مؤتمر تمكين الأول للذكاء الاصطناعي والابتكار يوصي بالاستخدام الامن ودعم المبتكرين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
خرج مؤتمر تمكين الأول للذكاء الاصطناعي والابتكار وريادة الأعمال "الفرص والتحديات"، في ختام أعماله بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بتنظيم شركة تمكين الاستثمارية بالتعاون مع البورد العربية للاستشارات والتدريب والتنمية البشرية، بالعديد من التوصيات التي ركزت على ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية مع ضمان التنفيذ الأخلاقي، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وإعداد مناهج تركز على أساسيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته واستخدامه الاستخدام الآمن، ودعم الابتكار والبحث عن تقديم حوافز للأفراد والشركات المطورة، وإنشاء منصات محلية تراعي الخصوصية للمجتمعات العربية، والاهتمام بالإعداد والتأهيل للكوادر الإدارية، وتشجيع التعاون الإقليمي من خلال تشكيل فرق عمل متخصصة في المجال؛ لتطوير إطار تشريعي يدعم الابتكار، ويحمي حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى تطوير المناهج بما يواكب تطلعات المستقبل.
وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت الثلاثاء الماضي بمشاركة واسعة من المسؤولين والباحثين وطلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها، حيث اشتملت أعماله على العديد من حلقات العمل والورش والتطبيقات العملية على مدى ثلاثة أيام متواصلة شارك فيها أكثر من 100 مشارك من سلطنة عمان وخارجها من الدول العربية والأجنبية.
وتضمن المؤتمر في اليوم الثالث تقديم تسع أوراق عمل علمية تناولت محاور مهمة من بينها تطوير الذكاء الاصطناعي والابتكار وذلك من خلال استكشاف فرص الابتكار في تطوير العملية التدريسية على ضوء التطورات المتسارعة للذكاء الاصطناعي، والذكاء والتشريع والفرص المتاحة للاستثمار، إضافة إلى تفعيل التقنيات الجديدة والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في مختلف القطاعات، وريادة الأعمال في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المشاريع الجديدة ودعم رواد الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على العمل والتوظيف عبر تقييم كيفية تأثير التقنيات الذكية على سوق العمل وتغيير متطلبات المهارات الوظيفية، والذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية لمناقشة الجوانب الأخلاقية والقانونية لتطبيق الذكاء الاصطناعي مثل الخصوصية والأمان الرقمي، والتعاون الدولي والإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال بناء الشراكات والتعاون بين الدول والمنظمات لتعزيز لبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة من خلال استعراض أمثلة على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم، والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكيفية معالجة الاختراق للمنظومات.
كما تضمن البرنامج حلقة نقاشية بعنوان " أثر الذكاء الاصطناعي على تطبيق القيادة الرقمية في منظمات التعليم في الوطن العربي" وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي من داخل سلطنة عمان وخارجها.
وفي الختام تم اطلاع الحضور على التوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر، كما قام صادق بن خميس العجمي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تمكين بتسليم شهادات المشاركة وتكريم الجهات الإعلامية ومختلف القطاعات الداعمة لإنجاح الحدث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی من من خلال
إقرأ أيضاً:
3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.
وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.
وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.
ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.
التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.
ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.
وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.
وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.
ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.
واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.
ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.
كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.
وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.
وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.
وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر