باحث سياسي: عملية «عسقلان» جاءت ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال راسم عبيدات، الكاتب والباحث السياسي، إنَّ العملية التي نتج عنها مقتل 3 إسرائيليين في محطة للحافلات داخل «عسقلان»، على خلفية إطلاق نار، ما هي إلا «رد على جرائم الاحتلال بغزة».
وأضاف «عبيدات»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الإعلام الإسرائيلي يزعم أنه جرى إطلاق النار على منفذ العملية واستشهاده، لكن هذه العملية وغيرها من العمليات، تأتي ردا على جرائم الاحتلال في قطاع غزة وتدميره، وكذلك استمرار حصار المسجد الأقصى منذ بداية أحداث 7 أكتوبر الماضي، ومنع المصلين من الصلاة فيه، أو حتى الوصول إليه.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «يجري الاعتداء على الذاهبين للصلاة بالمسجد الأقصى، وإطلاق الرصاص الغازي والمطاطي، والتصعيد يأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة والضفة، في تصعيد غير مسبوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.