الأوكراني إلى برلين ثم إلى باريس لتوقيع اتفاقات أمنية ثنائية والدعوة إلى زيادة الدعم العسكري لبلاده في مواجهة الهجوم الروسي.

والتقى زيلينسكي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وسيلتقي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فور وصوله لباريس.

من جانبه، ذكر الإليزيه أن اتفاق الشراكة الثنائية بين باريس وكييف يتعلق بالدعم العسكري الطويل الأجل لأوكرانيا وبالدعم الاقتصادي، فضلا عن تقديم المساعدة في المجال المدني، بغية تعزيز قدرة أوكرانيا على "الصمود"، وفق تعبيره.

وستقود هذه الجولة الدبلوماسية المصغرة زيلينسكي أيضا إلى مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ60، وهو اجتماع سنوي للنخبة الجيوسياسية في جنوب ألمانيا.

وخلال القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في فيلنيوس في يوليو/تموز الماضي، خيّبت الدول الأعضاء في الحلف توقعات كييف بسبب عدم تحديد جدول زمني لانضمام أوكرانيا للحلف، غير أن دول مجموعة الـ7 التزمت بتقديم دعم عسكري لها "على المدى الطويل" من خلال اتفاقات أمنية.

وكانت المملكة المتحدة أول من أبرم اتفاقا كهذا خلال زيارة رئيس الوزراء ريشي سوناك كييف في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.

وتقترب الحرب الروسية على أوكرانيا من إتمام عامها الثاني، ففي 24 فبراير/شباط عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار

قال الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار.

وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".

وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
 
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس 
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • القوات الروسية تستهدف مستودعا أوكرانيا لإنتاج المتفجرات في زابوروجيه
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • وسائل إعلام: لندن وباريس منفتحتان على سيناريو تخسر فيه كييف الأراضي
  • انتهاكات أمنية.. الجيش الروسي يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي وإسقاط 99 طائرة مسيرة