باحثة سياسية: استمرار الاستيطان بالضفة الغربية يخالف القانون الدولي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إنَّ المداهمات واستمرار الاستيطان بالضفة الغربية يقوض العملية السياسية فيما يتعلق بالحرب على غزة، والاستيطان ترجمة فعلية للغة الاستعمار التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بالضفة، والهدف منه تفتيتها حتى لا تتحول إلى تواصل ديموجرافي وجغرافي مع القدس وغزة ومن ثمَّ تتحول تدريجيا لدولة.
وأضافت «حداد»، في مداخلة من «رام الله»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المحتل مؤمن بأن الضفة الغربية استكمالاً لمشروعه الاستيطاني ودولة إسرائيل الكبرى، قائلة: «استمرار الاستيطان يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وهو مخالفة قانونية وغير شرعية».
وتابعت الكاتبة والباحثة السياسية: «الاحتلال الإسرائيلي عبر استخدام أدوات الاستيطان مثل بناء العديد من المستوطنات، يحاول قدر الإمكان قضم الأراضي الفلسطينية تدريجياً، ليصبح عدد المستوطنات 176 بالإضافة إلى 186 بؤرة استيطانية و800 ألف مستوطن، و64% من الأراضي المصنفة تم تحويلها لمستوطنات».
واستطردت: «البؤر الاستيطانية بها أغلب الموارد الطبيعية و86% من الموارد الزراعية، والاحتلال يريد بناء مستوطنات بالضفة الغربية حتى لا تتحول في المستقبل إلى دولة فلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاستيطان الاحتلال الإسرائيلي الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحثة: نتنياهو يعمل على تحويل الدولة العميقة من علمانية إلى دينية متطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول تغيير المنظومة السياسية الحالية بأكملها وتحويل الدولة العميقة بإسرائيل من ديمقراطية علمانية إلى دينية متطرفة، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو تريد تطويع القوانين من أجل خدمة مصالحهم الخاصة وأهوائهم، فهي تريد تعزيز حالة العنصرية.
وأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تسريبات بنيامين نتنياهو تكشف عن خططه في إفشال صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى أن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، يريد تطويع وتغيير القوانين لخدمة مصالحه تحديدا الشرطة من أجل تعزيز قوانين جديدة لها علاقة بتعزيز سياسة هدم منازل الفلسطينيين وطردهم، فضلا عن محاولة تفريغ الداخل الفلسطيني من أهله.
وتابعت، أن التسريبات تؤكد عمل الحكومة الإسرائيلية لخدمة مصالحها وأهوائها دون النظر إلى وقائع الميدان أو ما سيحدث مستقبلا، موضحة: أن هذه الحكومة تهتم فقط ببقائها السياسي بغض النظر عما يحدث داخل قطاع غزة أو جنوب لبنان.